المقالات

التحالف الشيطاني

1814 22:51:00 2007-02-03

( بقلم : عمر الحذاف )

لقد مثلت زياره عدنان الدليمي ورهطه الى بروكسل بدايه جديده لأحياه (الحلف الشيطاني) بين فلول البعث والوهابيه من جهه ومنظمه مجاهدي خلق من جهه اخرى. فهذا التحالف المسنود بالدول الاعرابيه والى حد ما ببعض اصحاب القرار في اميركا واوربا الغرض  منه الحد من نفوذ ايران بالمنطقه كخطوه اولى ولكنه شئنا ام ابيا يريد ارجاعنا كمسلمين شيعه الى ما كنا عليه في ايام هدام العرب.لذلك يجب علينا الأستعداد اكثر واكثر للأخطار القادمه والتي لن تصيب ايران فقط ولكن خط الولايه باكمله.لذلك فانا انصح رئيس الوزراء نوري المالكي بالتالي:1.الاسراع بتنفيذ قرار ابعاد(منافقي خلق) من العراق واشعار الجانب الأميركي ان لا وجود لسياده عراقيه بوجود هذه المنظمه الأرهابيه.2. التحقيق مع اعضاء الوفد من العراقيين وتقديم من تثبت ادانته بتهمه التحريض على العراق الى القضاه وباسرع وقت.3. عدم قبول الاعذار والوساطات الغير مجديه من هؤلاء الرهط لان ما قاموا به هو عباره عن اسناد الارهاب الوهابي البعثي الذي يقتلنا كل يوم وبدون تمييز.4.العمل على اغلاق جميع وسائل الاعلام المحرضه على الأرهاب وخصوصا الاعلام المسنود من الدول الاعرابيه والخليجيه.5. التعاون مع القوى الكرديه والوطنيه المعاديه للأرهاب واعطائها حيز اكبر من التحرك للمشاركه بالحرب ضد الارهاب.6. توجيه رسائل شديده اللهجه الى قاده الدول العربيه وخصوصا السعوديه وسوريا ومصر والاردن بأن عليهم الأختيار بين الشعب العراقي وقوى الارهاب والتخلف البعثي الوهابي.7.تقويه الجبهه الداخليه وبما يتناسب مع التحديات الكبيره التي تقابلنا وفضح اقطاب الارهاب ومحاسبتهم بشده وبسرعه.8.البحث عن شركاء حقيقيين للمشاركه بالعمليه السياسيه وعدم تضييع الوقت والجهد والمال مع اشباه الرجال واحفاد بني اميه من الذين لا يعرفون الناقه من الجمل.وفي الختام ابلغك يا اخي العراقي ان الأختيار اليوم بين(بني هاشم)  وطريقه حكمهم وحياتهم وبين(بني اميه) وطريقه حكمهم وحياتهم، اي بين محمد(ص) وابي سفيان، اي بين علي(ع) ومعاويه،اي بين الحسن(ع) ومروان بن الحكم، اي بين الحسين(ع) ويزيد، اي بين الجنه والنار ولك الاختيار.عمر الحذاف
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك