المقالات

المجاملة السياسية .. سبب الكارثة في العراق

1536 03:26:00 2007-02-09

( بقلم : ناهدة التميمي )

مايحصل في العراق اليوم شيء غير مفهوم .. قتل بالجملة .. اساليب وحشية مستنبطة وجديدة وفريدة لم يتوصل اليها حتى اعتى عتاة الاجرام في العالم ومع ذلك فالعالم ساكت ومستانس لما يحصل ولم يتحرك ضميرة قيد شعرة لايقاف هذا العدوان على شعب اعزل.. الحكومة دفاع وداخلية وامن وطني وقومي تعرف عناوين الارهابيين والمجرمين واوكارهم ولكنها تحجم عن مهاجمتهم مجاملة للدليمي او المشهداني او الهاشمي او غيرهم من عتاة البعث الاجرامي .. السفير الامريكي ظلماي خليلزاد الافغاني والخبير باجتثاث الشيعة في افغانستان وسلخ وجوههم وفروة رؤوسهم وهم احياء يجامل جبهة كل منافق ويغض النظر عن الاجرام البعثي والوهابي ضد ابناء الشعب الاعزل وخصوصا في المناطق الشيعية.

رئيس الوزراء يعرف بان نائبا لدية ملف بخطف مائة وخمسين مواطن ولايجرده من الحصانة ويجره للتحقيق في هكذا جريمة خطيرة تخص امن المواطنين .. عبد الغفور السامرائي الذي حرض على قتل الحجاج الشيعة وكان السبب في ذبحهم فلت من العقاب والذي كان يجب على اقل تقدير ان يكون العزل من الوظيفة والتحقيق معه.. الدايني والذي استدعى (صحفية) بريطانية ولفق وثائق مزورة لدعم الارهابيين وخرج معها من المنطقة الخضراء وبسيارات الحصانة البرلمانية ليفتري على الحقائق مستعملا المال العراقي المسروق لهكذا اهداف رخيصة .. هو الاخر لم يعاقب او يجرد من الحصانة ولم يحقق معه مجاملة لجبهة النوافق وكل منافق او لظلماي خليلزاد الذي يتستر عليهم ويحسن صورتهم لدى بوش والامريكان ( المحتلين ) والدايني هذا ضالع وبشكل كبير في عمليات الابادة للشيعة والاكراد في ديالى ولكن تراه يدخل البرلمان بدون خوف او وجل.

القوات الامريكية ان انتشرت فهي تنتشر في مناطق المنكوبين بالارهاب الصدامي والتكفيري وتترك مناطق واوكار الارهاب المعروفة مجاملة للمحيط العربي الحاقد والذي يسره ذلك .. واذا ما هاجم الارهابيون منطقة شيعية فالداخلية والدفاع لاتتدخل لانقاذهم لان سيطراتهم في تلك المناطق ليست لديها اوامر بالتدخل ... ولكن اذا هاجمت قوات المغاوير البطلة او الحرس الوطني الشجاع اوكار الارهاب .. تجد ان العواء يتعالى من جبهة النوافق بان ميليشيات ترتدي زي الشرطة والحرس الوطني تهاجم الاحياء المدنية ( والاهالي ) يتصدون لها والمقصود طبعا الارهابيون. وكذلك تفعل الفضائيات المغرضة فهي تطلق نفس التسمية على القوات الامنية البطلة .

اليوم يشيعون بين العربان ان الحكومة طائفية وليس هنالك توازن في المناصب العليا والحقيقة انهم موجودون في مجلس الرئاسة بواقع اثنان من السنة وواحد شيعي وفي مجلس الوزراء والبرلمان بنفس النسبة .. اي ان السنة هم الغالبية في هذه المجالس ... اما الوزارات السيادية فهي مناصفة للجميع فاين الطائفية في المناصب العليا واي توازن تبحث عنه جبهة النوافق... كفى مجاملة على حساب الدم العراقي والدم الشيعي بالذات واتخذوا اجراءات صارمة بحق المسيئين لان من امن العقاب اساء الادب.

ناهدة التميمي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عراقية
2007-02-09
من الغريب ان كل هذه العقول الفذة ومع احترامي لجميع الشخصيات الشيعية الموجودة في الحكومة لا تفعل شيئا هل من المعقول ان تكون هذة النسبة الوسخة من الصداميين اذكى منا اين سياستنا لماذا صوتنا غير مسموع وصوتهم مسموع لماذا المجاملة حقا على حساب دماء هذا الشعب المظلوم انتحبناكم ففعلوا شيئا .....
الشاعر ابو ميعاد الاسدي
2007-02-09
يسلم وتسلم الحروف المذهبه بالحقيقه التي تصدر من القلم الشريف الذي ينبض حبا للعراق والعراقيين وتشخص النفاق واهله اكرر بارك الله فيك ايتها التميميه والعراقيه الشريفه والتي تخط بقلمها الرائع اجمل صور الابداع الصحفي كيف لا ؟ وانها بنت العراق الجميل تحياتي
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك