المقالات

بين الحقوق والواجبات .......تبقى الشيعة متهمة

1615 03:52:00 2007-02-09

( بقلم : ناصر الفرطوسي )

مرة اخرى ومن قناة العهر قناة كل العرب صاحبة الاتجاهات المعاكسة , المتضاربة والمتعاركة , تطل علينا , ببطل طائفي جديد , يطل على مشاهدي قناة (الجزيرة ) , بطل ذات حصانة برلمانية ولايجريء احد ان يمس شعرة منه لانه من اعضاء البرلمان العراق الجديد . يتكلم بكل معاني الحقد واللؤم وهو يعرف انه سوف يعود الى قبة البرلمان دون ان يعمل احدا على اخراجه من قبة البرلمان ويسحب الثقة منه واسقاط الحصانة عنه .انه (الداينـــــــــي) عضو البرلمان العراقي , خرج علينا وهو محمل بكل الزيف والكذب , وياعجبا من ممثل الشعب وهو بهذه اللباقة المزيفة , لقد سرد كل الاكاذيب والافتراءات .

لكن الذي يوقف المتتبع لكلام الدايني , هو الكيل الهائل من الاتهامات والاكاذيب بأن يجعل الشيعة وقياداتهم هم من اصول ايرانيين . لااعرف كيف له ان يعرف هذه العشائر وانسابها مع علمه انهم من العرب الاصليين اكثر منه ومن قبيلة الدايني . غريب امر هؤلاء يتهمون الشيعة بالصفوية وغيرها من النعوت , وبالمقابل ينادون ان العراق عربيا كيف يحكمون ان العراق عربيا اذا كان غالبيته من الايرانيين وقسم منه من الاخوة الاكراد , ولايبقى سوى الاقلية السنية العربيه حسب ادعائهم , فكيف لهم ان يدعوا ان العراق عربيـــا؟؟؟.

الا يخجلوا من هذا كيف لهم بادعائهم ان يقابلوا العرب ويستجدوا منهم المواقف والعراق ليس بعربيا ََ!!!!وايضا الا يخجلوا من انفسهم وهم يرتموا ويقبلوا اعتاب الجامعة العربية كي ينقذوهم من الغالبية الشيعية اذا ادعوا ان العراق عربي وقد سلخوا منه الاغلبية والاكراد نعرفهم ليسوا بعرب , فماذا تبقى من العرب في بلد العراق ؟؟؟.

الم يتذكر الدايني البارحة عندما كانت مغامرات سيدهم المقبور (صدام) عندما ادخل العراق وشعبه في حروب طويلة مع دول عربية واسلامية , وهو يجند الشيعة ويرمي بهم الى محرقة نزواته , وكان يحاسبهم اذا تخلفوا عن اداء ( الواجب الوطني ) في حروبه .

فكان الشيعي عندما يتخلف عن اداء الخدمة العسكرية (يعدم) بحجة خيانة للوطن , وتسلب حقوقه وتصادر املاكه وينكل بعائلته ,فكان يحاسب كمواطن عراقي عربي كونه خان وطنه فاستحق الاعدام بنظر الحاقدين الطائفيين , فلم تكن لنا اية حقوق نحصل عليها من نظام البعث المقبور فلم نعرف حينها الا الواجبات المفروضة علينا والتي لاتنتهي علينا ولاننا كنا عراقيين عرب , فكان علينا ان ندافع عن كل حروب صدام , واليوم عندما اردنا ان نسترجع حقوقنا المغصوبة , اصبحت الكثير من الاصوات الشاذة تقول ان شيعة العراق هم من الايرانيين فلاحقوق لهم ولايمكن ان يحكموا العراق , فحرموا علينا حقوقنا بالامس , وحللوا علينا الواجبات ونعاقب اذا قصرنا بهذا الواجب , كيف لنا ان نقبل بعد اليوم بهذا الكلام ََ!!!!

فعندما اردتم ان تجعلوا من الشيعة عرب كي تفرضوا عليهم واجبات المواطن فعلتم هذا لحاجتكم لنا , واليوم عادت حقوق الشيعة او بالاحرى بعض من هذه الحقوق , وانتهت مغامراتكم قلتم اليوم انتم ايرانييون واغراب عن العراق العربي وعجبا أية عروبة للعراق تريدونها ؟ عراق عربي باقلية عربية لاتتجاوز 15% ؟؟ الا تستحوا من هذه الخزعبلات وانتم كل يوم ترددونها في اعلامكم واعلام اصحابكم الاعراب , تعساً لكم كيف تحكمون جعلتم من انفسكم اضحوكة للاخرين .

تهابون على عروبة العراق وفي نفس الوقت تخرجون الاغلبية العراقية من عروبة العراق وتنسبوهم الى قوميات اخرى .... ولكنك يادايني تعلم الحقيقة ولكن احقادك تجعلك تتفوه بكلام يخجل منه الصغير قبل الكبير لم يتبقى احدا الا ونسبته الى ايران , لم يبقى الا انت وامثالك من العرب الاقحاح , وماذا يعني ان كنت عربيا او غير عربيا , ولو قدر لنا الانتساب لما اخترنا ان ننتسب الى قوم انت منهم , هذا اذا كنت انت عربي , فارجع الى انسابك فسوف تعلم انك اعجمي ومن اقوام استوطنت بلد العرب .

ولكن ماذا نقول للديمقراطية اللعينة التي جعلت مثلك يجلس جنب اشراف العراق من الخيريين والنجباء من عرب العراق ,, ولكن لاسف آمنا بعراق ديمقراطي موحد , وانتم امنتوا بعراق بعثي طائفي تريدون السيادة فيه والباقي خدما وجنودا لحروبكم الرعناء . ولكن ياداينـــــــــي نقول لك اسعى سعيك وكد كيدك فلا تمحي شيعة اهل البيت (ع) بكلامك وارهابك من شاشة قناة الطائفية , وانت سعيد بجلوسك بالقرب من فيصل الشر والنفاق .

لقد علم الشعب العراقي انك صاحب الارهاب واميرهم فلا مكان مع الاشراف والطيبين في مجلس النواب . دعوتنا اليكم ايها الشرفاء في مجلس النواب ان تسعوا جاهدين الى رفع الحصانة البرلمانية عنه وتجريده من كل المميزات التي تجعله يتهم ويكذب على الاغلبية الشيعية . وفقكم الله لخدمة المظلومين يا نواب الشعب ... اوقفوا هذه الاصوات واخرجوهم من قبتكم فانها صارت رصاصات في صدورنا . وعاش العراق واهله ....ناصر الفرطوسي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عراقية
2007-02-09
نحن الاغلبية نعم ولكن للاسف لا نفعل شيئا لهؤلاء الحقراء الانجاس الذين يخرجون على الشاشات بكل وقاحة لانهم مدعومون من قبل المحتل ولكن لن تدوم فطاغيتهم حكم ودمر 35 عام ونهايته كانت بين انياب الكلاب الجائعة والغريب انهم لا ياخذون العبرة منه ..انظر الى العراق عبر الشاشات ويعتصر قلبي الما عليه لا احد يريد للعراق النهوض كل الدول المجاورة وغير المجاورة لانهم يعلمون اذا وقف العراق كيف سيغنى ويصبح من الدول الغنية ..اتمنى ان يقف الشيعة والسنة الاشراف يدا واحدة ضد كل الحقراء كامثال الدايني والدليمي والهاشمي
علي أشرف
2007-02-09
مع الاسف انهم يفوزون في الحرب الاعلامية ونحن الشيعة لانعمل اي شيء اين هي القنوات الشيعية التي تدافع عنابالمثل .اليست هناك امكانية انشاء قناة لال البيت ولكن سياسية وليست دينية حتى تمارس الرد على امثال الصعلوك الدايني, والله لو تبرع نائب من الائتلاف براتبه لامكننا من فتح هكذا قناة ولتكن لنشر الصحيح حول ال البيت وليس السكوت على هذه الاتهامات التي لاجواب لها سوى السكوت والسكوت علامة الرضى أو الاستسلام لهكذا مجرمين عندما يجردوننا من عراقيتنا اليس لدينا امكانيات لماذا لاتوجد لدينا قناة براثا لتدافع ع
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك