المقالات

من 8 شباط الأسود لأربعينية مقبور الفاشست البعثيين صدام حسين

1503 17:59:00 2007-02-09

البيت العراقي في النمسا

يشعر البيت العراقي في النمسا بالغرابة والعجب الشديد لتصرف يمس بكرامة العراقيين ويسئ لآل المقابر الجماعية وضحايا مجازر حلبجة والأنفال واهوار جنوب العراق ، هذا التصرف الذي كان ولا يزال مستمرا من قبل الأطراف الفلسطينية التي بدل أن تنشغل بمشاكلها الداخلية التي لا عد لها ولا حصر اتجهت للبكاء والعويل على عنصري وفاشي قاسى منه العراق والعراقيين والمنطقة اجمع الويل طوال ثلاثة قرون ونصف من حكمة الديكتاتوري الفاشي العنصري .

ولا تزال ذاكرة الجالية العراقية في النمسا تحتفظ بعشرات القصص والروايات عن مواقف الفلسطينيين المقيمين في النمسا التي وقفوا فيها إلى جانب جلاد الشعب العراقي المقبور صدام حسين ، وساندوا سفارته السابقة بالضد من قوى المعارضة الوطنية العراقية سابقا ، ومواقفهم ضد العراق الديمقراطي الجديد بحجة مساندة ( المقاومة ) . وكانوا السباقين لاحتضان بعض دعاة الإرهاب والمروجين له عند وصولهم للنمسا أمثال عبد الجبار الكبيسي وعوني قلمجي ، وتوفير مكان لإقامة ندوات لهما لكي يروجوا لما يسمى بـ ( المقاومة العراقية ) التي نعرف ويعرف العالم ماذا صنعت وتصنع بالعراقيين المنكوبين بالإرهاب .وها هم قد جهزوا أنفسهم ليوم الجمعة حسبما أشيع في العاصمة النمساوية فيينا المصادف 09 . 02 . 2007 ، وفي شارع Klausgasse في الحي السادس عشر من فيينا لإقامة أربعينية هتلر العصر الجديد صدام حسين بالتعاون والتعاضد مع أيتام المقبور صدام حسين الذي نفذ فيه حكم الله والشعب يوم 30 . 12 . 2006 ، متجاوزين كل الأصول والأعراف في احترام مشاعر الضحايا والمنكوبين والمشردين من العراقيين . وتتزامن هذه الفعلة الغريبة مع حلول ذكرى مشئومة أخرى هي ذكرى انقلاب البعثيين الفاشست في يوم 8 شباط 1963 على جمهورية 14 تموز يوم وصلوا بقطارهم الأمريكي ، وفتكوا بآلاف من العراقيين الأبرياء ، وأقاموا سلطتهم الفاشية الأولى مدعومين بما سموه بـ ( الحرس القومي ) . فبئس الاحتفال الأسود الذي يقيمه هذا البعض ، وبئس الشركاء من أيتام البعث الذي يجللهم تاريخهم الأسود في دعم الفاشست البعثيين .النصر الأكيد للشعب العراقي البطل والخزي والعار لكل قتلة الشعب العراقي ومن يؤازرهم من متلقي أموال السحت الحرام وكوبونات النفط سابقا ولا حقا البيت العراقي في النمسافيينا 08 . 02 . 2007

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك