المقالات

معانات العراقيين في السجون السوريه مهزله معاصره .. اليوم الثالث

1879 00:02:00 2007-02-14

( بقلم : سيف الله علي )

الى كل الشرفاء في العالم و بالذات الحكومه العراقيه ؟هذا الشخص الذي يتلذذ بأهانة العراقيين وشتمهم وشتم قادة العراق من الطالباني الى المالكي والحكيم والصدر ويستثني من هذه الشتائم القاده السنه ويطلقون عليه أسم (ابو شادي ) قضى حيدر تلك اليله كما يحشر السمك في علبة السردين فراشه بطانيه على الارض وغطائه بطانيه القاعه مساحتها 6مترات في 5 المسجونين خمسون سجين طريقة النوم هي  (التسييف ) اي النوم على الجانب الايسر او الايمن كالسيف حتى الصباح وعندما يريد السجين تغيير نومته على الجانب الاخر يتوجب عليه النهوض ومن ثم العوده الى بطانيته ولكن المشكله تكمن بأن مجرد أن يحس السجين الذي بجانبك بالفراغ سوف يشغله بدون وعي مما يضطرك أن تصحيه حتى تعود الى مكانك ؟ وهذه القاعه فيها مرافق صحيه واحده وأربع ساحبات هواء منصوبه قرب السقف وهذه الساحبات ليس لسحب الهواء وأنما لأزعاج السجناء فهي تثير أصوات تبعث العصبيه والتوتر ومن أعمال البعث السوري ألانسانيه جدا ألات تعذيب تسمى بساط الريح وهي عباره عن لوحين من الخشب الاول يربط على الضهر والثاني على الساقين ثم يطبق الصدر على الساقين ويربط على هذه الحاله ومن ثم يضرب على قدميه بسوط كما الفلقه حتى يضيق نفسه حد الاختناق وكذلك هناك الحمام بأعتبار أن السوريين نظفين جدا ويحبون النظافه وهذا الحمام هو عباره عن تجريد السجين من جميع ملابسه وأيقافه وصب الماء البارد جدا في شهر شباط المعروف ببرودته لاسيما في المساء وحتى الصباح ومن مكرمات كلاب البعث السوري الى العراقيين هي حرمانهم من النوم برش الماء على أرض القاعه التي فوقها البطانيات وحالما تغرق البطانيات بالماء يقول لهم هذا الخنزير أبو شادي ناموا والذي لا ينام سيكون بساط الريح بأنتضاره ليطير به للعراق !!!في هذه القاعه يوجد أربعه من السوريين وعند الاستفسار عنهم قالوا انهم من المهربين الذين يهربون الاسلحه من لبنان الى العراق ويبيعونها الى المقاومه الشريفه جدا فقيل ان صح ذلك فأن هذه نقطه لصالح نظام البعث السوري لكن أتضح بعد الاستفسار بأن هؤلاء المهربين يعملون مع الحكومه السوريه لكنهم أرادوا أخذ الجمل بما حمل الى حسابهم الخاص والهروب خارج سوريا فتم القبض عليهم ليس بسبب الهروب من سوريا ولكن بسبب الاموال التي جنوها من تهريب الاسلحه للعراق ؟؟ أشرق صباح ذلك اليوم البائس على حيدر وجاء الافطار وهو عباره عن قطعة جبن مثلثات مع رغيف خبز لكل فرد تناول حيدر افطاره بسكوت لان الأوامر تقول ممنوع الكلام فقط في خفارة هذا الكلب السوري ابو شادي !انتهت خفارة ابو شادي تنفس السجناء الصعداء وبدء الكلام بين المسجونين وكل واحد يذكر حكايته للاخر واحدى الحكايات أن احد العراقيين أقرض سوري مبلغ 1000 دولار وحالما طالبه العراقي بسداد القرض أشتكى هذا السوري على العراقي بحجة تهديده بالقتل حتى اودع العراقي في سجن الامن السياسي والمفروض ان هذه القضيه جنائيه وليس سياسيه ثم في حالة حيدر ماهي علاقة سقوط طوابع من الجواز بالامن السياسي لكن في الانظمه الشموليه البوليسيه حتى السرقه هي سياسيه ؟ ثم بعد مده نودي على حيدر للتحقيق جائه الشرطي ذو الملابس المدنيه منو حيدر اطلع ابن الكذا يا عراقي ياجبان خرج حيدر مع ضربه بالكف على الراس ! دخل على المحقق وما أن رأه حتى انهال عليه بسيل من الشتائم والسباب وسب جميع العراقيين ثم قال لحيدر قبل ان اضربك او امر بتعذيبك احسن لك ان تعترف . وقف حيدر مرعوبا عن ماذا يعترف فقال حيدر والله يا سيادة المحقق لا اعرف كيف سقطت الطوابع فقال له المحقق قل الى من بعتها اجاب حيدر ابيع ماذا طوابع قديمه ومن يشتريها مني قام المحقق وصفع حيدر فقال للمحقق انت اكتب وانا اوقع فقال له المحقق يا ابن الفاعله وهل نحن نجبر احد على الاعتراف يجب ان تعترف بنفسك وصفعه مره اخرى اصر حيدر على موقفه بصلابه فقال للمحقق هذا كل الذي عندي وافعل ما شئت ولما رأى المحقق صدق لهجة حيدر واصراره ونادى على الشرطي لأرجاعه للزنزانه مع ضربه قويه على ظهر حيدر فلم يتمالك حيدر  من شدة الضربه فصاح من شدة الألم حيث أستقبله اخوته العراقيين بالأستفسار ها هم ضربوك هم فأجاب حيدر بدمعه مخنوقه نعم ضربوني فطيبوا خاطره وحثوه على الصبر وقرب الفرج ؟ وغدا سوف نذكر لكم حكايات العراقيين في سجن الامن السياسي السوري أنشاء الله
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ماجد محمد
2007-02-15
أهذا ماوصل إليه العراقي وريث الحضارات وصاحب الفضل الأول على العالم ؟ لماذا أنقلبت دنيا العرب على سفلة مجرمين في سجن الجادرية بحجة تعذيبهم وجبهة التوافق لحد الآن تلهج بحقوق هؤلاء ولا تتكلم على سجناءنا في سوريا ؟ أليسوا عراقيين أم فقط من يقتل العراقي قريب عليهم ؟ نصيحة لكل عراقي أن يذهب لأي دولة أجنبية ولايتوجه لدولة تسمي نفسها عربية ؟ مالها دولة الهند ؟ يكفي نصف مايصرفوه على العرب كي يعيشوا في الهند ملوك وكرامتهم مصانة .
ابو علي العراقي
2007-02-14
الاخ سيف مشكورة جهودك في نقل معاناة العراقيين في دول التي تسمى عربية والعروبة بريئة منهم والانسانية والشرف والغيرة براء منهم احفاد معاوية ويزيد قاتلي ابن بنت النبي وحفيده (ع) المطلوب ان نوصل هذه الرسائل الى المنظمات الدولية ومنها منظمة حقوق الانسان في نيويورك حتى نفضح هؤولاء المجرمين مع العلم ان اساليبهم هذه منذ زمان بعيد مع العراقيين
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك