المقالات

معانات العراقيين في السجون السوريه مهزله معاصره .. اليوم الرابع

1607 03:47:00 2007-02-15

( بقلم : سيف الله علي )

بعد أن هدء روع حيدر وعادة اليه طبيعته العراقيه الطيبه وستكان لقدره جلس القرفصاء مع أخوته العراقيين في سجن الامن السياسي السوري الرهيب مستطلعا وجوه هؤلاء بعيونه وهو بعيد عنهم بتفكيره ياترى كيف سيقع خبر أحتجازه على أهله وهم في الغربه وما هي مشاعر أمه وأخوته عندما يعلمون بذلك ؟ هربت دمعه من عيونه رغما عنه حاول جاهدا أن يخفيها عن أخوته لكنها فضحته وما أنبل الدموع عندما تنهمر وهي في حاله أنسانيه لاسيما من مظلوم !!!

مسح دمعته على أستحياء وحدثه أحدهم وأراد أن يلطف الجو قائلا يا جماعه اليوم كلب البعث أبو شادي أنتهت خفارته واقترح أن كل واحد فينا يتكلم عن مشكلته فقال أحدهم ويكنى أبو علي أصلع بدين أمسكوه في مطار دمشق لأنه يحمل فيزا مزوره الى فرنسا ويقسم بالله أنه لا يعلم أنها مزوره لانها كلفته 7000 دولار يقول أبو على وهو أصلع ومعتمر باروكه مناسبه جدا له ومن نفس فصيلة شعره أخذوني على التحقيق في المطار طالبين منه التحدث عن الفيزا المزوره فقال لهم وهو يقسم بأغلظ الايمان بأن لاعلم له بالتزوير ففاجئه المحقق بصفعه قويه على رأسه أسقطة الباروكه من عليه فذهل المحقق فصاح به مزور ومتنكر ياويلك وسواد ليلك صار عليك تهمتين فضحك الجميع من حكاية ابو علي وعلى هذه المفارقه

ثم تحدث أياد وهو عراقي يحمل جنسيه أوربيه فقد جوازه في سوريا فعثر عليه أحد الاشخاص وحاول الخروج به لكنه سقط بيد السلطه السوريه وابعدته . راجع أياد سفارته منحوه جواز مرور ثم راجع الهجره والجوازات من أجل السماح له بالسفر فقيل له تعال غدا وما أن عاد في اليوم التالي حتى أخذ مخفورا الى السجن وحققوا معه كالعادع الى من بعت جوازك بعد أن تعرض الى الضرب والشتائم وشتى أنواع السباب الذي يأنف منه كل ذي كرامه ولكن كلاب البعث السوري لديهم قاموس بذائه لم تسمع به أذن من قبل كيف لا وهم أحفاد معاويه وعمر أبن العاص صاحب العوره التأريخه التي باتت عار على أتباعهم الى يوم الدين !!!

ثم تحدث منير وهو شاب من الناصريه دفع مبلغ 200 دولار للحصول على جواز سفره من مدينته لغرض السفر الى سوريا وجلب دواء الى والدته العمياء والتي تشكو من أمراض مزمنه ولا يوجد دواء متوفر لها في العراق مما اضطر منير للسفر الى سوريا لجلب الدواء لها لكن من سوء الحظ ضهر أن جواز سفره مشكوك فيه وبدل أن يعيده السوريين الى العراق اخذوه مخفورا الى سوريا ومن الواضح جدا أن هذه العمليه من السوريين هي ليست من اجل حفظ الامن في العراق وأنما هي لأذلال العراقيين ومعلوم للجميع أن مثل هذه الحالات وفي جميع دول العالم هو أعادة المخالف الى بلده . فقط في بلاد العروبه سوريا البطله صاحبة النضال التأمري على العراق وشعبه ومنذ تولي معاويه ابن أبيه السلطه في الشام وتأمره على دار الخلافه في الكوفه فقد توارث هؤلاء الأمويين كابر عن كابر هذا الحقد على العراق وشعب العراق !!!

عراقي أخر تعرف على فتاة سوريه ثم أن هذه الفتاة هربت مع شخص أخر فقام أهل الفتاة بأتهام هذا العراقي بخطف أبنتهم حيث يمكث هذا الشاب في سجن الامن السياسي لأكثر من شهرين وكل يوم يعرض على الضرب والاهانه والشتيمه طالبين من أن يدلهم على مكان الفتاة التي هربت مع شخص أخر وهنا يتكرر السؤال وما علاقة حادثه جنائيه بالأمن السياسي أفتونا يرحمكم الله .

عراقي أخر كان يعمل مترجم مع ألأمريكان في العراق جائته تهديدات بالقتل ترك العمل وغادر العراق وقدم أوراقه للامم المتحده لاجل الحصول على لجوء في أحدى الدول طلبوا منه أستنساخ بعض الوثائق التي تثبت أدعائه ومنها أوراق التهديد بقتله فما كان من صاحب مكتب الاستنساخ ألا ألاتصال بالامن السياسي والقاء القبض عليه ليس لشيء سوى أنه كان يعمل مترجم مع امريكا وتهمته العماله لهم مع مصادرة مبلغ 11000 دولار كانت موجوده في شقته والسؤال الذي يطرح نفسه وما علاقة سوريا بعراقي يعمل مع الامريكان لو كان هذا الشخص سوري لكان أدعى الى القاء القبض عليه علما أن هذا العراقي كل يوم يعذب بحجة الخيانه والعماله ؟ حان موعد الغداء وهو عباره عن رز مع بعض حبات البزاليا كميته لا تشبع أثنان وهي مخصصه الى خمسة اشخاص مع خمس ارغفه من العيش السوري . غدا أنشاء الله نكمل معكم معانات العراقيين في السجون السوريه وكلاب البعث

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عراقية
2007-02-18
من حكم تجربتي في الدراسة والعمل والسفر ,العراقي محترم من اي عربي اخر ,السوري الفلسطيني والمصري خبيث ويتملق ويدعون الكرامة ولكن فاقديها.
محمد المالكي / مدينة الصدر / العراق
2007-02-15
شكرا لاخي سيف الله علي على هذه المعلومات التي تفضح ادعياء الروبة والقومجية القتلة شكرا ومزيدا من القصص الفاضحة لهولاء
الحسني
2007-02-15
الكل يعرف ان حكام البعث في سوريا او العراق هم من نفس الاناء القذر فلقد ولدو من رحم عفن واحد شيمته البغاء واولاده اولاد الزنى القتله والمجرمين وقاطعي رؤس الابرار وسفك دماء الصالحين والتعدي على الحرمات والتأريخ يشهد بذلك ولقد سارو بمنهاج واحد وبنعلين باليين تك يسره وتك يمنه واقول :0(لثوره حسينيه بشار أتنه اشويه )كما حدث لبعثكم في العراق وستزلزل( حرشته)كما حدثنا الامام الصادق ( ع) وعن قريب باذن الله ارجو النشر مع الشكر الجزيل .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك