المقالات

طارق الهاشمي يزبد من الخطة الامنية

2317 00:10:00 2007-02-16

( بقلم : حامد جعفر )

من على قناة العربية ظهر طارق الهاشمي تحاوره المذيعة منتهى الرمحي عن الخطة الامنية وفرص نجاحها .. وكان الهاشمي دون مبالغة او تحريف يزبد ويعلو شفتيه الزباد غيضا وغضبا وهو يتحدث عن هذه الخطة .. وكمسؤول في قمة هرم السلطة العراقية كان يجب ان يتحدث بتفاؤل وامل ودعوة صادقة لنجاح هذه الخطة الامنية التي باتت امل العراقيين في عودة الامن والاستقرار الى ديارهم والتي جفاها الامان. . ولو كان رجلا عاديا يتحدث عن ذلك لتمنى النجاح واستبشر خيرا.. فما بالك بمسؤول عن الشعب وامنه .

لكن على العكس من ذلك فقد ابدى الهاشمي انزعاجه وعدم رضاه من دخول القوات الامنية الى منطقة الغزالية والتي عشعش البوم والارهاب وغربان الموت والذبح والظلام فيها... ولااعرف ماعلاقة نائب رئيس جمهورية بعمل قوات امنية تطارد المجرمين والارهابيين اينما كانوا وحلوا.. فكان حري بكل شريف ان يدعم هؤلاء البواسل الذين يجودون بالنفس من اجل ان ينعم العراقي بالامان.. فالشيخ جلال الصغير دوهم مكتبه في براثا ولم يعترض . نعم ابدى امتعاضه من هذا التصرف لكنه لم يعترض لان الانسان النظيف لايخاف والمسؤول قبل الانسان العادي يجب ان يحترم ذلك.

وتحدث الهاشمي عن قوات الجيش والشرطة ويالهول ما تحدث به فقد اتهمها بالقيام بانتهاكات في السابق وتطهير مذهبي وخطف وقتل على الهوية .. وكأن الذين قتلوا على مدى الاربع سنوات الماضية لم يكن معظمهم من الشيعة كما اظهر صوت العراق مشكورا من خلال الفيلم على موقعه (انجازات المقاومة الشريفة) الذي فضح فيه هذه المقاومة الارهابية والتي تقتل الابرياء وكان جلهم من الشيعة.

ثم طالب بتوازن في المتطوعين وهذ اغرب شيء لان حارث الضاري ومن لف لفه هو من حرم على شباب السنة الانتساب للقوات الامنية... فهل تترك الحكومة الدولة دون جيش .. ثم هل منعت الحكومة ابناء الانبار او ديالى او صلاح الدين او الموصل من الانتساب للجيش او الشرطة وحتى الضباط القدماء دعتهم الحكومة للعودة لمن يرغب.. فماذا تفعل اكثر من ذلك.

وامتعض الهاشمي بشدة واخذ يزبد ويرعد عندما ذكرت الرمحي ان عدد سكان مدينة الثورة هو مليونان ونصف وكذب ذلك وقال هذا كلام على عواهنه والعدد هو تسعمائة وخمسون الفا حسب البطاقات التموينية والتي زودته به الشرقية عندما كانت تقدم برنامجها المشبوه ( بطاقة تموينية ) والذي كانت تجمع فيه المعلومات عن المدن والسكان لاغراض مشبوهة .. والحقيقة ياسيد هاشمي ان هذه هي اعداد البطاقات التموينية وكل بطاقة فيها مالايقل عن خمسة افراد اي المعدل لو كنت منصفا هو ما يقرب من خمسة ملايين نسمة في الثورة – الصدر ولكن يقال ثلاثة ملايين تواضعا .. وهنا لابد من تذكيرك ان المناطق المحيطة بالثورة مثل جميلة والبلديات وبغداد الجديدة والقاهرة والامين والعبيدي يربوا عدد سكانها عن المليون .

اليوم نقول اما ان الاوان للسيد نائب رئيس الجمهورية ان يتحدث باسم جميع العراقيين ويشعر ولو لمرة واحدة بانه مسؤول عن كل العراقيين وان استتباب الامن في العراق هو جزء من هيبته وهيبة الدولة التى يمثلها.. اما ان له ان يبتعد ولو قليلا عن هذه الطائفية المكشوفة ويبعد الشبهات التى تحوم حول اصحاب هكذا منطق بانهم الراعي والمتستر على الارهاب .. الم يكن حريا به ان يكون اول المستبشرين بالخطة والداعمين لها والداعين الله لنجاحها.. رفقا بالعراق والدم المراق.

حامد جعفرصوت الحرية

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
أبو ليث
2007-02-16
أخي العزيز حامد جعفر, شكراً جزيلاً لقد حصلت على الفلم ومشكور وبارك الله بك. وإلى الأمام إنشاء الله.
محمد الربيعي
2007-02-16
اولا منتهى الرماحي لا اعرف لماذا تسعين بالمئة من الاسئلة طائفية وطبعا كلما ذكرت كلمة مليشيات المعنى الشيعة وكنت اتمنى من الهاشمي ان يرد كعراقي وليس كبعثي متظرر والبارحة خرج لنا عدنان الدليمي ليقول ان كل العملية الامنية ضد السنة ولا اعرف من اين عرف ذلك ولم يمر على العملية سوى ساعات واقول للدجال الدايني الذي احظر معه صورة للتعذيب اخذت من ايران في احدى زيارات خاتمي للمتحف الطبيعي في طهران انت منافق ولا تستحق ان تكون نائبا واطلب من اخواننا السنة ان يغيروا كل من يمثلوهم وان يرشحوا الارشراف فقط
S.AL
2007-02-16
تحية لللاخ كاتب المقال ولكني لاأؤيده في الفقرة الاخيرة من مقاله حيث ان طارق الهاشمي لا ولن يمثل العراقيين لانه بعيد عن شرف المنصب الذي هو فيه فهو يمثل الارهاب والطائفية كما هو الحال مع شيخ الارهابيين الرعاش الدليمي الذي اتفق معه وبنفس اليوم يصرح الاثنان معا" فالاول يقول انه غير متفائل ( الهاشمي) والرعاش يصف خطة فرض القانون ضد السنه وكأن القوات الامنية لاتداهم غير مناطقهم والتي زرعوها بالارهابيين وقامو بتهجير الناس منها وخير دليل على ذلك حي العدل والغزالية حي الجامعة وغيرها . نقول للهاشمي كن رجلا" او لاتكون عندها عليك بترك منصبك لمن يستحقه.. اتقو الله في شعبنا العراقي الحبيب يا من تعتبرون انفسكم عراقيين .
حامد جعفر
2007-02-16
الاخ العزيز ابو ليث المحترم الفيلم مازال موجودا على صوت العراق في باب المقالات تحت عنوان ( انجازات المقاومة الشريفة والرشيدة البطلة والباسلة ) والرابط موجود ضمن المقالة المنشورة الرجاء الاطلاع عليها مع التقدير
باسم الفرطوسي
2007-02-16
ليس غريبا ان يخرج علينا الرفيق طارق الهاشمي وهو يرتعد ويرتعش لانة كما عهدناة انسان لايستطيع ان بكون وطنيا او ممثل للشعب لانة يعرف تماما انة في حالة استتباب الامن وفرض القانون سوف يترنح بالضربة القاضية ويهوى كما هوى سيدة الجرذ نعم هكذا نوعيات القانون والديمقراطية هما عدوان لة لانة تربى وعاش على نظام السلطة الواحدة والحزب الواحد وكما زبد ووغف الهاشمي خرج علينا الهزاز بمؤتمرة الصحفي الطائفي ليدافع عن القتلة والمجرمين غايتهم افشال الخطة الامنية لذا اقول لهم لقد خبرناكم وسمعنا تلفيقاتكم
الحسني
2007-02-16
كما نعلم ان من اهم القرارات التي اعلنتها الحكومه قبل البدأ في خطة بغداد ان ليس للسياسين الحق في التدخل فيها لافشالها كل السابقات وسيحاسب كائن من يكون واليوم نرى هذا المدعي الهاشمي يزبد ويرعد ويتدخل ويصف الخطه بالفاشله وانها طائفيه . اين الحكومه من هذا واين مصداقيتها يجب ان تباشر بما وعدت واسئل الدكتور طارق انت من ضمن مجلس الرئاسه واعلن المجلس قبل ايام مساندة الحكومه في الخطه الامنيه لبغداد ماذا جرى لك اليوم .
أبو ليث
2007-02-16
أخي حامد جعفر المحترم ممكن تضع لنا اللنك الذي تظهر به (انجازات المقاومة الشريفة) بصوت العراق, لانه بحثت عنه ولم أجده. وأرجو الأسف لأني أطلبه هنا مع الشكر الجزيل طبعا. وأغتم الفرصه لأشكرك على المقالات الجميلة ودائما للأمام وموفقين.
عراقي
2007-02-15
احمل السلطة التنفيذية المسؤولية الكاملة بتواجد هؤلاء الارهابيين امثال الهاشمي والدليمي على هرم السلطة وفي مجلس النواب, كان الحري بحكومتنا المنتخبة ان تكسر خشوم دعاء الارهاب هؤلاء ومحاكمتهم محاكمة عادلة كالتي نراها لأزلام صدام اليوم. ولو كان هذا الارهابي المدعو طارق الهاشمي في دولة اخرى تمر بنفس ظروف العراق لتم رميه في السجن مباشرة وربما اخذه الى معتقل كوانتنامو. الى متى نصيــــــح القوا القبض عليهم فهم راس بلاء العراق وقمة الارهاب ولم تقم للعراق قائمة الا بتخليصنا منهم
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك