المقالات

الخرف خلف العليان يترحم على صدام الهلكان

1887 01:25:00 2007-02-18

( بقلم : سيف الله علي )

في برنامج ملفات ساخنه على الفضائيه العراقيه بين الدكتور علي الدباغ والارهابي الطائفي خلف العليان وكان الموضوع حول شرعية بقاء منظمه منافقين خلق الايرانيه على الاراضي العراقيه وكما يعلم جميع العراقيين بأن هذه المنظمه الارهابيه كانت الظهير القوي لقوات المقبور صدام بقمع كل تحرك شعبي وقد رأيت بأم عيني كيف أن هذه المنظمه الارهابيه مجاهدين خلق تسير دوريات عسكريه على طريق الكوت بغداد بعد ان أستعاد صدام سيطرته على الجنوب بعد حرب عاصفة الصحراء وطرده من الكويت ؟

يقول هذا الجربوع خلف أن بقاء هذه المنظمه في العراق يعد توازن أستراتيجي بين أيران والعراق ثم أن هؤلاء وجودهم بالعراق بترخيص من الحكومه العراقيه الشرعيه منذ عشرين سنه ويقصد خلف العليان بذلك هو حكومة صدام وكذلك يضيف بأن هؤلاء ضيوف على شعب العراق ولا أعلم عن اي شعب عراقي يتكلم هذا المعتوه ! أن الحكومه العراقيه المنتخبه من الشعب العراقي تطالب برحيل هذه المنظمه والذي العليان عضو متخلف في برلمانها كما هو الرعاش عدنان يدعون بأن وجود هذه المنظمه في العراق شرعي ؟؟؟ وعندما عرج هذا المتخلف خلف على ذكر صدام قال المرحوم صدام حسين ومن الواضح أن هذا الكسيف يتعمد جرح مشاعر غالبية الشعب العراقي بهذا الترحم الذي في غير محله كما فعل اياد علاوي بترحمة على خنازير العراق أمثال القذر المقبور الطائفي اللئيم الملعون عدو الشيعه في العراق أحمد حسن البكر وغيرهم من الحثالات الذين لم يدخروا وسعا لأذية العراقيين الشرفاء ؟

 والغريب أن هذا العليان الذي يدعي الوطنيه وهو بلا شك كاذب وهو عضو في البرلمان العراقي يقيم في عمان الاردن ولم نراه يشارك في جميع دورات البرلمان الا تلك الدورات التي تم فيها تمزيق وحدة الشعب العراقي وبث الفتنة والطائفية فيه ؟ أما أن للحكومه او رئيس البرلمان من أتخاذ موقف جاد وحازم ضد هؤلاء النكرات أمثال هذا المتخلف خلف والرعاش عدنان السلجوقي وصالح المطلك والنتن القذر الدايني وغيرهم من شلة القتل والارهاب وسحب الحصانه البرلمانيه منهم وتقديمهم للمحكمه الجنائيه بدعوى الارهاب ودعمهم للعمليات الارهابيه ضد العراق وشعبه  !!! ومن الملاحظ أن جميع رؤوس الارهاب هم الان يقيمون خارج العراق وقد نوهنا في مقالات سابقه ومنذ سنتين طالما أن هؤلاء موجودون فأن الارهاب سوف يتصاعد وقد حذرنا من شلة الدجل بقيادة حارث الشر والرذيله وهيئتهم الشيطانيه لعلماء الشياطين

ثم أما أن الأوان للاخوه السنه بالمطالبه برفض هؤلاء الذين يتكلمون بالنيابة عنهم وتشكيل تنظيم معتدل يطالب بتلاحم جميع اطياف الشعب العراق ورفض الطائفيه وطرد هؤلاء الذين يسعرون نار الفتنه بين ابناء الشعب الواحد ؟ ومن جهه يتهم العليان والخرف السلجوقي بأن الشيعه العراقيين هم صفويين وفرس  ويحرضون العرب عليهم ومن جهه أخرى يدافعون عن الايرانيين وهم مجاهدين خلق ويعلم الجميع أنهم فرس وهذا تناقض واضح في أقوالهم والمراد منه أشعال نار الفتنه بين السنه والشيعه في العراق .

 والمضحك في قول خلف العليان وهو يحاور الدكتور علي الدباغ الذي مسح به وجه الارض يجب على الحكومه اولا طرد الامريكان وعملاء ايران من العراق قبل مجاهدين خلق وهنا نعقب على قول هذا المعتوه ونذكره بأن محافظة الانبار التي سلمها خلف العليان بنفسه للامريكان وبدون اطلاق طلقه واحده اليس الاجدر به طردهم منها ومن ثم المطالبه بطردهم من العراق وهل نسى العليان لولا الامريكان  ما  استطاع أن يتكلم بهذا الكلام الذي ينم عن حقد طائفي وسقوط اخلاقي قد حس به الاخوه السنه قبل الشيعه ومن الاكيد سوف يسقط هذا الخرف في الانتخابات القادمه وغيره من النكرات عرابين الارهاب في العراق هذا فيما لو فلتوا من القصاص العادل الذي ينزله بهم ابناء العراق الشرفاء وأن غدا لناظره قريب ... 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
مهدي
2007-02-18
بسم الله الرحمن الرحيم.لقد شاهدت البرنامج عبر العراقيه واريد ان اسال لكل من يستمع الى خلف العليان وامثاله اذكانوا هم ضد الاحتلال الامريكي فلماذا تستضيفهم اكثر الدول ولاء لامريكيا اليس هذا مضحكا بالله عليكم الم ترفض الاردن استقبال الحكومه الفلسطينيه بعد فوز حركه حماس بناء على طلب امريكيا .اقل للاخوه العراقيين ان الاردن مليئه بتجار الدم العراقي امثال خلف وغيره .ارى ان على الحكومه العراقيه محاسبه كل من يسيء الى امن الشعب العراقي .وعلى حكومه الاردن وغيرها من الدول العربيه ان تتق الله بالشعب العراقي
محمد الربيعي
2007-02-18
لماذا سيدي كاتب المقال انت منزعج لانك اكيد عراقي تغار على بلدك بكل طوائفها وانظر الاسماء التي عرجت عليها وهم اشهر هذه الايام من برنامج ستار اكاديمي من المطلق الى الضاري الى الهاشمي والدايني والعليان لم اسمع يوما من افواههم كلمة بناء حضارة اخوة بل كل كلامهم في السابق والجيش السابق والحرس الخاص والامن الخاص والله يرحم ايام البعث ويا حوم ارجع لو ردينة وهذا مو صدام بل شبيهه فاروق الفيشاوي وهذولة مو اولاد صدام الي انقتلوا على ايدي قوات التحالف بل هؤلاء توم وجيري وعزة ما زال مفقودا في غابات الامزون
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك