المقالات

اللهم اشهد ان صابرين قد اغتصبت

2948 21:18:00 2007-02-21

( بقلم : احمد مهدي الياسري )

 

حينما يسأل احدنا اي امراة بقربه مهما كانت صفتها , واعني امراة سوية شريفة عفيفة وتقول لها هل لو انك وقعت في ما ادعت صابرين به حقيقة لاسمح الله هل تسمحين لنفسك وعقلك ان يطاوعك بالظهور بتلك الصورة التي رآها العالم باسره صورة تلك الضحية المغتصبة المسماة صابرين واقسم انها اغتصبت , تلك الصابرين المثال الصارخ لهتك الحرمات وفضح العورات ولكن من قبل من ؟؟ وعلى يد من ؟؟

من المؤكد ان يكون الجواب كلا ولو حصل هذا سيكون الحال اما الركون الى الانزواء والبعد عن الناس حتى تنتهي آثار الالم او ان من هي مؤمنة بربها ودينها محتسبة فانها تسلم امرها وحالها الى الله ان لم تقتل نفسها قبل ان ينالها المجرم بسوء او بعد ذلك , وللمقبور عدي ابن المقبور صدام اخ المقبور قصي اخ العاهر رغد ابن الفاسقة ساجدة حفيد من كانت الرايات شعارها صبحة العوجة قصة معروفة اوردها لطيف يحيى شبيه عدي في كتابه كنت ابنا للرئيس حينما كان يصاحب عدي ليتقن حركاته وسكناته لكي لايخطئ في تقليده ويقول لطيف يحيى عن حادثة اغتصاب اقدم عليها عدي مع احدى الطاهرات العراقيات التي حضرت مع زوجها الى بحيرة الحبانية لقضاء شهر العسل وكان زوجها نقيبا في الجيش وكان وقتها عدي يتواجد في احد فنادق المدينة السياحية في الحبانية وحينما رآها السادي المسعور عدي تتجول مع زوجها من شرفة الفندق امر جلاوزته بجلبها الى غرفته الخاصة وان قاوم زوجها امرهم بقتله وفعلا تم اعتقال زوجها وقتله بعد ان قاوم طلبهم بالحظور امام ذاك المجرم المسعور الاحمق والمقبور في سقر وتم جلبها امام عدي وحينما اراد النيل منها رفضت ذلك وقاومته بقوة حتى اثارت كوامن سعيره وهياجه فامر جلاوزته بامساكها ولا استطيع اكمال ماجرى عليها مما يشبه ماسردته صابرين فقد وصفه شبيهه لطيف بدقة في ذلك الكتاب وما ان حصلت تلك الاصيلة العراقية الطاهرة فرصة للافلات من براثنه واقذاره انطلقت بسرعة نحو زجاج النافذة ورمت نفسها من الطابق المتواجدين فيه ومضت شهيدة تشكو الى الله ماحل بها وبآلاف العراقيات الصابرات المحتسبات ..

تلك العراقية الاصيلة نشرت قصتها قبل سقوط الطاغية بعشرة سنوات والمصدر هو شاهد من اهلها وسبق وان اظهرت العربية وغيرها عند هروب البعثي عباس الجنابي ومرافق عدي بعد هروبهم من العراق ماقالوه من شهادة حقيقية لجرائم هؤلاء المغتصبين ولن احيلكم الى موسوعة الدكتور صاحب الحكيم والتي عرض فيها بالادلة والصور والوثائق والاسماء ماتعرضت له حوالي اربعة آلاف عراقية حصل على مستندات موثقة عنهن وعن عمليات اغتصابهن

http://www.alhakim.co.uk/alkizwini/9/scanne32.JPG

لانكم ستقولون انه منحاز وان ماحدث في سجون الطاغية واقرب مثال هو الشهيدة الخالدة العلوية بنت الهدى تلك الزينبية المظلومة والتي مضت دون ان يدري احد مكان جسدها الطاهر هو تلفيق صفوي مع الكم الهائل من قصص الاجرام التي ان عدنا اليها وقارناها بما عرضه الاعلام العاهر وعلى رأسه قمامته الجزيرة النائية عن الحق لوجدنا ان هذه الامة العاهرة هي من اغتصبت ماتسمى بصابرين وانها من ساهم وحرض وعمل على قتلها بالاغتصاب الاعلامي القذر ورغم يقيني انها لاتمتلك ادنى مستويات الشرف لكي تتكلم عنه هي أومن جندها وطبل لعارها وساهم بنشر غسيلها لانها ليست العراقية الاصيلة الشريفة والتي تفعل مافعلته تلك الشهيدة التي اغتصبها المقبور عدي وقتلت نفسها بدل ان تتكلم عن ماحصل لها بالطريقة التي اقدمت عليها صابرين البعث , صابرين العهر الاعرابي , صابرين الرقص والطرب , صابرين الحقد والغل الذي سيحرق مريديه ونتمنى من شعبنا ان يساعد هؤلاء بنشر مايصنعوه من عار ليكون مبرر انفصالنا كما انفصلت كوردستان وان لم تنفصل وكما فعلت دولة البغدادي الاسلامية والتي اعلنت انفصالها ولازلنا نمارس دور ام الولد ولا ادري الى متى ومتى سيحمي قادتنا انفسهم ومن اعطوهم الصوت المخضب بالدم القاني لكي يمثلوهم افضل تمثيل وذلك عهدنا بهم لانشك بطهارتهم ولكن للحلم حد .. ولللئيم العصى لان اللئيم ان انت اكرمته تمرد وطغى وتجبر واخر امنية اتمناها من الله ان اراكم بكلكم وزهوكم وعزكم كيانا واحدا متوحدا فيه كل اطياف بيتنا النقي ولا استثني احداً الا من تلطخت يده بدم عراقي طهور يؤدي واجبه بحماية اقليم الوسط والجنوب وتقديم الخدمات التي حرم منها ابناء شعبنا سنين طوال عجاف ولكي نري العالم اجمع مستوى ثقلنا الانساني العظيم بعظمة الخلفية المحمدية ذات مكارم الاخلاق التي يحملها , وختاما اقسم ان تلك الامة هي من اغتصبت صابرين كما اغتصبت من قبلها ماتطلعون عليه هنا في هذا الرابط :

http://ahmedalyasiriy.jeeran.com/archive/2007/2/161791.html

ان امة تعرض وتلفق العورات لبناتها بهذه الصورة المخزية لهي امة تصلح ان تمارس مايمارسه ابناء الشوارع الحمراء بدل الادعاء انها عروبية اسلامية وطنية ذات وحدة وحرية واشتراكية صدامية وتلك افضل مهنة يستحقها حكامنا الاشاوس ورعاعهم النعقة ومن المؤكد سيجدون من عوران الفتيا من سيحلل لهم شرعية القوادة ففي جعبتهم الكثير من الفتاوى الجاهزة للنشر وعلى مقياس كرش القائد ووسط زوجته ذات القد والقوام الممشوق .

احمد مهدي الياسري

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
منتظرين للفرج
2007-02-22
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم واعن عدوهم من الاولين والآخرين ولكل منكر لفضلهم وحقهم لا شلت يداك ولا فض فوك وأسأل الله عز وجل لك توفيقا ألهيا وتسديدا ربانيا كل كلمه قلتها هي وصمة عار في جبين غلمان هذه الامه من الاعراب وفاجرات الاعراب ممن لهن في ذوات الرايات اسوه لعنهم الله جميعهم ونصر الله من نصر محمدا وآل محمد عليهم افضل الصلاة والسلام
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك