المقالات

الدايني والجنابي .. الدجل وانعدام الغيرة

2064 05:28:00 2007-02-22

( بقلم : ناهدة التميمي )

كلاهما يشبه الاخر من حيث التدليس والتزوير والتلفيق وانعدام النخوة والرجولة بالتشجيع على قتل العراقيين .. فاحدهما يقتل الناس مستخدما الاعلام المسموم والموجه والمشبوه.. والاخر يستعمل الدجل والكذب والمراوغة والحصانة البرلمانية للتشجيع على الفتنة وقتل الابرياء .. الجنابي وجه ليس فيه اي ملامح انسانية والدايني وجه ينطق بالارهاب وشبيه باحذر هؤلاء .

فبعد ان ظهر على الجزيرة بفيلمه الذي صورته له الصحفية ديبورا ديفز وافترى على الله والناس كذبا وساق الاكاذيب المشوهة للحقائق وادعى ان صورة لخاتمي وهو يزور متحف الشمع بانها للشيخ الصغير .. وبالطبع فقد طبل وهلل له طبالي الجزيرة الذين ينوحون في كل صائحة دعية وكاذبة .. ظهر قبل يومين على العربية ليدعي زورا ان القوات الامنية البطلة تهدد اهل السنة في العامرية والجهاد والغزالية بترك منازلهم .. وهذا هو البهتان بعينه .. اذ ان هذه القوات تنادي بمكبرات الصوت في هذه المناطق على الذين استحلوا بيوت المهجرين وسكنوها ان يغادروها والا طبق عليهم قانون مكافحة الارهاب ...

فكيف يليق بهكذا دعي ان يجلس في البرلمان ويمثل الشعب ويدافع عن مصالحهم.. وهو يريد النيل من الحكومة والقوات الامنية التي تواجه كل ارهاب العالم الذي تكالب على العراق كالكلاب المسعورة من كل بقاع العالم ليحارب الشعب العراقي وليس شيء اخر كما يدعون .. فقد جاءنا الارهاب من سوريا وعمان ومصر والسودان وليبيا وايران والمغرب وافغانستان والجزيرة الشيشان بل حتى من بلاد الانكليز والالمان وفرنسا والعم سام .. فكل ارهابيي العالم اليوم يقاتلهم الجندي العراقي البطل على ارض العراق بابسط التجهيزات العسكرية ووسط هذه الضجة الاعلامية التي تريد ان تفشل مساعية وتثبط عزمه . ولكن يكفي الدايني انه من قرية كان اسمها الى زمن ليس بعيد قرية الدونية الى ان تحول اسمها الى الداينية.

اما الطرطور الاخر نبيل الجنابي فهو وجه ينطق بانعدام النخوة والشرف والمروءة وهو يحرض ببرنامجه اليومي على قتل العراقيين من خلال اذكاء الفتنة الطائفية .. وخصوصا يوم امس عندما خرج دون حياء يتحدث عن الفضيحة الكبرى والتي بطلتها احدى بنات عشيرته .. وحدث كهذا ان صح .. بين العوائل الشريفة يتم التكتم عليه حفاظا على سمعة الفتاة والعائلة والعشيرة وهو نكسة راس للعشيرة جمعاء لايجوز التحدث به الى اي شخص .. فما بالك بالساقط نبيل الجنابي يخصص برنامج كامل لهذه الفضيحة ويتحدث عنها بدون حياء .وكيف يخجل هذا الرعديد الارعن وقريبته الجنابية قد سردت ما ادعت انه جري سردا اباحيا نافست فيه مونيكا لوينسكي وهي تسرد قصتها مع كلينتون .. وبنات الهوى في سوهو والغانيات في شارع كازانوفا في ايطاليا.. بهذه الاسلحة المكشوفة والرخيصة يريدون النيل من العراق وافشال خطته الامنية واسقاط حكومته المنتخبة.. الا خسئتم.

ناهدة التميمي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
نصرت العراقي
2007-02-26
لانقول سوى القول المأثور الحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه الاول قاتل والثاني قواد ولكم ان تتصوروا بقية الامر
جندى عراقى
2007-02-22
عفارم عليج يابنت الرجال واخت الرجال وام الرجال يامن تتصدين لابواق الخسة واللؤم والرذيله يامن تدافعين عن الحق المجهول فى زمن اللامعقول يامن اخرستى الرجال فى فضائيات الخبث والدجل بهذى كتاباتك الجميله الذى لايمل منها احد واثرت ان اجمع مقالاتك لانها برامج للحرية والدفاع فهى تمثل العراقيين الشرفاء الله لايحرمنا منك ومن كتاباتك اما بخصوص الاشخاص الذين تعرضتى لهم ينطبف عليهم المثل انت ان اكرمت الكريم ملكته وان اكرمت اللئم تمردا لايحملون شعره من غيره من العراق والعراقيين لايحبون الا انفسم وهم نكره
الحسني
2007-02-22
الدجل سلاح المنحطين والسفله الساقطين في زمن الامام علي (ع) دخل ثعبان كبير الى مسجد الكوفه وكان الامام ابا الحسنين جالس على المنبر والثعبان ارتقى الى الامام والناس منه فزعه فقال لهم لاتخافو انه قاضي الجن وعنده سؤال واستفسار وهو ذاهب عنا وهذه قصه مشهوره وصارت الناس تسمي الباب التي دخل منها الثعبان بباب الافعى وعندما حل زمن معاويه جاء بفيل وربطه في باب الافعى لكي يجعل الناس ان تنادي الباب بباب الفيل ليطمس معجزه امير المؤمنين فيااخوتي لاتستغربو منهم انهم تربية ابا سفيان ومعاويه في الدجل
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك