المقالات

من المدافع عن صابرين الجنابي؟

1954 17:20:00 2007-02-24

( بقلم : ماجد البهادلي )

اصبحت قضية المدعوة المجاهدة صابرين الجنابي او زينب الجميلي موقع انظار العلم العربي والاسلامي وبدئت القنوات العربية والاسلامية تبث هذا الخبر وملئوه بمزيج من الحزن لموقف هذه المجاهدة والتي عرضت قصتها الفاضحة ووصفها للحدث التي مرت به وكأنها تصف فيلما اباحيا لكن بنوع من الشفقة فهذه المجاهدة لم تحسن اداء دورها الاباحي وهي بالطبع مجاهدة اذا كانت هذه المرءة مجاهدة بنظر البعض فكيف يكون حال الباغيات؟>...علما ان مدة التحقيق معها استمر 15 دقيقة لا اكثر وهي بعثية قديمة لكن ما وصل هذا الامر لبعض القنوات العربية والبعثية حتى قامت الارض وقعدت لامر هذه الصابرة؟؟؟؟؟

بعد ان تم فحصها في مستشفى ابن سيناء الخاص وتم فحصها من قبل الامريكان حتى ظهر الحق واثبتوا بالتقارير أن لاوجود لاية حالة اغتصاب او اساءة والغرض من كل هذه الضجة الاعلاميه اولا لاطلاق سراحها لانها مطلوبة للعدالة ثانيا خلخلة الخطة الامنيه الحالية ثالثا تشويه الصورة الحاليه للحكومة ودورها في القضاء على الارهاب  لكن من المدافع عن هذه المرءة التي تتدعي الاسلام وتتكلم بكلام فاحش امام أنظار العالم والتي دعت الامريكان بالكشف على جسدها .

المدافع الاول بدء بهيئة عملاء المسلمين حارث الضاري وهو عبارة عن امة كاملة من الفسق ممزوجة من العهر والكفر السياسي تجدها ممسوخة بشكل هذا الانسان ولو بحث الشيطان عن مكان يستقر به لوجدة في قلبه وعقله,فهو وكما نعلم وتعلمون كان ولا يزال ينتمي لنضام السفاحين من وهو الذي يمارس الجريمة بالشيعة بعنوان الجهاد والمقاومة اما عن سيرته فحدث ولا حرج فلائحته طويلة جدا ومليئة بدم العراقيين الشرفاء أما عن مواقفه فهو الرجل الاول ضد الشيعة وكما شاهدنا على شاشات التلفزة عندما كان يدق على وتر الطائفية في اجتماع الجامعة العربية وسمعنا كيف كان يخاطب عمر موسى ويقول له اننا اكثر نفوذا من الشيعة ولا بد للحكم ان يكون لنا.. هذا عن الاب.................. اما عن نجله المدلل مثنى حارث الضاري المدير الإعلامي لهيئة عملاء المسلمين فهو وكما ذكرت صحيفة إيدعوت احرنوت الاسرائلية ان مثنى حارث الضاري موجود في تل ابيب في زيارة وصفتها الصحيفة بالخاصة وقالت انها تختلف عن الزيارات السابقة التي قابل بها الضاري مسؤولون إسرائيليون و اضافت ا ن الضاري اصبح اقرب العراقيين الى إسرائيل وهو مقرب جدا الى السفير الاسرائلي في القاهرة حيث يقيم الضاري حاليا هذا الاب والابن لهيئة العملاء. اما المدافع الثاني فهو طارق الهاشمي البعثي القديم والضابط في جيش هدام العراق والذي اعادها مرارا وتكرارا ان الشيعة يقتلون السنة وهو احد اسباب الفتنة في العراق

أما عن مشعان الجبوري فقد كان مناضلا حقيقيا لحزب الدمار العراقي فهو كان رفيق ومرافقا لحسين كامل وشارك بكل الجرائم التي قام بها الملعون حسين كامل وهو مولع لحد العهر بالعمل في مجال المخابرات فهو من العملاء البارزين في عهد نضام الطاغية,, سيرتهمليئة بالارهاب كان يتجار بأرواح العراقيين في الاردن المدافع الاخر هو خلف العليان هذا الشخص هو احد هولاء الذين عملوا في اجهزة ودوائر النظام الامنيه , وبعد سقوط النظام اختفى عن الانظار وكان مطارد ومطلوب من الحكومة العراقية ومن الامريكان لكن سبحان الله ما بين ليلة وضحاها حتى عاد العليان للسلطة من جديد معلنا ومؤسسا وامينا عاما لمؤتمر الحوار الوطني مع المجاهد الاخر صالح المطلك وهذا يربطنا بصالح المطلك البعثي القديم الجديد في سلوكه يعمل على خلق الفتنة السياسية وذلك من اجل الحصول علي غنيمة. فهو ذو تاريخ سياسي مشوه مليء بالاجرام ا ووقح سياسي يفتقر الي الموضوعية والاخلاقية السياسية ويلجاء الى العنف في كل مقابلة تلفزيونيه ويقوم بالتهديد علنا وهو من اصدقاء ورفقاء خلف العليان وظافر العاني اللذان التقيا مع الدبلوماسين الاسرائيلين في العاصمة البلجيكية بروكسل ، وقامت بترتيب هذا اللقاء جماعة منافقي خلق ،والاعتقاد الكبير ان هؤلاء الاسرائليين هم عملاء في جهاز الموساد الاسرائيلي ، اكيد فان من ا لتقى بهم من وفد العرب السنة كانا يتوقعان بان هذه الشخصيات من عناصر المخابرات الاسرائيلية هذا قسم من المدافعين عن المجاهدة صابرين ولوا اردنا طرح الاسماء لاصبحت مقالتنا طويلة جدا وتحتاج الى عدة اجزاء

أما الممثلة الفاشلة(صابرين) ادعت انها اغتصبت ولغبائها نست ان هذا السيناريو من السهولة كشفه ومدى صحته من عدمه, هو ان تعرض على ابسط طبيب وذو خبرة ليست بطويلة . والحمد لله فشل هذا السيناريو

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو عمر الحديثي
2007-02-24
الهم افضح الكلب السائبه امثال عدنان الدليمي وحارث العنز وطارق ابن هند على هذا العمل الجبان المكشوف ونطالب رئيس الحكومة بانزال اقصى العقاب بحق شاعلي نار الطائفية ونقول للذين يعارظون العملية السياسية القافلة تسير والكلاب تعوي اناشد الخيرين من الشعب العراقي ان يكونو يد بيد من اجل عراق مزدهر كما واقول سامحوا عدنان ومن معه لئنهم متورطون مع اسرائيل وعليهم وثائق وافلام خليعة تربطهم ساعدوهم وسحبهم من الرذيلة
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك