المقالات

ولو كانت شيعية !!!

2043 22:55:00 2007-02-27

( بقلم : مهند حبيب السماوي )

عندما كشف الحزب الاسلامي العراقي عن أسم صابرين الحقيقي والذي هو زينب عباس حسين لم يتغير في موقفنا شيء , كما أتوقع أن يكون الأمر عينه عند الكتاب الأخرين ,والكاتب الذي يغير موقفه لأن صاحبة الدعوة( طلعت) شيعية هو كاتب طائفي وغير حيادي ولايستحق أن يندرج ضمن فئة الباحثين عن الحقيقة كما يزعم الكثير منهم.

وفي الواقع أن الحزب الأسلامي لم يكتشف شيئاً جديداً حينما صرح بأسمها وقال بأنها شيعية ولم تكن مفجأة من العيار الثقيل كما زعم البعض!!!, فالحكومة قد ذكرت ذلك قبل بيان الحزب بأن لصابرين أسم أخر وأن لم تعلنه في بيانها الرسمي أو ثلاثياً , لكن الحكومة لم تقل أن صابرين شيعية , كما فعل الحزب الأسلامي في محاولة منه للعزف على أنغام الطائفية من جهة أولى وكرغبة منه لقلب الطاولة على الحكومة كما يتوهم من جهة اخرى .

أنا أعتبر أن خلفية صابرين الطائفية وأيديولوجيتها ( وهي مبينة كلش مثقفة وأيديولوجية) لن تؤثر على الحدث وحيثيات المسألة ومقتضياتها, فيجب ألأنطلاق _ في أصدار الحكم على قضية صابرين_ من معيار أقوالها وماصرحت به وماجرى من حدث بغض النظر عن ماهية الفاعل فضلاً عن دينها أو طائفتها أو جنسها, وسقراط اليوناني الفيلسوف الاول لاثينا المحارب للحركة السوفسطائية المتلاعبة بالالفاظ والكلمات كبعض اعضاء الحزب الاسلامي ومن اشتركوا في هذه الواقعة!!! سقراط كان يقول لمحاوره تكلم حتى اراك!!! ونحن حينما تكلمت صابرين رايناها فعلاً ....على أساس الكلام وأسلوبه وخطابه وحده دون شيء أخر .

الدولة التي ينبغي بنائها في العراق يجب أن تعتمد على ضوابط ومعايير المواطنة فقط لا على معايير الطائفة أو الجنس أو أي عامل اخر فالقاضي الذي عليه الحكم في هذه القضية سوف لن ينظر الى اي طائفة تنتمي هذه المدعية وعلى جميع الكتاب ومن تنطعوا للكتابة عنها وضع الأمر في بالهم مصداقاً لما قاله الامام علي أبن أبي طالب عليهما السلام حينما أوصى أن لا ننظر الى من قال وأنما الى ما قال !!!

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
محمد
2007-03-01
قال امير المؤمنين عليه السلام :المرء مخبوء تحت طي لسانه لا تحت طيلسانه.
علـي
2007-03-01
هذه المدعوة صابرين أو زينب او أياً كان اسمها ليست شيعية ولا سنية بل ساقطة دينها البعث .
ودود
2007-02-28
ولو كانت شيعيه, فهناك الكثير ممن يسمون نفسهم شيعه صدقوا هذه الكذبه, الخالصي والحسني والصرخي خير مثال. دمتم سالمين
محمد
2007-02-27
أحسنت أخي الكريم. عن الإمام علي (عليه السلام) " المرء مخبوء تحت طي لسانه لا تحت طي لسانه "
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك