المقالات

سلامات فخامة الرئيس

1387 16:26:00 2007-02-28

( بقلم :عدنان آل ردام العبيدي / رئيس اتحاد الصحفيين العراقيين )

كم هو الشعور بالحاجة الى وجود فخامة رئيس الجمهورية الاستاذ جلال الطالباني بين ابنائه واخوانه العراقيين كما هو شعور العراقيين الآن، ولا نعتقد ان رئيسا جامعاً مقبولا محبوبا قد امتلك او استحوذ على احترام كل العراقيين بعربهم وكردهم وبشيعتهم وسنتهم واقلياتهم كالاجماع الذي اتفق عليه شعبنا ازاء رئيسه الحالي الذي نتمنى له من اعماقنا العودة المكللة بالصحة والعافية الى ارض الوطن لمزاولة مهامه واعماله الوطنية السامية خصوصا وان البلاد تمر في مرحلة هي الاكثر حراجة وحساسية وتداخلات محلية وخارجية.قد يكون فخامة الرئيس الشخصية الاوفر حظا والاكثر قدرة والاوسع استيعابا لها ولمعالجاتها.

ربما اجد نفسي مبالغا او يحسبني الغير كذلك وانا اندفع بكل هذه القوة تجاه الشخصية التي نحبها كمواطنين قبل ان نتعامل معها كنخب ومهنيين، لكن الذي يؤكد صحة هذه الاندفاعة وصدقيتها واثرها وتأثيرها هو الاتصال الهاتفي الذي اجراه اكبر مرجع للمسلمين الشيعة الامام السيد السيستاني بالرئيس الطالباني وهو على سريره في احد مستشفيات عمان، هذه الالتفاتة الكريمة من لدن مرجعيتنا لاشك انها وسام نضعه على صدورنا نحن قبل ان تكون من حصة الرئيس الطالباني.. فكم هو عظيم ان ترتفع ايادي مرجع وامام بالدعاء لله تعالى بعودة رئيس البلاد الى وطنه سالما معافى، وكيف بامكاننا ان نفهم ذلك التشخيص المرجعي الذي يرى بفخامة الرئيس انه صمام الامان للدولة العراقية خصوصا في هذا المفصل السياسي والزمني الذي تعيشه بلادنا.

لا ادري هل القدر على موعد ان يكون الرئيس على سرير لا نتمنى ان نراه فيه وبين نائبه الذي امتدت اليه يد الغدر والنذالة والجريمة وبالتالي لتتقاسم قلوب العراقيين ومهجهم وعواطفهم صيرورة وكينونة المحبة لهذين الرجلين اللذين لم يعرفا بغير وطنيتهما وحرصهما واخلاصهما لعراقهما الذي احبهما واحباه. اعتقد جازما ان هذه الابتلاءات التي نعيشها كشعب انما هي دلالات للانفراج الذي ينتظره العراقيون، واذا كان هذا بحاجة الى تأكيد فلن اجد دليلا ابلغ من قوله تعالى: (ان مع العسر يسرا).

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك