المقالات

الصمت المريب لجوقة طارق الهاشمي وهيئة علماء المفسدين من تفجير الرمادي

2391 13:04:00 2007-03-01

( بقلم : سيف الله علي )

اين طارق الهاشمي وحزبه  وأين هيئة علماء الزنادقه وأين الرعاش عدنان السلجوقي وأين أبن الرمادي خلف العليان وأين عبد الغفار السامرائي والقرد الدايني من كل هذه التفجيرات لاسيما تفجير ملعب الاطفال في الرمادي وأستشهاد 21 طفلا بريئا ليس لهم علاقه بكل مايدور في العراق من مشاكل سياسيه وطائفيه ؟

 أين نباحهم وعوائهم الذي سمعناه وهم يدافعون عن أمراءة تدعي بأنها أغتصبت ومنهم يدعي بأنها مجاهده ومنهم من يدعي بأن شرف العروبه والاسلام قد أغتصب ألا لعنة الله على هذه العروبه الذي تمثله هذه المدعوه صابرين الجنابي ولعنة الله على كل من دافع عنها وفي قلبه بغض على الاكثريه في العراق وكان دفاعهم كيديا وليس لأجل أضهار الحق ؟؟

أين أنتم من قتل الطفوله في الرمادي ولماذا هذا الصمت المريب ومن قبل ذلك تفجير يوم الجمعه في مسجد الحبانيه والذي حملة مسؤليته هيئة علماء الزنادقه الحكومه العراقيه لأجل ذر الرماد في العيون ورمي الكره في ملعب الحكومه لكن الله أخزاهم بتفجير اليوم في الرمادي برغم حزننا الشديد لما أصاب اطفالنا هناك وقد أسقط في أيديهم ولم نجد أحد منهم صرح او وجه أتهام الى جهه وذلك لسبب بسيط لأن الفاعل هو من اتباعهم أو من الذين يؤونهم ويتسترون عليهم !!!

تفجير الرمادي لهذا اليوم كشف لكل ذي لب بأن الحزب اللاسلامي وهيئة علماء الزنادقه وأعداء أهل العراق بقيادة عدنان السلجوقي الرعاشي وبائع الرمادي للامريكان خلف الخرفان ودوني ديالى الدايني وشلتهم واتباعهم من المنبوذين هم ولا غيرهم وراء انفجار اليوم في الرمادي وما سبقه في الحبانيه ومحاولة اغتيال السيد عادل عبد المهدي ومن قبل أنفجار الجامعه المستنصريه على يد عاهره من عواهر البعثتكفيريين وكل ما يجري من قتل وارهاب هم الذين يقفون خلف تلك الاعمال النجسه كنجاستهم التي طالت الكثير من العراقيين ؟

أن الحكومه العراقيه مطالبه برفع الحصانه البرلمانيه عن هؤلاء الذين باعوا دينهم وشرفهم لأجل حفنه من الدولارات ومن اجل مصلحه شخصيه ضيقه سوف يدفعون ثمنها عاجلا ام اجلا ومن ورائهم جبار السماوات والارض الذي لاتفوته شارده او وارده !!! سوف لا ينسى العراقيون تجوال هؤلاء الأراذل في البلدان العربيه للتحريض على أبناء الشعب العراقي وجمع الاموال لدعم ألارهاب في العراق لاسيما مؤتمر أعداء العراق الذي عقد في أسطنبول وأجتمع فيه كل من لايعرف من هو أباه ؟ الرحمه والرضوان لجميع شهداء الشعب العراقي المظلوم الذين سقطوا مضرجين بدمائهم الزكيه وصعدت أرواحهم الطاهره الى بارئها وهم يلعنون القتله ممن ذكرناهم أنفا وألهم اللهم ذويهم الصبر والسلوان وأنتقم يارب عاجلا من قتلتهم أنك سميع مجيب

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك