( بقلم : احمد مهدي الياسري )
اصبحت قنوات الارهاب والتنكيل بشعبنا العراقي الشهيد هي الوسيلة المفضلة لبعض ساسة اخر الزمان لكي يعلنوا من خلالها سياساتهم وتحركاتهم وتهديداتهم ووقاحاتهم واستفزازاتهم وشتائمهم فقناة الجزيرة كمثال اصبحت مرتعا لكل افاق معتوه فاقد لشرفه لكي يبرز من خلالها امراضه وعفونته للعالمين واستثني تلك الثلة الشريفة والطاهرة التي ترد من خلال بعض البرامج على امثال هذه الحثالات والتي احسبها مهما شـُتمت وعريت وفضحت الا وتستلذ بما يجري عليها مثلها مثل العاهر كلما ازداد رصيدها من الفضائح كلما ازدادت شهرة وسعادة بتلك الشهرة ..
اياد جمال الدين وقبله سيده اياد علاوي يهددون ومن خلال الجزيرة في لقاء مباشر بالانسحاب من الحكومة ويقول اياد جمال الدين للجزيرة ان مبررات التهديد هو لان الحكومة تمارس طائفية المحاصصة وتسير تلك الطائفية مع سيرها واتسائل هنا مع اياد وغيره كيف تريدونها اذن ؟؟ فحينما كانت قبل الانتخابات حكومة توزيع مناصب ومحاصصة فرضها الوضع الذي كان بعد السقوط الصدامي كنتم انتم على سدتها بقيادة سيدكم علاوي ولم نركم تصرخون وتولولون كما الان وحينما استوزرها علاوي لم نسمعك وانت تقول عنها طائفية مقيتة وهي كانت كذلك ولكن حينما طالب صمام امان الامة والانسانية سماحة السيد علي السيستاني رعاه الله بان تكون انتخابات وصناديق اقتراع اهتزت مخاوفكم ورجفت فرائصكم ومن اتى بكم مؤملا ان تكونوا على سدتها وقمتها ومن دون انتخاب او راي للشارع كما تدعون في علمانيتكم وافكاركم التي انتم اول من يدوسها بمداسه ان كانت لاتوصلكم الى قمتها ولاغير قمتها ذلك ملك الري الذي كنت تهتف وتنادي بسخفه على منبرك قبل السقوط واليوم تطالب به باي ثمن كان حتى ولو على حساب ملايين الشهداء والمحرومين وبعد ان افرزت الصناديق فوز طرف يستحقها بشرف هبت نواعيكم ولطمت بواكيكم وولولت خائبات اصواتكم بالويل والثبور ان لم تكن محاصصة وتوزيع وحصص وكنت انت وسيدك تحاربان بالاسنان والاظافر من اجل ان تكون محاصصة وتوزيع مناصب وان لاينفرد بها مستحقها ومن يرغب بالتحالف معه وهو امر من اهم اسس الديمقراطية ومن اهم اسس الدولة العلمانية كما تنادي بعمتك البيضاء بها والتي لا ادري كيف تستسهل بقائها على سدة راسك ..
اعلم انك تفهم انك تخالف عقلك وضميرك واعلم انك كالسالفين وطلاب ملك الري يعلمون احقيتها ولكنه الملك الذي لو نازعكم عليه اولادكم لقطعتم الذي بين اكتافهم ولكنني احببت ومن خلال صوتي وقلمي انقل لك ولسيدك علاوي صوت الكثير من ابناء العراق وهم يقولون لك خيرا ستفعلون ان انسحبتم منها ووالله انها ستتطهر وتتالق ان لم تكونوا فيها وليتك تكمل فضلك وتاخذ معك شلة النفاق والشقاق تلك البعثية الصدامية التي تكتلتم معها مفتخرين وامتطيتموها راكبين وسنرمي خلفك وخلفها احجارنا غير آسفين .
http://ahmedalyasiriy.jeeran.com/
احمد مهدي الياسري
https://telegram.me/buratha
