المقالات

تكتل صحوة العراق بذرة خير في طريق النصر

1845 04:29:00 2007-03-03

( بقلم : احمد مهدي الياسري )

بوركت همم الاصلاء يامن لبيتم امانينا وحققتم لنا حلما طالما حلمنا بتحقيقه ذاك هو ان نرى من ينبري من اهلنا وانفسنا واحبابنا اسراء الارهاب التكفري المحتضن صداميا وهم ينطلقون الى ذرى المجد ويسطرون باسمائهم وبافعالهم ونخوتهم اجمل صفحة من صفحات تاريخ العراق المعاصر ..

اسعدنا بروز التكتل الذي يحمل اسم وقيم واصالة صحوة العراق تلك الصحوة التي طالما ترقبناها وتاملنا فيها الخير كل الخير وها هي اليوم تنطلق مزمجرة عازمة كعزمة الاسد الهصور واضعة امام عينيها عراق الصابرين , عراق تهتك فيه الحرمات وتذبح الرجال بالغدر والغيلة والحقد والعار , عراق تقطع فيه اوصال اطفالنا الغر الغريدين لايخاف ذباحهم يوما تقشعر منه الابدان ويعرى فيه الشيطان فيه بطش الجبار شديد وغضبه مديد ..

فقد اشباه الانسان من مخلفات الاعراب وزمر البغي الصدامية عفتهم الانسانية والاخلاقية ونالوا خزي الدنيا والآخرة باستحقاق ولان المحنة عصيبة ومرة ولانها عار يكاد يغطي كل الصفحة التي ماكنا نتمنى ان تكون بهذه الصورة من الخزي وفق رؤية انسانية ورؤية فرضها علينا ديننا الحنيف والذي يقول لنبينا وما ارسلناك الا رحمة للعالمين اي بمعنى ان نكون من المتمنين الرحمة لاي انسان وان نعمل على ان نهتدي الى قويم الطريق اولا وان نرشد الضال الى درب سلكناه وعلمنا كم هي نهايته سعيدة مرضية ومن خلال هذا المنطلق والهدف من الواجب علينا ان نعمل على ان لايكون هناك انسان في الارض لديه شرخ في مساره واعوجاج في ضميره وخلقه وقبل هذا وذاك ان نعمل على اصلاح انفسنا الامارة بالسوء لكي تكون قدوة لغيرنا ممن لم يتعلم ويفقه ان لغة الانسانية تبدأ وتنتهي عند الرحمة والانسانية والاخلاق , وما محمدية الاخلاق الا خير مدرسة تهدي الى حيث لانصب ولاجوع ولكي تكون الصورة اكثر خزيا وعارا ابتلينا ان يدعي الانذال انهم منها وهم من رحمة الله براء ومن ناره يجرعون حميم التعساء ..

نخوة اهلنا في الغربية ومؤتمر الصحوة المنعقد في الانبار الدامية انبار الشهيد السعيد اسامة الجدعان وانبار كل حر ابي سال دمه هناك انتصارا للحق واعطاه من اغلى ماعنده غاية الجود وهي الروح الطيبة النقية وتاسيس تكتل الصحوة الطاهرة لهو بذرة خير تزرع في خصب طريق دامي وهي بذرة نصر قريب كصبح العراق الخالي من طغم الجور والطغيان عراق العنبر والفرات ودجلة وتمر الزهدي عراق الجبال الشم والدوواوين العامرة عراق الدلة والفنجان وقبل هذا وذاك هو عراق الانبياء واطهر الاوصياء ..

الرجولة لاتدع لنا مجالا الا ان نقف اجلالا واعتزازا لها وان نؤشر عليها واقولها لعشائر النخوة انني افخر ان انتمي لكم ولنخوتكم وان اكون صوتا يلاحق عزكم فينشره عطرا فواحا يحيي النفس المختنقة بركام الدخان المتصاعد من اجساد الاطهار تحرقه اجساد العار والشنار ابناء ادعياء الاسلام والعروبة الاشرار..

اتمنى من الله لكم التوفيق وان يكون النصر حليفكم واعلموا ان النصر منوط بامرين اولهم تطهير الارض من الارجاس ومن يدعون الوطنية وهم ابناء من اسمتهم ابنة سيدهم المقبور في سقر رغد انهم انجاس مناكيد وانهم سبب دمار العراق وان الخسة والنذالة لو قسمت على الارض لكان نصيبهم منها الجزء الاكبر والاقذر وهذا لم اقله انا بل هي من نطقت واعترفت به وقناة العربية والسيلاوي يشهد ..

اما الامر الثاني فهو تطهير ارضكم ممن يدعون تمثيلكم في مجلس النواب والحكومة ومن يدعي انه يمثل اهلنا السنة تلك هيئة العار والارهاب هيئة الخزي والغدر هيئة من يتسكعون على ابواب السلطان الجائر لينصرهم على قتل ابن الانبار الثائر وطفله الصابر ولكي يشتروا اشباح خنازير اعرابية لكي تفخخ وتفجر في شوارع العزة والصمود في اماكن مختارة جيدا ليس اقلها مدرسة للاطفال او سوق يتسوق فيه الفقراء والبسطاء او مسجد هنا وحسينية هناك او كنيسة سنة وشيعة وكورد ومسيح وووو لايفرق وغدهم بين احد واحد انما هو نار تحرق الاخضر واليابس وتلك لعمري ثلة تحتاج منكم حربا ضروسا وتحتاج من قياداتنا الوطنية الشريفة وكل صوت وساعد وعشيرة اصيلة وجيش وداخلية واقتصاد ان يدعمهم بكل ما اوتي من قوة ورباط الخيل يرهبون بنخوتهم وصولتهم اعداء الله يحيلون جثثهم العفنة اعجاز خاوية واتربة تنثر في سماء الاعراب لتعيد سمهم الى بلعومهم يجرعوه كما جرعوه لاطفالنا ونسائنا واحرار العراق وتراب العراق الطاهر ..

تحية حب وعهدا لاهلنا في الانبار من عشائر النخوة ان نكون صوتهم وان نتشرف بان نكون منهم وان يكون العراق كل العراق هم كما اصرو ان يكونوا من كل العراق محل القطب من الرحى فمرحى بكم اصلاء شرفاء وهنيئا لكم عزا تسيروه وتحية لكل اسم لايسعنا المجال لطرحهم جميعا فكل من رضي وسار دربكم هو اسامة الجدعان السعيد وهو الشيخ عبد الستار بزيع افتيخان ابو ريشة وهو كل عراقي اسد جسور لايقبل الضيم ولايرضى بذل وعار مسيرة البعث الصدامية الاعرابية التكفيرية القاتلة والتي افرزت للدنيا خزي مدرستها ومنهج اخلاقها العاري من اي لبوس انساني سوي .

http://ahmedalyasiriy.jeeran.com/

احمد مهدي الياسري

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عراقية سنعية ( شيعية -سنية)
2007-03-03
بارك الله كل الخيرين من ابناء العراق ونرجو من جميع الشرفاء من محافظة الانبار ان يتكاتفو للقضاء على اعداء العراق وان يفيق المغرر بهم تحت مسميات الجيش الاسلامي وكتائب ثورة العشرين وغيرها من المسميات التي يستخدمها الارهابيين لتنفيذ مخططاتهم الارهابية بحق ابناء شعبنا في الانبار..نرجو من رجال الانبار ان يكونو يدا" واحدة للقضاء على هؤلاء المجرمين وان لاينتظرو مفخخاتهم وصواريخهم لكي يفيقو من الوهم الذي غرر بالكثير من شبابنا هناك في الانبار ..رحم الله الشيخ اسامة الجدعان وكل شهداء العراق وليخسأ الخاسئون
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك