المقالات

من هو الشهيد القديس

1787 05:20:00 2007-03-03

( بقلم : سيف الله علي )

حدثنا التأريخ العربي ألأسلامي عن خليفه أموي أسمه مروان الحمار وكان هذا الحمار مروان أخر خليفه أموي و بعد أن جيش الجيوش للمعركه الفاصله بينه وبين الجيش العباسي جمع كل الذهب الذي في خزائنه ووضعه خلف جيشه قائلا لهم أذا أنتصروا على الجيش العباسي فأن هذا التل من الذهب هو من نصيبكم !! ولكن هذا الحمار الذي غاب عن خلده أن تل الذهب سيكون وبالا عليه وما أن شاهد الجيش العباسي لمعان الذهب حتى سال لعابهم للحصول على هذا الكنز الكبير فشحذوا هممهم وجردوا سيوفهم المرهفه وأنقضوا على جيش مروان الحمار وهزموهم شر هزيمه وطاردوا مروان حتى لحقوا به وقتلوه ولم ينجوا من تلك المعركه ألا عبد الرحمن الداخل الذي لقب بصقر قريش والذي أسس الدوله الامويه في الاندلس وتسمية مروان الحمار هذه ليست مني وأنما هي موجوده في كتب التأريخ لحموريته وحيونة مستشاريه على حول موافتهم على فكرة تل الذهب ؟

 وتأسيسا على هذه الحادثه التاريخيه هو ما صرح به حمار ليبيا معمر القذافي في أخر خطاب له حيث وصف هذا الحمار المرواني المقبور صدام حسين بأنه شهيد قديس !!! وأن الذي يدل على ان معمر هو حمار حساوي مع أعتذاري للاخوه من الاحساء فأنه كان وعلى مر الايام من حكم صدام هو ضده وكلنا يذكر وقوف القذافي ضد صدام في حربه مع أيران ثم تلاها في عاصفة الصحراء وأخرها أم الهزائم والسؤال المحير هو ما عدى مما بدا تنكرت لصدام بالأمس وعرفته اليوم ! ثم وضع تمثال لصدام بجانب المجاهد عمر المختار وشتان بين الاثنين حيث أن عمر المختار جاهد لطرد الطليان من دياره بينما صدام جاهد لجلب اليانكي الامريكي لدياره أن كانت حقا دياره  ؟ من الواضح جدا أن معمر القذافي ينعى نفسه الى الشعب الليبي حيث انه يعلم علم اليقين بأن دوره أت لا محاله ولا يعقل اطلاقا أن حاكما يبقى على سدة الحكم مدة ثلاثون عاما ولا يغير ألا اذا كان شعبه جمعا من البهائم لا يفقهون من الحياه غير الاكل والشرب والنوم ؟

 أن مواقف حمار ليبيا من الشعب العراقي تنم عن كره وحقد شديدين برغم انه يسمح للعراقيين بدخول ليبيا بدون سمة دخول وهذا ليس حبا بهم وأنما لأن ليبيا بحاجه لكفائتهم لديمومة الحركه الحياتيه هناك ؟ نقول لهذا المعتوه معمر القذافي بأنك لا تصلح لقيادة قطيع من الماعز فكيف بك وأنت تقود هؤلاء المساكين من الشعب الليبي المغلوب على امره وما تخويفك للشعب الليبي من أن عملاء الغرب وأمريكا سوف يتحركون ضدك ألا علمك بأن حبل المشنقه بات قاب قوسين أو ادنى من رقبتك وسوف تلحق عاجلا بشهيدك القديس جرذ العوجه وبذلك تتخلص الامه العربيه من كل الحكام القديسين الذين هم على شاكلتك الحموريه ..  و بعدها ينعم الشعب الليبي بحريته كما ينعم الشعب العراقي بحريته اليوم برغم  تدخل كل العربان ودول الجوار بالشأن العراقي وأنها زوبعه في فنجان و في طريقها للزوال بأذن الله وما ذلك على الله بعسير

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
محمد الربيعي
2007-03-04
الشعب الليبي يستحق هكذا قائد لانه شعب مغرور ومنغرس بالمخدرات من اخمس قدمه الى رائسة ولا تستغربوا هكذا قائد لهكذا شعب فالقذافي ابو الخيس وشهيدنا القديس سيلتقون عند رب العالمين وسوف يعلم الاعراب والقومجية والذين شاهدوا صدام في القمر من هم هؤلاء ارجوا من السيد عزة الدوري ان يترك غابات الامزون التي يتخفى بها ويسافر الى ليبيا بدل معيشته وسط القرود ابناء عمومته وحسبي الله ونعم الوكيل
محمد المالكي / مدينة الصدر / العراق
2007-03-03
شكرا لك يا سيف الله علي على هذه المقالة بحق هدام العراق وقذافي الصحراء
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك