المقالات

الفضائيات مرة اخرى

2362 17:16:00 2007-03-03

( بقلم : ستار عواد الحاجي * )

كنت واثقا من ان الخطة الامنية الجديدة ستعالج ضمن اولوياتها التصريحات الاعلامية ومراقبة الفضائيات التي تعيق عمل الدوله في القضاء على الزمر الارهابية والعصابات الاجرامية وكنت واثقا ايضا ان الخطة ستشمل سياسيين ملطخة ايديهم بدماء الابرياء وكل من يحرض منهم ويعيق ويربك عمل رجال الامن . لكن ماحصل مخيب للامال فهنالك محاولات قام بها البعض لاجل افشال الخطة الامنية الجديدة من قوى شريكة في الحكومة تتبوأ مقاعد سيادية وبالتعاون مع الفضائيات العربية المغرضة فكل هذة المحاولات تاتي لارباك الوضع والتشكيك بالاجهزة الامنية وبالتالي ابقاء العنف في البلاد وافشال الخطة الامنية التي علق العراقيون عليها امالهم واحلامهم بعد ان ضحوا بالكثير من الاهل والاحبة .

 فما حصل قبل ايام في حادثة مفبركة قامت بها المدعوه صابرين الجنابي وبالتعاون الواضح مع من صرح بمظلوميتها دون معرفة التفاصيل مكتفيا بسماع الخبر وبالتعاون مع فضائية الجزيرة القطرية ما هي الا محاولة لوضع العصا في عجلات الخطة الامنية التي تكللت بالنجاح في اول الدرب هذا وما تقوم به بعض الفضائيات العراقية حال مداهمة القوات الامنية لاحد مناطق بغداد المتوترة حتى تسرع بخبر عاجل يملاأ شاشاتها ( المليشيات بزي رجال الامن يداهمون منطقة ؟ والاهالي يستنجدون بالقوات الاميركية ) فاين قانون محاربة الارهاب واين وعودالحكومة ضد هولاء المحرضين فالعملية الامنية تتعرض للكثير من الموامرات في الداخل والخارج فعلى الحكومة الضرب بيد من حديد وترك المجاملات فهنالك محاولات يقودها( برامانيو الخارج ) وكبار السياسيين الذين يسكنون خارج العراق من اجل افشال الخطة الامنية وبالتالي افشال الحكومة فيجري الحديث الان عن طرح مشروع وطني في حال فشل الخطوة الامنية والترويج اعلاميا لمثل هذه المشاريع والتحالفات كل هذا التشويش على الخطة والحكومة لم تتخذ بحق اولئك السياسيون وتلك الفضائيات اجراءات قانونية .

فالمواطن العراقي يسال الى متى تبقى هذه الموامرات وهذا الصراع السياسي مع من لايريد للعراق الخير والى متى تبقى هذه القوى تعبث بامن المواطن وخلق حالة من الااستقرار في الشارع العراقي فعلى الحكومة وهي تعهدت بذلك ان تشمل الخطة الامنية كل من يحرض ويعرقل المسيرة الامنية التي لمس المواطن نسبة جيدة من النجاح والتقدم فالمهمة امام السيد المالكي كبيرة وما موجود في الساحة اكبر لذا على الحكومة تفعيل كل المواد الدستورية وكل القرارات التي صوت عليها مجلس النواب وكذلك ان تزيد من الحوار مع الاطراف المشاركه في العملية الساسية والتي تربك في تصريحاتها اداء الخطة الامنية والتوصل معهم الى مشتركات من اجل عبور هذه المرحلة الحرجة ولكسب ثقة الجماهير بالحكومة حيث نرى خلال هذه الايام ارتياح شعبي واضح لفرض القانون وارساء دعائم الامن وكذلك الرغبة الجماهيرية الكبيرة في نبذ العنف وترك السلاح من اجل العراق , وعلى الحكومة ايضا ان تضرب بقوة لكل من يصرح ويعيق اداء رجال الامن ويخلق الاكاذيب والحوادث المفبركة وتشويه صورة الحكومة اذن مصيرنا واحد ومواجهتنا مع الزمر الارهابية واحدة فعلينا التضافر من اجل ان ينعم المواطن العراقي بدولة القانون من خلال خطة فرض القانون.

* تجمع عراق المستقبل

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك