( بقلم : المهندس ابو ذر الساعدي )
حبل الكذب والتضليل والخداع قصير مهما حاول المضللون أطالته ولقد أفرزت الانتخابات البرلمانية الكثير من النتائج ومنها أنها كشفت زيف بعض مدعي الوطنية وأسقطت الأقنعة عن وجوههم الصفراء الفاسدة ومن ابرز هؤلاء ( قائد الضرورة موديل 2003) إياد علاوي الذي يظن أن رئاسة الوزراء أصبحت له ( طابو ملك صرف) بعد أن وهبها له ( بريمر) لفترة انتقالية أمدها سنة واحدة غير قابلة لتجديد ألا عن طريق صندوق الاقتراع الذي أبان حجمهم الحقيقي بعد أن رفضتهم الأغلبية الساحقة من أبناء شعبنا ولكن هذا الرفض الشرعي والقانوني والوطني لم يرق للكثير من ( الوطنيين والمقاومين) فقام علاوي بجمع كل ( الفاشلين) بالانتخابات وأسس جبهة ( مرام رحمها الله) وملئوا الدنيا زعيقا ونهيقا حتى جاءت لجنة دولية محايدة كما أرادوا وحبس العراقيون أنفاسهم إلى أن أعلنت اللجنة صحة وشرعية نتائج الانتخابات وتعلن معها موت (مرام ) وخزي أهلها
ومنذ ذلك اليوم ( والقائد الضرورة 2003) مصاب بحالة نفسية حادة سببها( جني) اسمه ( الإئتلاف) بحسب ما اخبره ( ابو علي الشيباني) الذي قال له ( مولاي علاوي أنت كلش تعبان) و نصحه بالابتعاد عن بغداد حيث يكون تأثير (الجني) على أعلى مستوياته والابتعاد عن النجف حيث يكون لـ (الجني) ( تأثيرات بلاستيكية ) مدمرة ونصحه بالإقامة بلندن و بحضور جلسة واحدة للبرلمان من اجل ( تحليل الراتب) ولكي يرفع عنه النحس واللعنة أوصاه بقراءة ( المؤتمر القطري التاسع) ألف مرة يوم ( 7نيسان) وقراءة ( في سبيل البعث) ألف مرة يوم ( 17 تموز) وتوزيع خمس لترات نفط اسود ( على أعضاء الشعب والفروع ) من المشمولين بالاجتثاث يضعوها على وجوههم كل يوم من الصبح على أن يكون التوزيع بثواب ميشيل عفلق أسف ( احمد ميشيل عفلق) ونصحه بحرق 25 شعرة من شوارب ( عتوي ) اسود بعدد مقاعده بالبرلمان عسى أن تزداد مقاعده بالانتخابات القادمة اذا بقي (عدل) و ما( مات من القهر) وأوصاه بان يغير اسم احد نوابه واسمه ( عزت الشابندر) لان اسمه يجلب ( الفگر) كما جلب اسم ( عزت البوري) الفگر ( للقائد الضرورة الأصلي صدام العار)
وأخر واخطر ما قاله الشيباني ( مولاي) علاوي أن الأمل بحكمكم للعراق مرة أخرى هو ( 0,0000001) واحد بالمليون وان هذا الأمل سوف يتبخر لان خطة أمنية كبيرة سوف تطبق ببغداد على أيدي رجال شداد أبطال لا تأخذهم بنصرة الحق لومة لائم سوف يقضون على بقايا البعث ألصدامي والسلفية التكفيرية كما يقضي الديتول (أبو السيف) على الجراثيم القذرة وهذا يعني كما يقول المثل ( ايس يعبيس) ولهذا عليك الذهاب إلى بغداد وجمع ( الفاشلين) من جديد والعمل بكل قوة لغرض التشويش و(التفليش ) والترهيب والتخريب عسى أن تتحقق ( أحلامك الوردية) برئاسة وزراء العراق بلا انتخابات ولا هم يحزنون أما ( جني) العراقيين البسطاء فيقول أنهم مستعدون للتضحية بالغالي والنفيس من اجل المحافظة على تجربتهم الديمقراطية والتي هي الضمان الأكيد والوحيد لمستقبلهم المشرق ودولتهم الكريمة الموعودة وان هذا ( الجني) ينصحك بتهيئة ( حفرة ديلوكس) أو العودة إلى لندن وكتابة مذكراتك ( الأيام الطويلة كلش) وتحية ألك وللرفيق ابو علي الشيباني وللصبية يلي بتقعد جنبو. .
https://telegram.me/buratha
