المقالات

كيف تتوقعون دعما من الحكومات العربية وكل وخراب العراق منها

1729 17:44:00 2007-03-06

( بقلم : امير جابر )

استمعت الى كلمة عمرو موسى الاخير بخصوص الشان العراقي وتيقنت انه يقرا احد بيانات للقاعدة او تقريرا للمخابرات الصدامية فقد القىبالمسؤلية علىعاتق الحكومة العراقية واستنتج ان كل مايحصل في العراق مبرر لانه الحكومة العراقية همشت السنة العرب واستاثرت بالثروة والسلطة وسنت دستوراطائفيا وبالتالي يحق لمن همشواان يدافعوا عن حقوقهم وانهم سوف لن يوقفوا قتل النساء والاطفال الا بعد ارجاع حقوقهم المسلوبة هذه هي فحوى كلمة عمر موسى ومضمونهاوعمر موسى يمثل ارادة الحكومات العربية التي ناصبت التجربة العراقية العداء منذ اليوم الاول وعملت مخابراتهاعلىتجنيد وتسهيل تدفق الذين ظل سعيهم في الحياةالدنيا وهم يحسبون انهم يحسنون صنعا كي يبيدوا الالاف ويهجروا الملايين والحكومات العربيةهي التي جعلت وسائل اعلامها شقق مفروشة للقتلة ولمن يدافعون عنهم ويخلطون الاوراق لهم ويتسترون علىجرائمهم والحكومات العربية تعرف تماما مواطنيها اصحاب كابونات النفط الذين سرقوا حتى حليب اطفال العراق والحكومات العربيةهي التي رفضت رفع ديون العراق التي اعطتها لصدام لبيد بها المسلمين بالغازات الكيمياوية و لم تصل الى مساوات الحكومات الكافرة والبعيدةالتي رفعت ديون العراق والحكومات العربية هي التي جعلت عواصمها مقرات للمخابرات الصدامية حيث يشحنون الصدور ويجمعون الاموال ويرسلون العجول كي يفجرون انفسهم بالعراقيين وهي التي اقفلت حدودها تمامابوجه المعارضةالعراقية ابان الصراع مع صدام

ولسبب معروف وهو ان ماسي العراقيين تصب على الحكومات العربية امنا وامانا ومليارات من الدولارات وقد كتب دكتور مصطفى محمود منذ الثمانينات قائلا لقد استطاع صدام واعوانه ان يجعلوامصائب العراقيين ودمائهم خيرا وفيرا على الدول العربية فعمر موسى يعلم تماما ان مصر استفادت مائةمليار دولار من العراق خلال عشرين عاما خمسون منها تحويلات المصريين في عقد الثمانينات و45 مليار ديون مصر التي رفعت على شرط تجميعها للعرب والتحالف عندما غزى صدام الكويت ومن ثم ابادة الشيعة والسنة الذين يتباكى عليهم عمر موسى الان دجلا ونفاقا وخمسة مليارات دفعها صدام رشوة لمصرابان الحصار ويعلم عمر موسى ان عمان تحولت بديل لبغداد حيث تعقد فيها الصفقات وتمتلئ الفنادق ويهرب التجارالعراقيون وكل راس المال العراقي كي سيتثمرفي القاهرة وعمان ودمشق

ويعلم عمر وموسى ان الانظمة العربية التي وضعته كامين للجامعةالعربية تشكر مايسمونه بالمقاومةالعراقية لان الحكام العرب تنفسوا بعد تلك الجرائم التي تنقها تلفزيوناتهم مباشرةمن بغداد الصعداء واخذوا يقولون الان بملئ فمهم لشعوبهم المتطلعة والمتحسرة على الانتخابات التي جرت في ظل الاحتلال احمدوا ربكم والا جرى لكم مايجري للعراقين والشر الذي تعرفونه خير من الخير الذي لاتعرفونه ويعلم عمرموسى ان حكوماته التي كانت تطالبها امريكا بالاصلاحات الديمقراطية اصبحت امريكا بعد تخبطها هي التي تقول لتلك الحكومات ابقوا علىكراسيكم وورثوها لابنائكم ولن تسمعوا مناكلمةبعد اليوم وهذاالفضل كله يرجع للمقاومةالعراقية ولمطايا القاعدة

وعلى هذا فاذا كانت دماء العراقيين وخراب بلدهم تصب استقرارا للانظمة العربية ورفاها لاقتصادها وخضوعا لشعوبها فهل يتوقع العراقيون ان تسعىالحكومات العربية لدعمهم ومن ثم كشف عوراتهم ، يطالب عمر الحكومة العراقية بالمساواة بين طوائفها وهي الحكومة الوحيدةفي المنطقةالتي جاءت عن طريق انتخابات حرة ونزيهة شاهدهاالعالم اجمع ويطالب عمر موسى الحكومةالعراقية بتوزيع عادل للثروة وانجال واعوان حكامه يمتلكون اكثر من 90% من اقتصاد بلدانهم يتهم الحكومة العراقيةبالطائفية والاقباط في بلده محرم عليهم تولىالمناصب العليا في الجيش او الوزارات السيادية ومن يعتبرهم مهمشون في العراق يسيطرون على ثلث المناصب السيادية وينسى ان الدول الخليجية لايوجد فيها لاوزير اوسفير ولاقاضي ولاعسكري من الشيعةالذين يمثلون رقمااكبر ممن يدعىانهم مهشون في العراق وهو يامر الناس بالبر وينسى نفسه

انا على ثقة تامة  العراقيون يعلمون ان مايقوله عمرو موسى لايدخل ابدا في الانتصار لهم لان شواهد الغدر والتواطئ على دماء السنة والشيعة العراقيين قريبة جدا لكنه كاسلافه صاحب كلمةحق يراد بها باطل ولهذا على الحكومة العراقية اذا كانت تحترم نفسها و شعبها خاصة بعد ان بدت البغضاء من افواههم ان يبينوا للجميع تواطى واشتراك مخابرات الانظمة العربية بالادلة المادية التي بحوزتهم والتي تبين بالدليل مد ى مساهمة الانظمة العربية في سفك الدم العراقي وتخريب تجربته كي تعلم الامم المتحد ة حقيقة عمر موسى وغرضه من تدويل القضية العراقية وعليهم ان يعملوا كما عمل القذافي عندما احتقر عمر موسى وجامعته المهزلة فاذا بعمر موسى يذهب ذليلا يترجى القذافي ويمكن بناء علاقات جيد ة مع الكويت وجعلها بديلا عن دبي وكذلك بناء علاقات مع شمال افريقيا وكل المنصفين في العالم سيما وان العراق ليس بحاجة على الاطلاق لعمرموسى وجامعته الاضحوكة

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
باسم العراقي
2007-03-07
وهل سنسمع من هؤلاء الغربان أستنكار ولو واحدا لذبح وأبادة الشيعة في هذا اليوم
باسم العراقي
2007-03-07
مالفرق بين عمرو موسى والقرضاوي وحارث الضاري (وهذا الأخير العراقيون يعرفونه معرفة جيدة بأنه جيفة من جيف صدام) فهذا عمرو اكل اموال السحت الى أن أنتفخ فهذا اللحاس لم يقل شيا عن الأبادة الجماعية المستمرة للموحدين الشيعة في اليمن وهذا القرضاوي أمتللأ كرشه من موائد السلاطين الأعراب المترفون الذين لا يعرفون معنى الشقاء والحرمان لكسب قوت اليوم فأما الضاري (أبن مسلول) عندما يخرج علينا على الفضائيات فأنا لا نرى الا النفاق والسحت والحقد كله في وجهه ( أن المنافقين في الدرك الأسفل من النار)
المختار
2007-03-06
عمرموسى القومجي لايستحي من نفسه------اقول مصري ماعليه عتب
حيدر المالكي
2007-03-06
عمر موسى ورئيسه استفادوا كثيرا من جريدي الحفر, نعطي الفراعنة الحق!!!لانهم صاروا اوادم من نفط البصرة وكركوك,والان يردون الجميل رفضوا اعطاء الفيزة الى الشيعةومن ضمنهم خالتي المسكينة عملت عملية لعينها في القاهرة ولازم ترجع مرة ثانية لازالة شيئ ما من عينها رفضوا والله قالوا لها انك من الشيعة ونحن نعطي فقط للسنة ومن يريدمعلومات اكثر انا حاضر هذه واحدة من الاف الشيعة,فلنترك العرب ونرجع الى اللغة الاشورية مثلاوحتى نقول نحن لسنا عرب قومية اخرى والسلام وممكن ندرسها مع العربية لغتين ونخلص منهم!!!
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك