المقالات

هولاكو بعمامة التكفير يحرق المتنبي...اين الشرف يافاقديه؟؟

1763 15:27:00 2007-03-06

ما أن تقرأ عن الدولة العباسية شيئا يستحيل أن لا يذكر قصة هولاكو وحقده الدفين على الحضارة العربية والاسلامية, ويستحيل ان يختلف كاتبين عربين عن بشاعة اصطباغ نهر دجلة بالدم والمداد...حسنا حسنا, ولكن هذا الهولاكو البشع الذي ملأ الكتب وحواشيها كان من غير ملة العرب ومن غير دينهم ولقي الادانة في عصره والى يومنا هذا... فماذا يقول الاعراب وجوقة الكذابين المفترين ممن ملأ قلوبهم الحقد الدفين وهم يرون هذا الهولاكو العربي الخالص والاتي من قلب امة العرب والراضع من ثدي هذه الوهابية النقية في عروبتها؟؟ وماذا يقولون عن اشلاء المثقفين وباعة الكتب ورواد العلم واطفالا يشترون حقائبهم وهم يتحولون اشلاءا متطايرة في نفس بغداد هولاكو وعلى مقربة امتارا معدودة من دجلة هولاكو التي تباكوا عليها ردحا من السنين ؟؟لا بل ان المخزي في الامر بأن هؤلاء المنافقين وطابورا كاملا من الحاقدين على العراق والطائفيين الذين ملأت الضغينة نفوسهم يعتبرون هذا العمل السافل احد اشكال المقاومة والتحدي لحكومة العراق الشريفة...اي وقاحة واي نفاق والله لا ندري ما نقول سوى ان نقول اللهم لا تبق من هذه الشرذمة ديارا... تصوروا لو ان خان الخليلي في القاهرة فجرها ببشاعة شارع المتنبي احد اليهود المتطرفين فماذا كان يقول هؤلاء؟؟ تصوروا لو ان احد اسواق السعودية الشعبية فجرها بهذه السادية احد سكان المنطقة الشرقية فماذا كان سيقول ابن جبرين والقرضاوي؟؟ لكنه النفاق باوضح حالاته والسقوط الذريع ولا نقول سوى ماعلمنا الله تعالى نقول حسبنا انت ياعظيم ياقديرعلى هؤلاء السفلة باعة الضمير وباعة الشرف وباعة القلم وباعة الفتاوي في سوق النخاسة...فوالله سوف لن تنفذ كتبنا فالعراق مهد الحروف والحضارات... وبغداد رغم انف هذه البهائم المفخخة ورغم انوف البهائم المعممة تبقى هي هي... لا ولا ينفذ رجالنا الشرفاء... ولا ينفذ اطفالنا الذين صعدوا الى حكيم مقتدر مع كتبهم واوراقهم...سوف يلتقي الخصمان شهيدنا المخضب بدم الشهادة وبهيمتكم المفخخة ... وستعلمون لمن عقبى الدار... رحمكم الله يا شهداءنا الابرار ..والعار لمن فخخ هذه البهائم... وعلمها التفخيخ بالفتاوي وبالدعم وبالسكوت عن هذه الجريمة(الاعرابية) بكل فصولها.فرياد خانقيني
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك