المقالات

كلنا سامي العسكري ياجبهة الشقاق والنفاق

1956 03:23:00 2007-03-07

( بقلم : احمد مهدي الياسري )

 

حينما تنزعج التوافق من احد وحينما تشتم توافق الذل والنفاق احد وحينما تحتج توافق الشر على احد فان ذلك الاحد هو المحظوظ وهو المنتصر وهو الذي اتمنى ان اكون مكانه وفي محله وهو الذي يتمنى كل حر ان يكون هو, فهنيئا للسيد الاستاذ سامي العسكري هذا الشرف وهنيئا له تلك التزكية وتلك الاعترافة بانه تكامل مع صوت شعبه والحقيقة حينما اتته المذمة والاحتجاج من ناقصي العقول والضمير شرذمة الشقاق والنفاق ..

حينما كنت اتابع احد البرامج على قناة العربية وكان حول الفاجرة القاتلة الفاسقة صابرين وكان طرفي الحوار استاذنا الرائع السيد سامي العسكري وفي الطرف الآخر كان من يدعي الاسلامية وانه رجل دين وانه يمثل اهلنا السنة في مؤسسة الوقف السني غفور السامرائي وجرى نقاش طويل ورد السيد العسكري على قول السامرائي ان الحكومة استعجلت بتبرئة الضباط وهذا الامر مشين وعليه علامات استفهام والقول لغفور السامرائي ؟؟؟ فاجابه السيد العسكري بسرعة بديهيته المعروفة وبتسديد الحق لكل صادق مؤمن نزيه , ان كانت الحكومة تعجلت البرائة فانت تعجلت اثبات الاغتصاب والتهمة وانت رجل دين وعليك التريث والتروي وان تتحقق من الامر قبل ان تجزم بالاغتصاب وديننا الحنيف يامر بذلك وانت تمثل مكون اسلامي كما اعتقد ؟؟

فماذا كان رد السامرائي ؟؟؟؟

كان رده شتائم ووقاحات واتهمه بتهم يعف اللسان ان يكررها وفاض كاس السامرائي ونضح بما فيه وبرزت الانياب المسمومة وتلك سلعة الفاشلين ان يردو على الحجة والمنطق والدليل بالشتيمة وانا هنا اقول من حق الانسان ان يصف عدوه باي صفة كانت ولكنه عليه ان يتسلح بالحجة والحق ويطرحها وبعد ذلك ليقل ماشاء من اوصاف يستحقها الطرف المهزوز المهزوم ..

كان جواب الاستاذ العسكري هو اهماله وعدم الاكتراث لسبابه العلني وكنت قد نشرت الخبر وقتها وقلت وطالبت ان يتقدم السيد العسكري برفع دعوى على هؤلاء السفهاء وخصصت بالذكر السامرائي المطرود ..

اليوم اجد ان هؤلاء هم من يطالب بطرد السيد العسكري وهم من يهدد بمقاضاته !! واعجب لهذه الدنيا ومايجري فيها واقول ويل العراق من وقاحة الفاجرين مثلهم كمن يقتلون القتيل ويرمون التهمة على اهله واخوته واليوم اطلع على خبر مفاده ان الحزب الاسلامي العراقي بزعامة نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي هاجم بشدة مستشار رئيس الوزراء نوري المالكي للشؤون السياسية النائب سامي العسكري وقال انه يتمادى في ادعاءات رخيصة ضد الحزب والهاشمي وطالب الائتلاف الشيعي بالتبرؤ منه وهدد بمقاضاته قانونيا ودعا المالكي الى تغييره .. وفي خبر اخر نقله موقع الملف يقول (اصدرت ( جبهة التوافق ) بيانا دعت فيه كتلة الأئتلاف الى اعلان البراءة من عضو المجلس النيابي سامي العسكري . وفيما لم تتوفر بعد أسباب هذه الدعوة، ألمح مصدر مطلع الى أن العسكري عمد مؤخرا الى اطلاق تصريحات حادة ضد عدد من أعضاء الجبهة ..)

وهنا نقول لكل تلك المطالب ومن اصدرها ان كل عراقي حر ابي صادق هو سامي العسكري وان من نطق بالحق في وجوهكم لهو شرف نتشرف ان يمثلنا واننا نطالب السيد سامي العسكري والذي صمت ولم يرد على شتائم هؤلاء وهي على الهواء مباشرة وسمعها الجميع ان لايصمت اليوم وان يقاضي هؤلاء وان يحق الحق وبعدها هو حر ان يعفو عنهم ويسامحهم ونحن نعلم ان اخلاقه اخلاق راقية وان مبادئه تنبع من معين اهل الخير والانسانية من ذلك الينبوع المحمدي الانساني الطاهر الصافي ..

ونقول لك لاعليك استاذ العسكري فانه شرف ووسام ان يمتعض منك هؤلاء وان يحتجوا على صولتك واعلم انك ابن العراق وان الائتلاف العراقي بكل قياداته ومعهم كل شريف خارجه وهم كثر هو فخرنا واملنا وعزنا وليسمعها الهزاز ومن يسير دربه اننا لا ولن نفرق بين عزيزها وجعفريها وبين جلالها وعسكريها وبين مقتداها ويعقوبيها وبين بياتيها وهمامها وبين وبين وبين وبين فكلهم نحن ونحن هم وسنزلزل الارض تحت من يمسهم منكم بسوء واخسؤا اننا كلنا سامي العسكري وسامي كلنا .

احمد مهدي الياسري

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
حيدر المالكي
2007-03-07
تحية للسيد الياسري.انا قلتها واقولها الان, نحن لسنا ملزمين ان نشارك من يقتلنا يوميا, هؤلاء حقا عصابات معاوية وابنه يزيد, المطلوب من الحكومة اقامة تحالف مع الاكراد متماسك وقوي ,ولنضرب الاعارب بالجزمة ويكون تمثيل العراقيين السنة فقط لابو ريشة شريف العرب السنة قاطبة, والموت للاعارب الجبناء المليئين داء يستحقون ضرب الحذاء لايعرفون شعبنا ذو الفسيفساءوبفتوى من الحوزة السمحاءندفنهم في الصحراءوسحقا للاعارب التعساءويوم القيامة وجوههم غبراءويلقون من الرسول ص الجفاءوحينئذلاينفع حتى الدعاءلانكم كتلةمن غباء!
باسم العراقي
2007-03-07
هؤلاء التافهون أثبتو وبهنوا للقاضي والداني عن سطحيةوضحالة فكرهم وعقولهم, فمنطقهم هو الحقد والسفاهة والسفالة ليس لهم منطق ولا أسلوب الا عمى القلوب والابصار فهم أعداء الله ورسوله ولكن لا يفقهون ولا يشعرون (والاعراب أشد كفرا ونفاقا). هم عن دراية أو جهل الأعداء الحقيقين للشعب العراقي سنته وشيعته. قال تعالى الحق "وأذا قيل لهم أمنوا كما أمن الناس قالوا أنؤمن كما أمن السفهاء ألا أنهم هم السفهاء ولكن لا يعلمون" وقال "صم بكم عمى فهم لا يفقهون" صدق الله العظيم
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك