المقالات

تحية لهؤلاء الجنود (الإعلاميين) الأبطال

1650 00:39:00 2007-03-08

( بقلم : د. محمد الصالحي )

قرأت مقالا للأخت ناهدة التميمي تدعو لتكريم بعض الأخوة من الإعلاميين ممن شحذوا اسلحتهم للدفاع عن وطنهم و أحبتهم و هي لفتة كريمة أراني أثني بها على ما ذكرته الكاتبة الفاضلة حيث أن من عادة الأمم و الشعوب أن تقوم بإبراز الأعمال البطولية لأفرادها و تفاخر بذلك الأمم و الشعوب الأخرى..و من حقنا و نحن نعيش هذه الظروف العصيبة أن نفاخر بمجموعة من شبابنا و أخوتنا و أخواتنا ممن صعب عليهم أن يروا أهلهم مظلومين فلا ينتصروا لهم بالكلمة الحرة مكتوبة كانت أو مسموعة....إننا نفخر بشباب كباسم العوادي ... العراقي الأشم المتصدي للمتصيدين في المياه العكرة و هو المتحدث اللبق الذي يعرف كيف يسدد سهامه باتجاه الأعداء و ينال منهم و هو المهاجم الشرس و المدافع الصلب حين الحاجة ... إننا نفخر بالرائع كريم بدر .... الجنوبي ذي الغيرة و الشهامة التي عرف بها أبناء العراق صاحب الصوت الجهوري في دفاعه عن الحق و الذي لا يكل و لا يمل في منازلة أنصار الإرهاب رغم كثرتهم ....إننا نفخر بالأخوة الإعلاميين مثل محمد الخضري و طالب الرماحي و محمد الموسوي و أخرين ممن دافعوا و يدافعون عن قضية شعبهم المظلوم فصدحوا بكلمة الحق متصدين للإرهاب الفكري و الإعلامي لا تأخذهم بالحق لومة لائم و لم تستطع قوى البغي و العدوان أن تثبط من عزيمتهم فكانوا حقا رجالا يفتخر بهم الكبار و الصغار و كانوا درعا لأهلهم و أحبتهم عندما تكالبت عليهم قوى الشر ......إننا نفخر بالكاتب الرائع فالح حسون الدراجي ، أسد بابل و صاحب الكلمة الحرة و الذي ما برح يقاتل بقلمه حتى و هو مثخن بجراحاته , رغم نصائح الأطباء فكان حقا بطلا أشم أغاظ الحاقدين و المتربصين بأهلنا الشر ...

إننا نفخر بالكاتب أحمد الشمري و هو رجل بأمة ، كان العراق همه الأول و الأخير فنزل لساحة الوغى أعزلا إلا من قلمه يدافع عن أهله و أحبته ينتصر للعزل مثله و يفضح الإرهاب و الإرهابيين حيث أًصبح البعبع الأول لهم في المواقع الإلكترونية..

إننا نفتخر بأبطال كأحمد مهدي الياسري و شوقي العيسى و عباس العلوي و علاء الزيدي و نزار حيدر و أمير جابر و آخرين ممن تصدوا لمؤامرات الإرهاب بالكلمة المكتوبة فكانوا جنودا للحق لم تلههم تجارة أو لهو عن التصدي لسهام الحقد و الغي فكانوا للحق رجالا أينما تواجدوا....إننا نفخر بشباب صغارا بأعمارهم ..كبارا بأعمالهم كعلي لطيف و ياسر العسكري و سما حداد ممن حملوا قضية شعبهم ليعرفوا بها العالم الغربي فاوصلوا صوت المظلومين( باللغة الإنجليزية) للجهات السياسية و الإعلامية المؤثرة سواء في الولايات المتحدة أو في بريطانيا و كان لهم ظهور إعلامي جدير بالإحترام و التقدير فكانوا حقا (عراق الغد) كما أسموا مؤسستهم الناشئة.......إننا نفخر بمواقع إلكترونية ك (صوت العراق ) و (المرصد العراقي) و (وكالة براثا للأنباء) و موقع (النهرين) و مواقع أخرى بذل القائمون عليها جهودا خارقة حتى يقرأ المتقاعسون مثلي آخر الأخبار و المقالات بشأن عراقنا الجريح و لتكون هذه المؤسسات الإعلامية صوتا لمن لا صوت و صلة الوصل بين أهلنا بداخل و خارج العراق له فشكرا لكل من بذل جهدا في استمرارية هذه المواقع و نحن مدينون لهم بالكثير .....بقي أن نذكر الأخوة الكرام بمواقع المسئولية في السلطة ببغداد اليوم بواجب تكريم الكفاءات الإعلامية التي عملت الكثير و بذلت الغالي و النفيس من وقتها و مالها حتى توصل للعالم صوت الملايين من المظلومين رغم ضعف إمكانياتها الفردية و رغم أنف إعلام بني أمية و الذي تفوح منه رائحة الدولار الأمريكي و الريال السعودي و القطري و غيرها......

إن تكريم الأخوة المهتمين بالإعلام هو أقل ما يمكن أن تقدمه الحكومة الموقرة في بغداد في هذا الوقت أما نحن كافراد فعلينا تشجيع هؤلاء الإعلاميين و الشد من أزرهم لأنهم يتحدثون بالنيابة عنا و يدافعون عن أهلينا و أحبتنا في العراق ، و الله الموفق.

د.محمد الصالحي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ناهدة التميمي
2007-03-09
الاخ الصالحي شكرا لتثنيتك على مقالتي بدعم هؤلاء الكتاب ولايسعني الا الاعتذار الشديد الى من لم اذكرهم وهم نجوم المواقع الالكترونية بلا منازع واحب كتابها الى القلوب قاطبة وهم الاستاذ سيف الله علي والذي انا شغوفة بكل كتاباته الجميلة وعلي حسين علي واسعد راشد والاستاذ حامد جعفر والذي يكتب ادبا راقيا والاستاذ الرائع فالح حسون الدراجي والاستاذ وداد فاخر وكل الشرفاء الذين لايتسع المجال لذكرهم ولك ايضا واحيانا عندما يكون الاشخاص مقربين الى قلبك جدا لاتذكرهم لانك تتصور انهم معروفون بديهيا ولايحتاجون لذلك
عبد الكريم الحيدري
2007-03-08
وتحية لك ولبراثا التي اصبحت منبرا حرا يصدح بما توجود به انامل هؤلاء الذي ذكرتهم,ويالايتنا كنا معهم ,لاكننا مثل ماتفضلت اهم يبذلون(جهودا خارقة حتى يقرأ المتقاعسون مثلي آخر الأخبار و المقالات بشأن عراقنا الجريح )نعم قد تقاعسنا كثيرا وشغلتنا هموم الدنيا ...حقا ان هذه الاقلام تستحق التكريم لكي نشجع الاخرين للاسهام في التصدي لمؤامرات الارهاب بالكلمة ةالشد من ازرهم ليكونوا اكثر عطاءا .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك