المقالات

الحل والمشكله فى العراق الجديد

1527 20:26:00 2007-03-08

( بقلم : فاروق الراضى البلداوى )

بعد المنجزات العظيمه التى حققها الشعب العراقى بعد التحولات الديمقراطيه التى صاحبت سقوط الصنم العفلقى البغيض واهمها الدستور العراقى الدائم بالاضافه الى تحرر الانسان العراقى من دهاليز الظلم وتحمل المسوؤليه من خلال المشاركه فى الحياه السياسيه والمشاركه فى اتخاذ القرارات المصيريه الخاصه بحياه الانسان العراقى وتشريع القوانيين المتحضره مطابقه لمبادىء حقوق الانسان .بعد هذه المسيره الطويله برزت مشكلات كان اهمها المشكله الطائفيه التى تفنن فى اشعالها بقايا البعث الساقط من خلال استخدام التكفيريين (الهمج الرعاع) كاداة لتنفيذ هذا المخطط الحقير وكادوا ان ينجحوا لولا اراده وتصميم وحكمه القيادات الدينيه والسياسيه العراقيه الشيعيه حيثوا تمادوا فى استهدافهم للرموز الوطنيه العراقيه بدا بالشهيد محمد باقر الحكيم والمجاهد عز الدين سليم مرورا بقوفل الشهداء بالشوارع والاسواق والساحات العامه.اذن اصبحت المشكله الحقيقيه (البعث والتكفيريين) ؟؟ ولكن هل كان بالامكان ان يتحرك هولاء الجهله من دون دعم لوجستى واعلامى واجتماعى ؟الاجابه طبعا لا ! وهناك ادله .وبعوده قليله الى الوراء نلاحظ موقف (السنه العراقيين) من عمليه التغير التى اطاحت بالصنم العفلقى فى 9-4-2003 فبدل التعامل مع الواقع والعيش مع بقيه الاطياف العراقيه اخذوا التطبيل للمقاومه واى مقاومه !!! حتى انهم اساءوا لكل شىء اسمه مقاومه !! فمقاومتهم تفجير السيارات وقتل العمال الكسبه وتفجير الاسواق وخطف المسافرين وقتل الاساتذه والعلماء وتهجير العوائل وابتكار طريقه جديده بالمقاومه وهى الذبح !!!! كاننا فى العصور الحجريه.وللحقيقه لا يمكن تحميل السنه العراقيين كامل المسؤوليه ولكن وللحقيقه كانوا احد اسباب وصول الوضع العراقى الى هذه الصوره فبدل الانطلاق الى عالم التقدم والتحضر والانفتاح الاقتصادى اخذنا نرجع للوراء من حيث التخلف والجهل والكساد الاقتصادى.ان احد اهم اسباب تحميلى (للسنه العراقيين) هذه المسؤوليه بسبب احتضانهم للارهابيين العرب القادمين من جبال افغانستان وصحراء الجزيره العربيه .وبالجانب الاخر نجد الشيعه بكافه اتجاهاتهم الاسلاميه والليبراليه والكر والتركمان وبقيه الاطياف قد وقفوا وقفه وطنيه سيشهدها التاريخ من خلال التعامل مع التغير بواقعيه جنبتهم الكثير من المشاكل مما ساهم وبشكل كبير بحقن دماء الابرياء من ابناء شعبنا العراقى الصابر .ولهذا اصبح كل هولاء جزء من الحل .وكنا ولا زلنا نتمنى ان يلتحق المكون الاخر (السنه العراقيين) بباقى المكونات ليصبحوا جزءا من الحل وليس المشكله متجاوزين بذلك ما يقوله البعثيين الاراذل بضروره مقاومه الاحتلال ومن يتعاون معه .وكانت البذره الاولى من التحول السنى بضروره الاندماج بالخط الوطنى العراقى ما قام به مجلس انقاذ الانبار بقياده العراقى الاصيل عبد الستار ابو ريشه حيث قام بمقاتله ارهابى القاعده المتخلفه وطردهم من محافظه الانبار وبهذا الصدد ادعوا الحكومه العراقيه المنتخبه بضروره تقديم الدعم المادى والمعنوى للشيخ ابو ريشه كما وادعوا كل العشائر العراقيه بالسير على الخط الوطنى الذى تبناه ابو ريشه وعند ذلك سيكون الجميع جزء من الحل . وبعدها ستسقط كل مخططات العربان ومخابرات الدول المعاديه لشعبنا وسيبقى العراق قويا وعزيزا بجميع ابناءه.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك