المقالات

شذرات حسينية

1836 00:23:00 2007-03-12

( بقلم : المهندس ابو ذر الساعدي )

(( الشذرة الأولى- بين لندن وكربلاء-))بعد أربع ساعات من تفجيرات قطارات لندن كنت أتابع التغطية المباشرة لأحد الفضائيات التي نقلت صورة للندن من الجو عبر طائرة هليكوبتر وكانت كل شوارع لندن خالية ألا من سيارات الشرطة ..... في الطريق إلى كربلاء انفجار سيارات مفخخة ( ومقاومين شرفاء) يطلقون النار على زوار مدرسة الأحرار الحسين(ع) ...الزوار استمروا بالتوافد بالملايين والبعض منهم يهتف من كل قلبه ( سمعنا موته بكربله ومن ذي قار جيناها)(( الشذرة الثانية -غربال الجزيرة وملايين الحسين(ع)-))من الطبيعي أن تتفاوت تقارير الأحداث المنقولة عبر الفضائيات ولكن هذا التفاوت يفترض أن يكون ضمن حدود المعقول والمهنية مثلا إذا وقع حادث وأدى إلى مقتل (5) أشخاص من الممكن أن تنقل الخبر فضائية أخرى وتقول أن عدد المقتولين( 8) لكن هل يعقل أن تنقل فضائية الخبر وتقول المقتولين (500) !!!!!!!!؟؟؟ هذا هو الكذب والتضليل والدجل والنفاق بعينه وهذا ما تقوم به ( الجزيرة ) في كل ما يخص العراق فمع توافد الملايين من زوار أربعينية الحسين(ع) يطل علينا احد مقدمي أخبار( الجزيرة ) بوجهه الأصفر ليعلن للإعراب أن ( مئات) العراقيين زاروا كربلاء ولا اعلم ما منعه من أن يقول ( عشرات) ..(( الشذرة الثالثة زيارة الأربعين ومكر الماكرين))مئات السيارات المفخخة.... آلاف العبوات المزروعة... مئات الأجساد الانتحارية العفنة .....مئات الأصوات النكرة التي تنبح ليل نهار ... عشرات الفضائيات ( العاهرة المنافقة) .... مئات الأقلام السوداء المأجورة..... المليارات من الدولارات السحت المدفوعة .... أربع سنوات من الدماء الطاهرة المسفوكة .... كلها لإجبار شيعة العراق التخلي عن عقائدهم ومذهبهم ...ماذا كانت النتيجة .......أكثر من عشرة ملايين زائر لأربعينية الحسين(ع) في واحدة من اكبر الزيارات في تاريخ العراق .... هل من متعض؟؟؟؟؟؟(( الشذرة الرابعة -الأربعين ونواميس الطبيعة-))شاركنا في طريق العودة من كربلاء دكتور بالتربية الرياضية والبدنية فسألته هل يمكن لشيخ تجاوز السبعين أن يمشي مسافة 400 كم مشيا على الإقدام؟ قال لا ... طيب هل يمكن لعجوز تجاوزت السبعين أن تمشي نفس المسافة؟ قال لا... طيب هل يمكن لزوج وزوجة حاملين كل منهم طفلا أن يمشوا نفس هذا المسافة ؟ قال لا .. طيب هل يمكن لطفل وطفلة لا تتجاوز أعمارهم الأربع سنوات أن يمشوا نفس المسافة ؟ قال لا...لكن يا دكتور هذا قد حدث فعلا لعائلة كاملة جاءت من البصرة قال نعم هذا ممكن وطبيعي إذا كان السائرون حسينيون وقبلتهم كربلاء ورجاهم مسك ( عتبة) الحسين والعباس (ع) لان في مثل هذه الشروط تتوقف نواميس الطبيعة المهندس ابو ذر الساعدي
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك