المقالات

التحالفات البرلمانية الجديدة.. والتوقيت المقصود

1519 01:10:00 2007-03-14

( بقلم : ستار عواد الحاجي* )

بعد ان تترجمت خطابات ووعود المالكي الى ارض الواقع بخطة فرض القانون التي حققت انجازات كبيرة في دحر قوى الارهاب والتكفير وبعد ان شهد المواطن تقدما واضحا في الملف الامني وعودة عدد من المهجرين. وكذلك بعد ان اصدر القضاء اوامر بأعتقال عدد من اعضاء البرلمان وشخصيات سياسية لها اتصال مباشر مع الجماعات الارهابية كل هذه الانجازات جعلت المواطن العراقي يستشرف الامل ويثق بالحكومة التي ما فتئت تصد هجمات الخارج المتمثلة بالمؤامرات التي تحوكها الدول المجاورة وارسال شبابها للقيام بالعمليات الارهابية وكذلك الهجمات الداخلية من شركاء السلطة الذين لا يريدون الخير للعراق هذه الخطوات ارقت الكثير من السياسيين واللذين يريدون عرقلة المسيرة وافشال الحكومة.

 هؤلاء السياسيون لم يعشوا المحنة مع البلد بل كانوايسكنون في دول اخرى لانهم يدركون ان الجماهير رافضة لكل انواع التحايل على الحكومة ومحاولة وافشالها فبدؤوا يصفون الحكومة بالطائفية ويحاولون منذ البداية انشاء حكومة انقاذ وطني وارجاعنا الى نقطة البداية متجاهلين الانجازات التي حققها الشعب العراقي فالحديث اليوم عن تحالفات جديدة لا اعتراض عليه فهي حق دستوري لايتنافى مع الديمقراطية لكن الغريب بهذه التحالفات انها جاءت متزامنة مع خطة امنية كبيرة بحاجة الى تكاتف كل الكتل البرلمانية والسياسية للقضاءعلى الارهاب الذي ينهش بجسد المواطن.

مثل هذه التحالفات وما يكمن ورائها من مخططات الاطاحة بالحكومة غير مقبولة بالنسبة للجماهير العراقية التي ليس لديها الاستعداد للعودة الى الوراء وكذلك نحن نرى ان اصحاب هذه الفكرة هم من عرفوا بانتقاداتهم للحكومة قبل ان تستلم مهامها وكذلك وجود اطراف ضد العملية السياسية برمتها لكنها مشتركة فيها هذا بالاضافة الى ان الدكتور اياد علاوي صاحب هذا المشروع كان وما يزال يخطط لاقامة حكومة الانقاذ الوطني وهذا ليس سرا بل يعلنه في كل مقابلة تلفزيونية فتوقيت هذه التحالفات يأتي لاضعاف الحكومة وافشال الخطة الامنية وكذلك ينبيء عن وجود مؤامرة كبيرة ضد حكومة السيد المالكي من (برلمانيي الخارج) بالتعاون مع دول عربية توفر لهم الغطاء الشرعي وهذا ما جاء على لسان الامين العام لجامعة الدول العرابية اذن على السياسيين الذين يريدون خدمة العراق وابناءه مساندة حكومة المالكي وهي تقود اكبر خطة لدحر الارهاب وبعدها يمكن ان تكون التحالفات بناءه لخدمة مسيرة العراق في التنمية والعمران وان يعتبروا انفسهم شركاء في هذا الوطن الذي ينتظر وبفارغ الصبر النجاح والتقدم .

تجمع عراق المستقبل

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك