المقالات

قانون "حل نزاعات الملكية" مكافئة للغاصبين و صفعة للضحايا !!

1442 05:18:00 2007-03-15

بقلم: سليم الحكيم

رأي إنتظر طويلا حتى ينتهي حمام الد م ولم ينته!لقد إغتصب نظام صدام العرض والأرض،بل وكل شيئ لدى ضحاياه ،ثم جاء قانون (هيئة حل النزاعات الملكية العقارية) ليكمل ذلك، فيُلبس أخلاقية الغصب عباءة القانون والشرعية.أن جوهر هذا القانون من الناحية العملية هو إبقاء الأملاك المغتصبة تحت تصرف المغتصبين ،وتحميل الضحية رغما عنها التعويض النقدي عن تحسينات وإضافات!!! ، قام بها الغاصبون حسب رغباتهم ،و لم تكن للضحايا أ ية إرادة فيها.المادة 6 من القانون في البند خامساً: الخاص( بالعقار الذي لم يُجر عليه الغاصب أي تغيير)،يتغابى واضع القانون و يهمل الإندثار، الذي حصل على العقار نتيجة إستعمال الغاصب له والإستفادة منه، بل ويكافئ الغاصب، بأن يُدفع له قيمة العقار بسعر اليوم عند إستعادته منه.أما البند سادساً : فيختص( بحالة الإضافات والتحسينات!! التي أجراها الغاصب على العقار)،فلكي تستعيد الضحية عقارها، تُجبر أولاً على دفع قيمة تلك التحسينات والإضافات الى الغاصب!! ويدفع النظام الجديد كذلك، كامل قيمة العقار بسعر اليوم للغاصب ،أي أن الأولوية لدى القانون ،هي قبل كل شيئ، ضمان حق الغاصب كاملا ً ، وثم يأتي بعد ذلك حق الضحية!!.أي أن الضحية التي تحلم بإستعادة عقارها المغتصب، يجب أن تملك كنزا من المال لتدفع أولاً التعويضات المفروضة عليها نتيجة الغصب!!.أما إذا قبلت الضحية مضطرة التعويض النقدي عن العقار المغتصب، فيتم التعويض بما يعادل قيمة عقارها (بسعر اليوم) مطروحا منه قيمة تلك التحسينات التي قام بها الغاصب برغبة منه.ومن يضمن في مجتمع يستشري فيه الفساد إن لا تُقيم التحسينات ،، بما يعادل قيمة العقار القديم ! في الوقت الذي يُنكرعلى الضحية حقها في التعويض عن ما إستثمره الغاصب للعقار في سنين غصبه؟.ومن أجل أن لايتحول القانون الجديد الى أداة غصب جديدة! ويحفظ فقط حق الغاصب الفعلي!يُقترح (1)-أن يُعيد النظام الجديد!! العقار المغتصب بحالته الى مالكه الحقيقي أولا، ثم يدفع كافة ما يترتب من تعويضا ت على الضحية مثل ما يدفع للغاصب من ميزانية تتكون - بالإضافة لما هو مخصص فعلا- من أموال صدام وحاشيته، ومن قيمة ما ترتب من إيجاروإستثمار،نتيجة إستخدام العقار المغتصب أرضا وبناءً في كل سنوات الغصب .(2) تأسيس مصرف خاص لإقراض الضحايا في ما يترتب عليهم من دفوعات لإسترجاع عقاراتهم بأي حال تكون.وبغيرذلك فهذا القانون يكون قد أنصف الغاصب و كافئه بضمان حقه كاملا ً، وصفع الضحية حتى لا تخطأ مرة أخرى! وترفع صوتها ضد الطغاة!!!القانون منشور تحت هذين الرابطين : http://www.alsabaah.com/paper.php?source=akbar&mlf=copy&sid=20645http://www.almadapaper.com/sub/03-621/p07.htm
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
هاشم يوسف الهاشمي
2007-03-15
المسألة الرئيسية التي جاءت بالمقال لدي صديق شكى لي ما تقرر مكافأة للغاصب ان جعل من الاضافات والترميم سعرا اكبر من التقدير لصاحب الملك ، فجعل للترميم للمتر 100 الف دينار وقرر ثمن المتر للمالك 70 الف دينار ؛ وبنفس الوقت قرر لاحد الوحدات التي تم بناؤها250الف سعر بناء المتر الواحد ؛ والمبلغ ل المذكور 70الف للمالك ، كما تم تقييم الارض لقطعة اخرى 70 مليون دينار وتثمينها بالسوق 100مليون ؛ واصحاب الملك يدفعون ايجارات ضخمة وهم ستة عوائل سينحسر جميع ما يستلمونه للايجار ومنذ تقيم الطلب والاستئناف ثلاث سنوا
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك