المقالات

ما هذا الأفتراء يا جرمكا

2732 18:21:00 2007-03-15

( بقلم : عبد العزيز الهرموش )

لقد قرأت ما أفترى به جرمكا وقرأت ماكتب من بعض الأخوه الكتاب على ما أفترى به جلال جرمكا فى مقالته التى تعرض فيها الى الشيعه ونسب قتل الأمام الحسين <ع>لهم.أن ما أزعجنى هو أستخدام هؤلاء الأخوه لأسماء المناداة,حيث خاطبوا جرمكا ب يا أستاذ ,وكما هو معلوم كلمة أستاذ تستعمل لوصف الأساتذه ذوى الخبره والدرايه فى مختلف العلوم , وأيضا تطلق على الأفاضل الذين لهم بصمات فى نشر الوعى والفضيله بين المجتمعات ويحترمون الببشر فى عقولهم ومشاعرهم.غير أن ما كتبه جلال جرمكا هو محض أفتراء وتزوير للتأريخ والواقع ولا يحترم البشر فى عقولهم ومشاعرهم ,بأتهامه الشيعه بقتل أمامهم الحسين بن على بن أبى طالب <ع>,حيث لا يجادل عاقل ذو لب فى أمر مقتل الأمام الحسين <ع>ومن قام بذلك ولماذا وعلى يد من من البشر .فأمر يزيد لعنة الله عليه وعلى من والاه بقتل الأمام ,و وراثته كره محمد وآل محمد من أبيه معاويه حشرهما الله معا ,يعلمه المسلمين سنةً وشيعه والمسيحيين و اليهود,وأجمعت عليه كل الروايات والكتب عند المسلمين وغيرهم وحتى السيخ والهندوس وعلى رأسهم المهاتما غاندى .ولم يتطاول على الشيعه ومنذ غار ثور حيث نزول الوحى الى يومنا هذا ألا أعداء الأسلام من الوهابيه والسلفيه والتكفيريين وأخوانهم فى النذاله والخسة البعثيين ولعلى أطرح السؤال وأجاوب عليه عما دفع جرمكا للتطرق لهذه الخزعبلات والجواب هو أحد أمرين ,أما أن جلال جرمكا حين كتب هذه الترهات كان فى حاله غير طبيعيه , أو أنه حاقد على الشيعه ويربطه مع البعثيين والوهابيه والسلفيه رابط عقدى مشترك.وبما أنى لا أعلم ما يدين جرمكا فأن كان غير مسلما فأنصحه بأن لا يدس أنفه فما لا يعنيه ولا علم له به ,وأن كان مسلما فذلك يؤكد أنتمائه الى تلك الفرق الذى ذكرت سالفا .وهم مشهورين بحقدهم على آل البيت وشيعتهم مع الترصد وسبق الأصرار.أن الشيعه هم الفرقه المسلمه التى تمسكت بما أوصى به نبى الرحمة محمد صلى الله عليه وآله وسلم ,بحب أهل البيت والتمسك بالعترة الطاهره والأقتداء بجدهمفهل من عاقل يصدق أن يقتل الحبيب حبيبه وهل الشيعه هم من كانوا يسّبون أبو الحسن من على منابرهم ,أم كما هو مؤكد كان من سنن بنى أميه ومن لف لفهم الى يومنا هذا,لقد بذل محبى علىّ وأولاده النفس فداء لأهل البيت وجدهم أبا القاسم ولا زالوا يضحون الى يومنا هذا ويتعرضون للقتل والتهجير والأضطهاد على يد الوهابيه والسلفيه والبعثيه .الذى لم ينتهى حقدهم عند موضع مصارع صفوة الله من البشر على أرض كربلاء, بل أمتد حقدهم وبثهم للفتنه بين المسلمين الى ساعة كتابة هذه السطور .وهل تستطيع يا جرمكا أن تطمس حقيقة بنى أميه ودولة الظلم التى شرعوا على تأسيسها والتى لا زالت بيارقها ترفرف الى هذه الساعه شاخصة على أرض نجد والحجاز.كلى أيمان وثقه بمقوله الأناء ينضح بما فيه ,ولم يلوث الحقيقة الا ملوث ولا يكمم ثغر الحق الا ملثم حاقد ,اللهم أحشر الناس مع من يحبون ,وأجعل من يحب السلف الطالح طالح ومن يحب السلف الصالح صالحبسمالله الرحمن الرحيم .........لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم صدق الله العلى العظيم
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك