المقالات

طرق الإرهاب

1817 23:07:00 2007-03-16

( بقلم : ذو الفقار آل طربوش )

تتشابه طرق أعداد الطعام في كالفورنيا والجوادر وجزر الباهاما والسلفادور مؤداها للأفواه؟ ومنتهاها معروف! ليس هذا بحثا غذائيا ولكنه جرح نازف:1- طرق أعداد الإرهاب وصناعته الغذائية تتشعب مع تنوع الأجرام المصاحب وكلها تؤل إلى العراق ألان عبر ممر الأمن الوديع (سوريا) شئنا أم أبينا , أنكرنا أم اعترفنا, تمنينا أم كذبنا التمنيات!2- شبكات في المغرب والأردن وقطر وفرنسا وزنجبار وبلجيكا وماليزيا تصنع لك رجال الموت تجمع البهائم وتعلمهم كل مقومات السفر برحلة بلا رجوع الى رياحين الحور العين او الغلمان المخلدون!!! عبر سوريا رسميا معبر السعادة الأبدية لمعانقة التشويق الجنسي المفترض العناق! وأخر الصر عات تفخيخ النساء؟؟3- قال الأصمعي.. جاورا هل الشام الروم فاخذوا عنهم خصلتين اللؤم وقلّة الغيرة! تشير وقائع اللئام الى توافد عشرين ألف بهيمة؟ للتفخيخ والاستشهاد من سوريا وحتى فيهم النساء تبدلت أيدلوجية وثقافة بنطلون الكاوبوي الحصر والبدي والشعر الغجري الأشقر المجنون الأخاذ! إلى نيل الشهادة هنا في أرضك ياعراق!لاختيار انتحار مقيت مشرف! ودولتنا الكريمة التي يحرص راعي التفخيخ البعث ورغد والضاري وقادة البعث على تفخيخها هي ايضا , تحرص على إخفاء مرارة الوقائع الدامغة خدمة للمساطحة الوطنية! لماذا لاتبادر الحكومة إلى نقل معركة هولاء الى الحدود وتبني سياجا الكترونيا و لاتنخدع بشفلات بائسة سورية تحمل أتربة يذروها في أعين الأغبياء!! ومن يحتضن من؟؟ اين مواقع حواضنهم في أي منطقة؟؟ لماذا تصمتون؟؟!!! في الانبار وهيت والبغدادي والقائم والرطبة حتى أبو غريب وأم غريب وغريب وجد غريب وأقرباؤه كلهم! الى بغداد درة العرب وعين القلادة مسيرة تبهر المفخخ نفسه وهو يرى أهدافه التي تنقله إلى جنة الخلد البعثية!4- أيها المالكي ... الشهم! يامن وضعتك الأقدار مجبورا لام حبورا في موقعك تأمل في العبرة (العلويّة) التي حتما قراءتها في المهجر!!فاستعن بالله على ما أهمك واخلط الشدّة بضغث من اللين وأرفق! ماكان الرفق أرفق!! واعتزم بالشدة حين لاتغني عنك إلا الشدّة! واخفض للرعية جناحك... وابسط لهم وجهك.... وألن لهم جانبك... واّس بينهم في اللحظة والنظرة... والإشارة والتحية... حتى لايطمع العظماء في حيفك ولا ييأس الضعفاء من عدلك!!!5- تبذل الحكومة إخلاصا لانظير له في جمع شمل العراقيين دون استثناء ولا تضع خطوطا حمراء على احد ولكن السياسيون المشاركون معهم مكبلون يمنعهم البعث ويقيد خطواتهم فتراهم لايدعمون أي موقف حكومي وتراهم يتصيدون الأخطاء وفي كرة القدم لم نر لاعبا يرتدي قميص فريقه يلعب للفريق الأخر؟!! ولكن هذا ما يحصل وقدمت الدولة كل شي لدعم المصالحة الوطنية وفاوضت البعثيين بل وبدأت بإنصافهم!!! والملايين من عوائل ضحاياهم ينتظرون استمرار الحصة التموينية!!! ولم يتبدلون لان لباس المجرم عين صفاته يفخخون ويغتالون ويخربون بل ويصرحون ضد كل شي؟ وألان صارت للناس في مناطق المعارضة السياسية موطئ قدم جديد بتشكيل مجلس صحوة العراق في الانبار ليشق صف المتاجرين الناعقين بأنهم يمثلون الطائفة التي ينعقون بتغييبها!! الآن حصحص الحق وسيدخل شرفاء العراق كإخوانهم في الحكم كبناة لاكمخربين للعمل السياسي والمصلح في كل مكان لايخاف الموت ويستطيع ان يسير في أحياء البصرة والديوانية مثلما يسير في الانبار اما حثالات البعث فلايامنون السير في الشارع بل سكتت أفواههم على قتل الأبرياء الشرفاء في الفلوجة والورار والانبار ولم ينعقوا ويزعقوا لأنهم ببساطة يعرفون من القاتل آلا أخزاهم الله بما كتموا من شهادة وبما زوروا من حقائق والمجد والس وود لكل بريء سال دمه الطاهر في أرضك ياعراق والويل للمتسترين على الباطل أينما كانوا!! 6- فليسمع من يسمع ويقرا من يقرا ان الملايين الحسينية العفوية بزيارة الاربعين كانت قنبلة ذرية موجهة للإرهاب وان الائتلاف لو ؟ أراد أن يحشد مليونا من الناس ،كلمة من رئيس الكتلة تصبح شموعا حسينية الفحوى تحترق في شوارع بغداد تنير وتحرق!! وقد فهم من يفهم رسالة الأربعين ان كفى تلاعبا باستقرار البلد .ذو الفقار ال طربوش
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك