المقالات

علاوي البهلواني .... يريد الحكم بقوة التآمـــــر

2071 04:56:00 2007-03-18

من خلال الأخبار التي ترد على المتابع للاخبار العراق ومايحدث من تخرصات سياسية وامنية , يرى ان تحركات علاوي بين بعض الدول العربية والدولية , يضع كل متتبع وبالاخص العراقي الف علامة استفهام عليها , نرى صاحب القائمة العراقية ورئيسها , يتحرك في بعض الاحيان بحركات سياسية بطيئة فنعذره كونه من الوزن الثقيل , ويعتقد المرء ان علاوي قد اختفى من الساحة السياسية . وبعد فترة من الزمن نراه يتحرك بحركات بهلوانية سريعة وكانه من وزن الريشة .... هنا يحتار الانسان عن مغزى تحركاته بين الفينة والاخرى , وقد يسأل سائل ماذا يريد علاوي من كل هذه التحركات الرهيبة ؟؟؟ .

هنا يجب ان ننوه اننا لانخشى من علاوي وتحركاته لاننا بالتاكيد اقوى منه ومن كل مايقوم به .. لاننا انتخبنا الحكومة ونحن خلفها , والحكومة هي من الشعب وانبثقت من خيار الاغلبية لها عبر صناديق الاقتراع , فكل هذه العوامل ومصادر القوة لاتجعل مثل علاوي يخيف اصحاب الحق واهله الذين اتوا من خلال الاصابع البنفسجية . وفي المقابل لولا اقتطاع بعض المقاعد من الائتلاف الموحد وغيره لما حصل علاوي على مقاعد لاتغادر عددها عدد اصابع اليد الواحدة .... اذن عندما نذكر علاوي وتحركاته لايعني الخوف والرهبة منه , ولكن لتسليط الضوء على هذه الممارسات التي تخرج من وسط عتمة الليل البارد .

ولانجد افضل من وصف حركته بين الحين والاخر , كانها خطوات غريبة وانت تسير بهدوء في طريق مظلم كله اشواك وعثرات كي تصل الى نقطة الامان ,,, وانت في هذا الطريق خلفك شبح يريد الغدر بك وقطع الطريق عليك كي لاتصل لهذه النقطة .. هنا نصف علاوي هو الشبح الذي يسير خلف الحكومة كي يطعن بها من الخلف والحكومة تحاول الوصول بالشعب الى نقطة البداية للاستقرار والامان المنشودان . هل فقد علاوي كل وسائل الحوار او المعارضة السلمية مع حكومة المالكي ؟؟؟ كي ينتقل الى احضان العربان لمحاولة افشال الحكومة واسقاطها .. نساله قائلين (علاوي) ما الذي يمنعك من الحوار مع الحكومة والوقوف معها ومع الشعب العراقي كي تصلوا جميعا ومعكم الشعب المجروح الى بر الامان .

لماذا السعودية والاردن ومصر ووووو وغيرها ؟؟؟ هل خسرت اهلك من العراقيين كي تستجدي هؤلاء حتى يصلوا بك الى الحكم , انت تعلم زمن الانقلاب العسكري ذهب مع اصحابك من غير رجعة , هنا تحاول ايجاد انقلاب اكثر قبولا واكثر ديقراطيتا ... هو حشد الدعم الاقليمي ومن اخس الدول واكثر عداء للشعب العراقي كي تصل الى مبتغاك ... فلا نراك الا متعطش الى الكرسي وباي طريقة , تارة تذهب ان الحكومة الحالية هي حكومة طائفية ,,, اذن مالذي يبقي من هم من قائمتك في الحكومة الحالية ؟؟؟ سبحان الله انا معك .. انا ضدك !!!!! .وتارة تقول ان هذه الحكومة فيها من هو ايراني الولاء وهنا يقصد بالتاكيد اعضاء الائتلاف العراقي الموحد ... سبحانك ربي لماذا لاتجلس وتقول الى الائتلاف والى الحكومة وانت تعرف لايمنعك احد من الكلام ولاسيما في البرلمان العراقي . ولكن نقول كل هذه هي مبررات تريد تسويقها الى الشعب العراقي , فهو اذكى منك ومن تحركاتك المشبوه فلا ينطلي كل هذا على العاقل المتبصر . لكن قد تجد من يصدقك طمعا في وزارة اواكثر في حكومتك المرتقبة , وهناك من يقف معك ليس حبا بك ياعلاوي بل بغضا بحكومة المالكي .

اما دعم الحكومات العربية لك ولاسيما ثلاثي الشر (مصر السعودية الاردن ) فاننا نعرف مدى حقد هذه الدول على كل العراق الجديد , والحقد على شيعة العراق كونهم اصبحوا في الحكم . قد يقول قائل علاوي محسوب على شيعة العراق نعم هذا مانعرفه ولكن لايختلف عنهم بالحقد على الشيعة ولاسيما بعدما زار النجف الاشرف وحصل الذي حصل له من استقبال (بالورود) فهو بكل تاكيد لاينسى الوان الورود وعطورها والتي نزلت عليه كالمطر , واعتقد بل اجزم انه لاينسى ذلك اليوم العظيم الذي نسميه انتفاضة ( النعــ ) .فنقول لعلاوي مهما كانت تحركاتك من مرام لحد اليوم فلا الشعب ينظر لك ولا الحكومة ايضا تنظر وتلتفت لها ... ولكن ممكن ان ينظر الجميع لك اذا كنت تحضر ولو لمرة او مرتين في مجلس النواب وتجلس كعراقي متواضع تمثل الشعب العراقي , ولكن نعرف لاتريد الجلوس لانك ترى موقعك اعظم واكبر من الجلوس مع ممثلين الشعب , والا ماذا يفسر المرء عدم اهتمامك في الحضور .

وينظرون لك اذا جلست وتحاورت مع الحكومة كي تساهم وتساعد في الوصول مع حكومة المالكي الى استقرار الاوضاع والرفاهية الاقتصادية , فانت بمساهمتك مع الحكومة انما تقف مع الشعب العراقي الذي انتخب الحكومة بدمائه وتضحيات وصبر المستضعفين . انها حكومتنا بالتاكيد وليس حكومتك فحكومتك نعتبرها حكومة بعثية في ثوب جديد ....ولكن هيهات ياعلاوي .....عاش العراق واهلـــــــــــــــــــه .ناصر الفرطوسي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
كمال السلطان
2007-03-20
من الطبيعي جدا ان يتأمر مثل علاوي وما الذي يمنعه عن ان لا يتأمر الرجل متحرر من الشرف والكرامه اي لا شرف ولا كرامة بعثي ماذا يتوقع من اي بعثي الا ان يكون مثل علاوي والمثل يقول اذا سقط الرجل خلقيا اصبح بعثيا
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك