المقالات

الى متى يبقى الدم الشيعي يهدر بين مطرقة الامريكان وسندان الارهاب

1878 21:23:00 2007-03-20

( بقلم : سيف الله علي )

الانسان الشيعي ذلك المخلوق المهدور الدم منذ الحكم الاموي الشوفيني والى يومنا هذا ؟ فتاوى خنازير الامه التي تدعي الاسلام لم تزل تبيع فتياها للراغبين من اعداء الاسلام المحمدي !! كان الشيعه وما يزالون تتناوشهم الايادي الاثيمه سواء بأسم الدين او بأسم السياسه ؟؟ عصور مرت على الشيعه وكل من حكم العراق بأسم الدين كان هاجزه الشيعه . سقطت الدوله الامويه وتباشر الشيعه بالدوله العباسيه التي كان شعارها الحكم للرضى من ال محمد اي العلويين وما أن استتب له الحكم حتى كانوا العن من أل اميه على ال البيت وشيعتهم

ثم زال حكمهم وجاء العثمانيين وكان الشيعه وقود لماكنة بقائهم في العراق ثم جاء البريطانيين وكان شعارهم محررين وليس مستعمرين وبما أن الشيعه هم الاسلام المحمدي الاصيل لم يضعوا يدهم بيد البريطانيين بل دافعوا عن من سفك دمائهم طيلة 500  عام وهو الحكم العثماني ومن قاعدة انصر اخاك ظالما او مظلوما ثم وضع حكم العراق بيد العراقيين السينه عقوبه للشيعه لوقوفهم ومحاربتهم البريطانيين فما كان من الاخوه سنة العراق الا ان يكونوا العن من البريطانيين على الشيعه طوال 85 عام وخصوصا الاربعين عام الماضيه وبالتحديد عند استلام عصابة العفالقه للحكم وعلى راسهم نجس العوجه المقبور صدام حيث جعل هذا الذي لايعرف من هو اباه شيعة العراق مداد لكتابة تأريخه الاسود

حتى جاء الامريكان الذين قالوا في بداية الامر أنهم محررين ثم غيروا خطابهم بأنهم محتلين وعلى هذا الاساس دخلوا العراق ؟؟ وهم لايعرفون شيء عن عادات وتقاليد الشعب العراق ! وحسب اعتقادهم بأن الشيعه هم اول المستفيدين من أسقاط حكم عصابة البعث وهذه وجة نظر معقوله على ارض الواقع لكنها بالمقاييس الشيعيه المحتل يبقى غاصب برغم المنفعه التي حصل عليها الشيعه ومن هنا بدء التذمر الشيعي من وجود الامريكان على ارض العراق ؟

ثم بدءت الصدامات المسلحه بين المحتل وبين الشيعه خصوصا من التيارات الاسلاميه حيث بدء النزيف الشيعي بعد توقف دام اشهر فقط واذا كان في زمن المقبور صدام يجري على ايدي عصابة البعث فقط فأن الدم الشيعي اليوم ينزف على يد أثنين وهما الامريكان بسلاحهم الفتاك والارهابيين المدعومين من كل خنازير الامه العربيه بل وحتى الدول الاسلاميه والغربيه حيث سقط الشيعه بين مطرقة الامريكان وسندان الارهاب العالمي ؟؟؟

  أذا ما المطلوب من الشيعه اليوم أمام هذه الهجمه الشرسه او الحرب العالميه على الشيعه وحتى لا يهدر الدم الزكي على يد الامريكان حيث يتوجب علينا أتباع مراجعنا بعدم التعرض للامريكان على اعتبار أن هناك حكومه عراقيه منتخبه تتعامل مع الامريكان حسب مصلحة العراق وشعبه ؟ والذي حصل اليوم في  الدولعي في مدينة الحريه من اشتباك مع الامريكان وراح ضحية لهاذا الاشتباك عدد من الشهداء الشيعه بسبب ألاحتكاك المباشر مع المعزين بوفاة الرسول الاعظم عليه وعلى اله السلام !! وهذا امر يبعث على الالم والحزن الشديد واقول متى يتعلم الشيعه التعامل مع قوه غاشمه مثل الامريكان ويتجنبون الاحتكاك معهم حفاظا على تلك الارواح الغاليه على كل شرفاء العراق والتفرغ لمحاربة الارهاب وعند الانتهاء من الارهاب نطلب من الامريكان المغادره ؟؟

نحن بحاجه الى من يحقن دماء الشيعه ليكونوا ذخرا لبناء العراق فهم عصب الحياة وأذا كان الشيعي داخل العراق يقتل والذي يبقى حيا يهاجر خارج العراق لمن يبقى العراق أذا فهل نعي الدرس ام نبقى في قرابين للارهابيين والامريكان ؟؟؟

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك