المقالات

الشيعي ممنوع من اختيار حلفائه!!!

1958 01:15:00 2007-03-24

بقلم: رائد محمد raid1965@hotmail.com

الجميع من حقة ان يختار حلفائة الذين يؤمنون لة الحماية ان كان ضعيفا عسكريا ويملك القوة الاقتصادية والجاة والسلطان الذي يتحقق من النتاج الطبيعي لامتلاكك الثورة,الجميع من حقة ان يختار اتجاهه وبوصلة عملة مادام هذا يحقق له المصالح التي تشعرة ان هذه الحياة لحظة لايمكن استغلالها الا بالحليف القوي القادر على اسماع صوته بالنيابه للجميع,من هذا المنطق ننطلق جميعا لنخلق لعالمنا الجديد عنوانا اكثر جمالية سميناه عالم المصالح المشتركة الذي يؤمن لنا شركاء وحلفاء ومطبلين يمتازون بالرقي الثقافي وغنى التجارب الديمقراطية التي نعيشها ويعيشها الاخرون في الغرب,من منا لايؤمن ويحاول ان تكون حليفته الرئيسيه اميركا القوية المقتدرة القادرة والتي تملك الايادي الاخطبوطية التي تغير المعادلة راسا على عقب في رمشة عين ومن منا صاحب الحظ التعيس الذي يفكر ان تكون حليفته الرئيسيه دولة متعبة مثل روسيا التي مازالت تعيش على اطلال الجدار الحديدي السوفيتي المنحل,بين هذا وذاك بون شاسع لاتستطيع الشمس ان تغطية بغربال وان جاءت كل البراهين والاثباتات التي تحاول ان تقنعك بان هذا مثل ذاك اميركا كروسيا وان اختلفت التسميه واختلفت الطرق للوصول الى هذا الطرف اوذاك ,سؤالي الى الجميع وقد يكون غريبا بعض الشئ... لماذا يختار الجميع حلفائهم واصدقائهم الا الشيعه فهم ملزمون بارضاء الجميع ولايقبل الطرف الاخرالا ان يختار لهم حلفائهم؟اريد جوابا منطقيا يخلو من العنصرية والحقد المسبق على مااقول فانني رايت وحسب ماموجود الان على الارض هناك منطقين يتكلم بها الجميع وهي..ان كان الشيعه يذهبون باتجاة ايران ويتحالفون معها وفقا لامور قد تكون منطقية ومقبولة قد لاتخفى على الجميع فانهم متهمون بانهم فرس وصفويين وعجم وتظل التهم تلاحقهم حتى يثبت الشيعي انه عربي قح صافي مصفى علية ان يكفر بايران ويذبح ايران على مذبح الخلاص والتوجة الى الله بدعاء التخلص من هذه التهمة بالرغم من ان الجميع يفهم المبررات والاسباب التي تجعل من الشيعي الذهاب شرقا,ببساطة وبدون لف او دوران يشعر ان ايران هي الملاذ الاخير له بعد ان تضيق به السبل وبعد ان يخنق في بلده رغم وجود السلبيات الكثيره في ايران لانه جرب قبلا كيف استقبلة العرب عندما كان صدام يذبحة من الوريد الى الوريد لمجرد كونه شيعي وعرف وخبر كيف ان المخابرات العربية كانت تسلمة الى جلاده وكانها تتسابق في الولاء الى صدام وان قال قارئي لماذا تبحث عن اوراق الماضي اقول لة فلنترك الماضي وتأتي الى الحاضر ويقراء الخبر على هذا الرابط ويرى كيف يعامل من يتعاطف مع الفكر الشيعي ويفكر بمجرد التفكير ان يكون محتضنا لفكر محمد ص وال بيته الاطهار علية السلام في بلدان الاعرابhttp://www.sotaliraq.com/iraq-news.php?id=48995وان كان الشيعي يذهب باتجاة اخر الى اميركا ويتحالف معها فانه يرى العجب العجاب من العمالة والانبطاح والتركيع وكان اميركا غير موجودة في كل بلدان العرب ولا تستطيع ان تبس ببنس شفه معها وكانها لاتملك القواعد العسكرية التي ضربت العراق والعراقيين في عاصفة الصحراء 1991 وانتفاصة اذار المجيده وفي حرب احتلال العراق 2003 وكأن كل البلدان العربية لايحكمها السفير الاميركي من اصغر موطف حكومي لديها الى اكبر راس فيها حتى ان بعض الرؤساء العرب يكتبون التقارير اليوميه الى هذا السفير ليعطيهم علامات النجاح في البيت الابيض, رغم ذلك فان الشيعي متهم الان بتسليمة العراق الى الاميركان واصبح ابن العلقمي العلكة التي يلوكها المغرضون ونسو وتناسو ان المدن الشيعية قاتلت اميركا وصمدت امام المد الاميركي البريطاني الهائل لاسابيع بينما المدن الغير شيعيه معاقل السلطه سلمت مدنها الى الاميركان بدون ان تطلق طلقة واحده ووقعو على اوراق الاستسلام بدون حياء او خجل ولو قاتل الشيعه دفاعا على بغداد لما سقطت بغداد بدبابتين لاغير لم يطلق منها قنبله واحده ولو كان الحرس الجمهوري او الحرس الخاص او الامن الخاص من الشيعه لما خرجو امام عدسات الكاميرات بالالبسة الداخلية وفرو وسلمو معاقلهم التي كان يقتل بها الشيعه ولو تكلمنا اكثر لكتبنا مجلدات حول ذلك ولكن في بعض الاحيان الحليم تكفية الاشارة.اذن مالمطلوب من الشيعي واين يذهب ومن يختار للتحالف معه وهاهو اليوم يمد يدة للجميع بالسلم والسلام والامان الا انه يقتل لمجرد انه شيعي,لان الجميع يختار حلفائة وكيفما يشاء الا الشيعي علية ان يختار الاخر لة حلفائه!!! من يفكر بهذا المنطق الاعوج علية ان يعيد حساباته من جديد ويغسل دماغة باقرب نهر ليتخلص مع عفونة افكارة لان المارد خرج من القمقم ولن توقفه التفاهات.... 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك