المقالات

الى الرئيس نوري المالكي: سلمت يداك...ياجبل الرافدين الشامخ أخا كبيرا وقائدا

2085 01:18:00 2007-03-24

بقلم: عادل الركابي

تلا أظن أن رجلا بمنصب رئيس للوزراء يترك نفسه عرضه لنيران عدوه .وضيفه الأمين العام للأمم المتحدة الجديد..الا ويسقط كثير من الأدعاءات أن حكومة العراق تعيش في برج عاجي بعيدة عن نبض الشارع وأشكالياته..وماشجاعته ورباطة جأشه الا دليل آخر عن صدق أيمانه بعدالة قضيته ..و ولاية لم يطلبها ويتباكى عليها منذ البداية ولكن أنتخابات الشعب وحق مشروع له لايرضى عنه من تطبعت بدمهم  الدكتاتورية..والتي يراها الكثيرين أنها قدر العراقيين ولايصلح لهم حكم غيرها.. الذين أطلقوا عياراتهم الطائشة أرادوا أن يوصلوا رسالة أن الحكومة وخطتها الأمنية لم ولن تقدر عليهم..ونسوا أنهم مشخصون للحكومة والشعب وهم من أزلام النظام البائد.. يحلمون بالعودة ولايريدون ان يصدقوا أن طاغوتهم قد شنق وقبر الى غير رجعه..وهم خسروا.. كل تأييد لهم في الداخل والخارج.... سوى الطامعين بحفنة الدولارات التي يرمونها لهم مثل كلاب تنتظر العظم يرميه سيده وخير مثال هو الصعلوك الأنتهازي عباس جيجان حيث أنقلب السحر على الساحر..وقضية صابرين التي أشعلوها مع بدأ الخطة الأمنية العامة دون تفرقه.. وتبين بطلانها وزيفها وهي أحدى التراجيديات التي تطلقها قناة الخنزيرة الشمطاء. وكذلك نعت الحكومة المنتخبة والشرعية وطبعا هي تظم كل الطيف العراقي بألوانه أجمعها بالصفوية.. والعالم كله يعلم والعراق يعلم أن الحكومة ..هم صفوة من مكونات شعبنا ..وسوف يقول الشعب قولته فيهم كل أربعة سنوات..ويأتي غيرهم وهذه هي الديمقراطية التي لايستطعمونها ويجدونها مرة ولاتليق بنا..أن الشعب أذكى من أن يستغفله نفر ضال.. مرة يطلقون التصريحات. ومرة الهاونات.. ومرة بالمسرحيات.... وكلها تنقلب على رؤوسهم الخاوية..يقولون أين هي خدمات الحكومة.. ويتعرضون لما تبنيه وتعمره بالتخريب. وقتل العمال.. والشرطة بهدف أشعال الفوضى..وبهدف جر البلد لحرب أهلية وطائفية لاسامح الله...

ظنا منهم أن الشعب هو ذاته الذي خدره الطاغية المقبور عقود من الزمن بأوهام سياسية وشوفينية مريضة. ولكن هيهات قد خبر.. وعرف من هم وراء مصائب وكوارث العراق.ومن الذي عطل عجلة تقدمه ثلاثة أجيال وأكثر..أعانك الله يانوري المالكي فحملك كبير..ومعك كل الشرفاء والمخلصين..وأضرب بيد من حديد كل من يريد العودة بالعراق للظلام والأستعباد..واليد التي وقعت أعدام الطاغوت وأزلامه هي يد شجاعة ومباركة..وليس الوزراء الغير كفوئين فقط مشكلة الحكومة بل المدراء العامين المفسدين.. ومن عرف عنهم الفساد الأداري... وهؤلاء قد أستغلوا ضعف وزرائهم وعاثوا فسادا ..يجب أن يستبدلوا.. بدم جديد وكفوء وتشكل لجان تقصي الحقائق لهذا الغرض.. فهؤلاء أقرب العاملين في الدولة وصلاحهم صلاح الدولة وبنائها..بوركت ..بوركت..ياجبل الرافدين الشامخ ..أخا كبيرا وقائدا بحق..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك