المقالات

علاء الزوبعي يقول ليس من افراد الحماية والدليمي يقول منها والقاعدة تقول منا !!

1958 20:33:00 2007-03-24

( بقلم : احمد مهدي الياسري )

احمد مهدي الياسري : اوردت رويترز ضمن نشرتها الاخبارية خبر حول حالة نائب رئيس الوزراء سلام الزوبعي الصحية وذكرت ان علاء الزوبعي شقيق الزوبعي نفى نفيا قاطعا أن يكون احد افراد الحراسة هو من نفذ العملية وقال لرويترز اليوم السبت "أثناء اداء الصلاة ليوم امس الجمعة دخل شخص غريب ليس من افراد الحماية.. وربما يكون مساعدا لاحد افراد الحماية وفجر نفسه أثناء صلاة الجمعة." واكد شقيق الزوبعي ان نائب رئيس الوزراء "هو الان بصحة جيدة ..

ومن خلال هذه التصريحات المرتبكة والغريبة والمتضاربة يلاحظ اي مراقب ان هناك تخبط وارتباك كبير الم بمجموعة التوافق وبالخصوص تصريحات عدنان الدليمي لبعض القنوات الاعلامية والارهابية اضافة الى هذا التصريح الوارد عبر رويتر المنسوب لعلاء الزوبعي شقيق سلام الزوبعي  ونرى اثر هذا الارتباك واضحا جليا حيث يقول عدنان الدليمي ان الرجل الذي فجر نفسه هو احد افراد حماية سلام زكم الزوبعي الخاصة وركز على انه مكتئب ومريض واستغل الدليمي هذا الحادث وكعادته في الصيد في المياه الآسنة والصق التهمة بجيش المهدي قائلا ان هذا الكئيب فعلها احتجاجا على مقتل اخويه من قبل جيش المهدي واعتقد ان الدليمي سيحمل مسؤولية الحرب العالمية الاولى والثانية وخسوف القمر وثقب الاوزون ومرض جنون البقر وانفلونزا الطيور لجيش المهدي ايضا وللصفويين المجوس عموما في الايام القادمة !! الغريب هو ان اقرب المقربين لسلام الزوبعي يقول ان من نفذ التفجير ليس من الحماية الخاصة بل قد يكون مساعد لاحد الحمايات !!!! والقاعدة تتبنى العملية !!

فهل نستطيع القول ان هذا الارهابي الدليمي هو انسان فاقد لعقله وتوازنه حيث يرمي التهم هكذا جزافا بسبب ومن غير سبب على جيش المهدي اولا وعلى رجل من حمايات الزوبعي ثانيا حيث انه من خلال كلامه وتصريحه يتهم الزوبعي بان حمايته تنتمي الى القاعدة الارهابية وتلك تهمة ان صحت فلها حل وان بطلت فان الزوبعي عليه ان يحاسب هذا الارهابي على هذا التخبط والكلام الغير موزون والمهتز كما هو راسه , حيث ان المتابع لتصريح الدليمي بصوته  يثبت ان الامر تم التعاطي معه بطريقة مفضوحة ومرتبكة ويعتريها الكثير من الشبهة ..

نريد هنا ان نسمع الحقيقة الكاملة ومن الحكومة العراقية والسلطات الامنية التي هي المسؤول الاول والاخير عن اجراء التحقيق وابرازه الى العراقيين لان هؤلاء المتصيدين بالمياه الآسنة بدأوا يترنحون بتصريحات مخزية وخالية من التوازن وهذا مالانتمناه لان يكون ممثلوا اهلنا وانفسنا السنة بهذا المستوى من الاستهتار والتخبط والرعونة السياسية والتي ستطيح بهم قبل غيرهم فاللعب بالنار سيحرق اصابعهم قبل ان يصل الى المحصنين من ابناء العراق الغيارى .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
حيدر المالكي
2007-03-24
قلت سابقا ان هذه الجريمة من جبهة النوافق ومن طرف الهزاز مباشرة لان تصريحاته المتناقضة تدل عليه والتوافق الان يمر بمرحلة حرجة نتيجة الضربات الموجعة التي وجها جند العراق الابطال ونحن نقول (الي بعبة عنز يمعمع )فهذا العنز الهزاز يروح فدوى للعنزالحيوان اما العنز الهزاز فانه والله يستحق مستشفى المجانين وازيد على ذلك انه مراهق حيث تزوج وهو بهذا السن من بنت عمرها 17 سنة ويصرف بالمال الحرام التي سرق من نفط اهلنا في المنطقة الشرقية و اليوم الذي فيه ينسحب هؤلاء الجواسيس من الحكومة هو بداية لامان العراق!!!!
ام امير
2007-03-24
طيب يا دليمي يا زعيم قائمة تمثل شريحة من شرائح المجتمع العراقي اذا كان هذا الارهابي مكتئب بسبب قتل اخويه من قبل جيش المهدي فلماذا قصد الزوبعي بعمليته ؟؟ لماذا لم يقصد احد الصدريين ؟ والحقيقة انا لااحسد قناة رويتر على الموقف الذي وضعت فيه عندما نقل على لسانها مثل هذا التصريح
اميمة عبد
2007-03-24
من الواضح ان جبهة التوافق قد انقسمت الى فريقين احدهما يشترك مع القاعدة ويساعدهم بايواء الانتحاريين وبتفخيخ السيارات وزرع العبوات الناسفة وينضم لهذا الفريق عدنان الدليمي وظافر العاني والمشهداني وعبد الستار الجنابي وخلف العليان واخرين والقسم الاخر رأى بان عليهم الابتعاد عن تنظيم القاعدة والاشتراك الحقيقي بالعملية السياسية ومنهم سليم عبد الله وسلام زكم الزوبعي ولهذا بدا جناح عدنان الدليمي التكفيري بتصفية معارضي القاعدة من نفس الجبهة وكان ضحية الصراع هذا هو شقيقي سليم و محاولة اغتيال الزوبعي من الواضح ان جبهة التوافق قد انقسمت الى فريقين احدهما يشترك مع القاعدة ويساعدهم بايواء الانتحاريين وبتفخيخ السيارات وزرع العبوات الناسفة وينضم لهذا الفريق عدنان الدليمي وظافر العاني والمشهداني وعبد الستار الجنابي وخلف العليان واخرين والقسم الاخر رأى بان عليهم الابتعاد عن تنظيم القاعدة والاشتراك الحقيقي بالعملية السياسية ومنهم سليم عبد الله وسلام زكم الزوبعي ولهذا بدا جناح عدنان الدليمي التكفيري بتصفية معارضي القاعدة من نفس الجبهة وكان ضحية الصراع هذا هو شقيقي سليم و محاولة اغتيال الزوبعي
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك