المقالات

رسالة الى اخوتنا في حزب الفضيلة

2652 23:34:00 2007-03-25

( بقلم : احمد مهدي الياسري )

يعز على ابناء العراق ان يرو حاله بهذا الوصف الذي تعلموه وتلك الصورة التي يعجز القلم ان يكون اكثر بلاغة منها , ويعز على اي عراقي حر ان يرى اهليه وشعبه شعوبا وقبائل تفترق عندما تقرا قول الله عز وجل واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا, ويعز على اي عراقي ان يرى ابنائه وهم ينشدون هدفا واحدا وغاية نبيلة معلنة واحدة وسراط واحد ولكن طرقهم شتى مبعثرة يضيع في متاهاته الجهد والقوة والعزم ويتاخر في وعر طريقه المتعرج الساعون للوصول الى قمة الاستقرار والتخلص من شرور الماضي وسيآته لا اعادها الله ولا اعاد بعثها الصدامي الاموي وظلمها ..

رسالتي اليكم اياها الاحبة ذات شقين الاول شق لايبتعد عن حديث الشارع المظلوم والشارع المحروم والشارع المتطلع اليكم كواحد انتخبكم لانكم اجتمعتم ويرفض ان يتعامل معكم فرادى ضعفاء والشق الثاني يتناول الامر من الناحية السياسية وحسابات الربح والخسارة ..

اما شارع الصبر والتحدي والوجع الرهيب فهو يقول لكم ولكل حزب او تنظيم او تيار في الائتلاف العراقي الموحد والذين خارجه من الشرفاء والمخلصين لهذا الوطن والشعب اننا حينما سقط الطاغية كنا نعلم هول ماسيلي ذلك التغيير وكنا دوما نستحضر الماضي القريب جدا والذي لازال دم ابريائه طريا يرى احمراره على كل حبة رمل وجدار وتحت الاشجار وفي اقبية الطغيان والجور في الجنوب والوسط المنتفض وكوردستان الثائر وايضا في الغرب العراقي الذي كان له نصيب ايضا من الظلم والجور ولان الجنوب والوسط يحمل صبغة يعلمها القاصي والداني فان جميع ممن ترون الان ممن يتواجدون مسيطرين على ساحة ذبحنا ونحرنا هم من شارك ويشارك الان في عملية اقصاء وتنكيل وسرقة اهم حق من حقوق الانسان ولاترك الاسلام الذي لايؤمنون به, لا الاغراب ولا الاعراب المتاسلمين حربائيا ونفاقا ووصولية طلبا للملك كما اسلافهم ممن تعلمون ولاقل بقولهم المعلن في الحرية والديمقراطية وحق الانسان في الاختيار تلك الشعارات التي سحقوها بارجلهم وبدبابات وطائرات صدام المقبور تحميه القوى الاعرابية والدولية والتي هي اليوم من ترفع شعار اتهامنا بالطائفية ومع الاسف والبؤس ان نسمع ان احدى تبريرات انفصالكم عن جسمكم وقلبكم النابض وان كان عليلا سقيما متوجعا مضغوطا هو انكم تدعون ان الائتلاف طائفي او كما تقولون انكم خرجتم لانكم لاترغبون بالاصطفافات الطائفية ..

اوجعنا هذا التبرير واوجع الملايين المحرومة والتي ماكانت تتوقع ان تاتيها الضربة من داخل لطالما عضضنا على كل الجراح والآلام لكي نوصله الى ساحة الوحدة والتكاتف والتآزر لا لاجل الطائفية والتحزب لمذهب انما لاجل ان نبقى القا نضيفا طاهرا غير مخترق يتحرك ليعطي العالم درسا في اننا خلقنا من الرحمة واننا تعلمنا اننا من نبي ارسله الله رحمة للعالمين وتلك هي غاية ان نكون محمديون نقدم رسالتنا الى الانسانية كما ارادها الله رسالة خير ومحبة ورسالة التقاء بكل خير في الارض وان اختلف معنا في العقيدة والدين والقومية ..

هذا التبرير غير مقنع بتاتا وسبق ان تحدثنا عن هذا الموضوع وقلت ان التخدق الذي حصل في العراق هو تخندق اجباري صنعه الاخرون ورسخه الاخرون وهنا كتبت سابقا حول هذا الموضوع :

http://www.alsabaah.com/paper.php?source=akbar&mlf=interpage&sid=30551

وسبب عدم الاقتناع به يعود الى ان كل الاطراف السياسية الاخرى لاتحبذ الاقتراب منا الا بما يخدم مصالحها الخاصة وهناك اطراف تتمنى ان تقترب او تسلخ احدكم لكي تزايد به علينا وتنتقص منا وترسخ الاتهام الكاذب بطائفيتنا تلك الطائفية التي تجلت بخطاب المراجع العظام كلهم ومنهم ايضا سماحة الشيخ اليعقوبي والذين لايبتعد خطابهم عن عموم الوحدة والتكاتف ونصرة المظلوم اينما كان ..

فاين اذن تلك الطائفية وهل قراتم لغالبية كتاب العراق تلك الكلمات المرحبة والمفتخرة باي حراك مشرف سواء من اي طرف وان اختلف معنا في العقيدة والقومية او من قبل ابناء انفسنا السنة الشرفاء وتلك الكلمة انفسنا هي انتاج وصناعة وحقيقة مرجعية الاسلام والتي انطلقت من فم وقلب وحكمة وصدقية الامام المرجع الاعلى السيد علي السيستاني رعاه الله ابا وبيتا لكل حر ابي طاهر وحفظ باقي مراجعنا الكرام العظام سندا له وللامة جمعاء ..

اذن الامر لايعدوا كونه مخاض وغربلة واختلاط اوراق ومحنة نمر بها ولم يكن على الساحة السياسية اكثر من الائتلاف وهو ممثل لمن انتخبه من قاعدة كبيرة انتخبته كله ولو كانت تعلم ان اي طرف سينشق ويخرج منه فانها سترفض وجود ذلك الطرف فيه وتلك الجموع انتخبت الوحدة ولم تنتخب طرفا على حساب اخر ولهذا يعتبر الجميع او الغالبية ممن انتخب حسب معطيات الوحدة والتآزر ان اي طرف يخرج هو طرف ........ لا استطيع نطقها لان يدي لاتطاوعني ولعلمي انكم اهل لان تكونوا عند حسن ظننا بكم اخوة لاهليكم وسندا لكل الخيرين وانكم اهلا للتحمل والصبر على اي الم تعتقدوه وان الزمن كفيل بحل معضلاته واسبابه ..

واصبحت نتائج ما اقدمتم عليه ان حركت الكثير من المياه الآسنة والمتصيدة في عكر المياه وسمعتم قول خنازير الاعراب وكيف وصفتكم بانكم الثائرون على الباطل وامسوا يستشهدون على ابنائكم الملايين المنتخبة للائتلاف بان الفضيلة خرجت عن صف المجوس وانها تمثل العروبة وهو ذات الخطاب الذي استعملوه مع اخوتنا واحبتنا في التيار الصدري ولكن انقلبوا عليه حالما تيقنوا غايات واهداف هؤلاء القتلة وحالما اكمل الاخوة رص صفهم مع باقي اخوتهم ودخلوا عالم التوحد مع المظلومين كلهم لا الجزء الموضوع بين قوسين فقط وهو الاكثر مظلومية دوما والتاريخ يشهد ولو سمعتم او اعتقد سمعتموهم على العربية والمستقلة والجزيرة والشرقية والذين استقبلوا الانفصال بفرح غامر اعاد لهم الامل واذهب عنهم الالم الذي عانوه من الوحدة والتكاتف الجميل وتحركت اوباشهم ولو اطلعتم على رسائل الشماتة والتنكيل ووصفكم على بريدي الخاص لعلمتم اي عالم يترصد بنا دوائر السوء واي امة تنتظر ان يسقط احدنا لتشتمنا به واحسبها تدفع الملايين لاي صوت مهم يقول مايخالف راي الشرفاء في هذا المذهب وانتم ترون تساقط اوراق التوت عن بعض المرتزقة البائعين لدينهم ودنياهم وضميرهم من اجل حفنة دولارات قذرة او وعد بملك الري الذي لم يحتفظ به واهبه ولاطلابه الخائبون .

اما الشق السياسي وحسابات الربح والخسارة والغاية من الخروج فلها عشرات علامات الاستفهام واضع بين ايديكم هذه الاسئلة واعتقد ان الاجابة عليها لوحدها كفيلة بان تعيدوا النظر في قراركم لا بل اماني ابناء شعبكم هو ان تعودا وان تكونوا اكثرا التحاما والتصاقا بهم وان تساهموا معه بجذب اي خير واي طاهر من ابناء المعتقد او القومية او الايدلوجية الاخرى على ان يكون انسانا وان يكون حرا ابيا غايته وهدفه بناء العراق وحماية اهله الطيبين من براثن الطغيان والغدر والخسة ..

اتسائل معكم :

هل تعريف الطائفية كما يدعيها المتهمون لنا باننا طائفيون تنطبق على ابناء الائتلاف كحقيقة بعد ان قدمت المرجعية بعمومها وثقلها وجل القادة السياسيون والشعب ماقدموه من دعم للوحدة ومطالبة بالتكاتف والعض على الجراح وعدم الانجرار للانتقام رغم اننا الطرف المتلقي لاقذر الضربات الغادرة واين تلك الانطباقة ؟؟

لو قسمنا الكتل الاخرى الى تعريفاتها ومن خلال ذلك تسائلنا هل هم ليسوا بطائفيون متخندقون حول مايعتقدون فاننا نجد ان هناك اجابات اتركها لكم للاجابة عليها واستخلاص العبرة والحقيقة ..

اولا : اخوتنا الكورد وهم وانتم تعلمون ان لهم اجندة واستقلالية خاصة من غير الممكن ان تتداخل مع الاخرين وتعلمون ان الموقف هناك يبتعد عن اي اشكالات وتخندقات لامصلحة لهم بها بعد ان اسسوا ارضية صلبة تحميهم وهم محقين وابارك لهم هذه الانجازات الرائعة على كل الصعد فهل تستطيعون التحالف معهم فرادى اي ككتلة منفردة وهل يتقبلون هم ذلك على حساب الائتلاف وانتم تعلمون الموقف السياسي القديم والاخير جيدا ؟؟

ثانيا : الطرف الثاني هم الاطراف المدعية انها تمثل اهلنا السنة وهي تجاهر ليلا ونهارا بانها طائفية وتتحرك في الاقليم الاعرابي تستجدي الدعم والسلاح والمال والخنازير المفخخة لكي تقتل الرافضة المجوس الصفويين والذين اصبحوا الد اعدائهم ويطالبون شعوبهم وحركاتهم الاسلامية زيفا بترك اسرائيل والتوجه اليهم كخطر اهم وتلك نصيحة ال سعود لخالد مشعل وشرطهم ان يدعموهم مقابل ترك اسرائيل واعتبار الشيعة هم العدو الاول ولكم بما يحصل في لبنان ومع حزب الله والدعم الاعرابي لثلة النفاق التي تريد ضرب هذا المكون ولكي تحمي اسرائيل منهم عبرة وشاهد ..

هذه الاطراف تدعي شرف المقاومة للمحتل وتحارب مع من يقول بذلك وكانت تساند اخوتنا في التيار الصدري الذي يرفع وبصدق ووضوح وعمل شعار مقاومة المحتل ولكنها كانت تراهن بذلك الاسناد على اهم امر هو شق صفنا وتلك كانت غايتها وليس المحتل وحينما كانت ترفع شعار المقاومة انما كانت تروم ضرب عصفورين بحجر وهو تحويلنا الى اعداء كمحاربون للامريكان في الوقت الذي يسعون فيه حين وصول الامر الى الصدام معه من قبل الشيعة ان يبادروا الى اطلاق مشروعهم القديم الجديد محاربة الصفوية والتمدد الايراني وهي الاسطوانة المشروخة التي ادخلو العراق في عهد سيدهم المقبور صدام في اتون الموت والدمار والحال الذي نحن والامة عليه الان وبالتالي يطلبون من الامريكان ان لايعطو الشيعة حقهم في الحكم والحرية لان ذلك يهدد مصالح الاعراب وامريكا خصوصا وترون كيف ان من يطالب اليوم ببقاء المحتل هم ذات الاصوات المدعية مقاومته وبوضوح مخزي وممجوج واعني بهم من ينضون في جبه التنافق وعلاوي لايختلف عنهم وانتم تعلمون ذلك جيدا وحينما انتبه الاخوة في التيار الصدري الابطال الشرفاء غيروا من مواقفهم وايقنوا ان الامر لايعدو كونه لعبة قذرة يستخدمها البعث للوصول الى اجندته الوسخة والمشبوهه وحينما بقي الاخوة في التيار الصدري ولازالوا على ذات المنهج المعلن والمخفي حيث انهم لم يغيروا نظرتهم الى القوى المحتلة ولكنهم تصدوا لمن مس مقدساتهم المهمة والغالية , غير هؤلاء جلدهم وحاربو التيار باقذر حرب واخس غدر ووجهوا قطعان خنازيرهم المفخخة الى اسواق المظلومين ومساجدهم وحسينياتهم وشوارعهم وبيوتهم والاطفال والنساء والشيوخ واحالوا مناطقهم المحرومة صداميا رمادا وخراب واشلاء مبعثرة ونتسائل هل هؤلاء ليسوا بطائفيون عملا وقولا واجندة وتاريخا وكنت احتفظ بتسجيل اضعته لمظاهرة سابقة في تكريت يرفع فيها ابناء البغي الصدامي صور سماحة السيد مقتدى يهتفون بحياته والتسجيل كان لقناة العربية ولكن بعد ان انتهى التسجيل الخاص بالمظاهرة بقي المصور يسجل وقام هؤلاء المجرمون برمي الصور ذاتها على الارض وسحقوها بارجلهم العفنة وتلك كانت غصة والم عانيناه وما كنا نتمنى ان نراه وتتذكرون موقف المجرم الارهابي الضاري المنقلب على عقبيه والدليمي عدنان معه وكيفيه تجاوزهم على الاخوة في التيار واتهامهم لجيش المهدي بذبح السنة ولم يقولوا انه دفاع عن النفس تجاه قطعان الارهاب ورغم ان الموقف للتيار الصدري ..

لم ينتهي الامر عند هذا الحد ورايتم مؤتمرات اسطنبول وصنعاء والاردن ومصر واي بلد يتواجد فيه هؤلاء وسمعتم الخطاب والشتائم التي كالوها لكل الشيعة في العالم وليس فقط لشيعة العراق ولم اسمعهم يقولوا نستثني الفضيلة من ذلك او التيار الصدري المجاهد والمعلن رفضه للاحتلال تلك الاجندة التي يدعيها الاعراب وممثليهم وهي اجندة تعلمون انها مزيفة وهي المعلنة في كل مؤتمراتهم زيفا ومزايدة وخبث والتي يكتبوها شعارا خلفهم ويسعون الى ضدها وخير مثال على ما اقول ماتجدوه هنا في هذين الرابطين :

http://www.burathanews.com/index.php?show=news&action=article&id=12900

http://www.burathanews.com/index.php?show=news&action=article&id=12602

لن ازيد بالادلة على تخندق هؤلاء لطائفية البعث الصدامية وطائفية الغدر الاموية وطائفية الحقد لكل الانسانية لان حراكهم وفعلهم وخزيهم اوضح من ان يوصف بكلام ..

ثالثا : هناك كتل اخرى متعددة منها الصغيرة ومنها المتوسطة او الاقل من المتوسط حسب تصنيفها في ترتيب الفائزين في الانتخابات , فكتلة المطلك وانتم والجميع يعلم من هو المطلك ومن هو الدايني ومن هم هؤلاء وماهي اجندهم الطائفية الصدامية القذرة والمنبوذة حتى من من استخدمهم كمرتزقة ورماهم كما ترمى الفضلات في مجاري القاذورات والدايني ابرز لكم من على قناة العهر الارهابي الاعرابي الجزيرة واجندته القذرة والتي ترونها هنا للذكرى فقط والعبرة :

http://www.youtube.com/watch?v=wwirT729X50

واترك بعض الكتل الوطنية الشريفة ككتلة الاستاذ مثال الالوسي والمستقلين لانهم اثبتوا مواقف مشرفه وليتكم تستطيعوا اقناعهم بالانضمام الى الكتل الخيرة والوطنية حقا لا اصحاب المزايدات وشعارات كاذبة ..

الطرف الآخر المتواجد هو علاوي وكتلة العراقية ولايحتاج هذا العلاوي الى اي جهد للتعريف به وانتم ابناء وتربية الشهيد الصدر الثاني وتعلمون ان علاوي طائفي لما يعتقد ومتحزب لاجدة متعالية تدعي انها الافضل وخبرنا فضلها بالترحم على البعث وعلى عفلق مؤسس ومصمم ومنتج ومخرج مذبحة العراق الكبرى وخبرنا طائفيتها لاجندتها العلمانية البعيدة عن حتى العلمانية المالوفة واهم اسسها الديمقراطية بالتآمر لسحب الاحقية من الكتلة الفائزة في الانتخابات ابان تشكيله لكتلة مرام الميتة قبل ان تولد وايضا ماترونه من راي للشارع الذي انتم منه هنا في هذه الحقيقة الغير خافية عليكم :

http://www.alhawra.com/newnews2005/3368.htm

علاوي هو ذاته من صمم على ضرب النجف وبالطريقة التي تعلمون ومن المؤكد انكم رفضتموها ولم اتابع مواقفكم الاعلامية وقتها لانني كنت هناك في وسط المحنة وتحت القصف المدمرولم يتسنى لي متابعة كل المواقف الاعلامية وكما تعلمون ان الوسائل لم تكن تتوفر وقتها في تلك الضروف المريرة والقاسية والصعبة والتي سجلت عنها اثنا عشر فيلم فيديو خاص احتفظ بهم للتاريخ والحقيقة عندما تزيف الحقائق ..

علاوي هو من يتحرك الان لاجل سلب الاستحقاق الانتخابي حقه وكان حراكه السابق في ذات الاتجاه وانتم تعلمون ذلك ايضا واليكم هذه الحقائق ونتائج ماوصل اليه حراكه الخائب :

http://www.alzawraa.net/home/index.php?option=com_content&task=view&id=10004&Itemid=75

http://www.sotaliraq.com/Ahmad-Mahdi-Alyasiri-Article.php?id=50

http://www.irqna.com/modules.php?name=News&file=article&sid=27

وعلاوي يدعي انه بعيد عن الطائفية وبالطبع تعريفه للطائفية هو كل حزب اسلامي وشيعي صفوي بالخصوص والغريب انه يدعي العلمانية ويلاحق الاسلاميين لكسبهم لقائمته لاحبا بهم ولكن لكي يعطي قائمته صفة الجمعية او انه يمثل مكونات المجتمع العراقي كله ولايهمه ان لايكون لهؤلاء العمائم قاعدة والمهم هو الاستعمال كما ورق الكلينكس يتناوله نظيفا ويرميه و.... وايضا يعني بذلك الملاطفة والقرب من الاجندة الداعمة لحراكه وهي اجندة الاعراب ولايمكن لعلاوي ان ينجح كما يتصور ان لم يكن حريري العراق او مايلائم اجندة الاردن او مصر وبالطبع يحاول ان يرضي امريكا ومشكلة امريكا انها عملية وتحسبها مليون حساب و لاتستطيع المجازفة بفتح جبهة مع الشيعة في العراق دعما لعلاوي الذي لم يحصل على اصواته الا بالاستجداء واخذت من الائتلاف واعطيت له زورا وبهتانا وقبلنا بذلك وامريكا وعلاوي والاخوة الكورد يعلمون ذلك ..

علاوي يدعوا للمحاصصة ويشتمنا بها وتتذكرون موقفه مع زلماي بعد الانتخابات وكيف جعلوه خط احمر ويجب اشراكه مع الجوقة البعثصدامية الدليمية ومن يتحالف معها واستثني بعض الشرفاء فيها والتي برزت سوئتها واضحة اليوم بعد ان اعترف العليان وقبله رهطه باهميمثلون قتلة العراق في الحكم وانهم اتوها ليكون قرب القرار ولمعرفة الحركة لكي يوصلوها الى فصائل الذبح الصدامية المجرمة ..

علاوي لم يكن الا طائفي فهو حاول ان يؤسس تحالف وكتلة مع التنافق الطائفية كما اسلفنا وحاول مع الاخوة الكورد وفشل وادعى انه هو من اخرجكم من الائتلاف لاحبا بكم وبقواعدكم ولكنه شبق التمزيق والتفريق والحقد الذي يكنه لهذه المكونات التي ينعتها بالطائفية وهو الطائفي الاكبر حيث محاولته الاندماج مع كيانات يعلم خلفيتها .. وهذا القول له " قال الدكتور اياد علاوي وحسب مصادر كويتية بانه كان وراء انسحاب حزب الفضيلة من الائتلاف العراقي وان هناك اخرين وعدوه بترك الاتئلاف عندما تحين الفرصة المواتية وخاصة اذا ما طلب منهم  ذلك تحت قبة مجلس النواب . "

http://www.nahrainnet.net/news/52/ARTICLE/9626/2007-03-17.html

ولكن علاوي خاب وخاب مسعاه وتلقى اكبر واخر صفعة في عالمه السياسي ولكم هنا في هذا الاخبار عن اخر ماوصل اليه حاله وحراكه المشبوه البعيد عن راي غالبية الشارع المحروم عبرة وحقيقة :

http://www.irqna.com/mejles.php?name=first&file=headline&sid=8339

http://www.radiosawa.com/arabic_news.aspx?id=1199928

http://www.radiosawa.com/arabic_news.aspx?id=1199928

من بقي اذن اخوتي الاحبة لكي تجدوا فيه من يستحق ان يمثل الوطنية الحقيقية لا المزيفة للتحالفوا معه سياسيا ؟؟ ومن بقي لكي تجدوا عنده ضالتكم التي اعلنتم اسباب انسحابكم من اجلها ؟؟ ومن هو اللاطائفي في جوقة الباقي من ساسة السوس ؟؟

اعتقد ان هناك ثمة من هم افضل الموجود وهم شعبكم وقواعدكم وليس لان الائتلاف هو من انتخبناه وهو ممثلنا الشرعي ولن ادعي ان ماهو موجود فيه هو الكمال الاكبر والخلاص الناجز وهو الحقيقة الكاملة ولكنه لن يكون من السوء والغير وضوح بمستوى الاخرين و مايحمله الاخرون من تخندق طائفي لاجنداتهم وان كان من اصلاح فبالتحمل والصبر والدفع بالتي هي احسن وتغليب المصلحة العليا على الضيقة وعلى الائتلاف ايضا ان ينظر الى الخلل الموجود على الساحة ويتحرك لاصلاحه واعطاء الجميع كامل الاستحقاق وان لايكون هناك مظلوما لا في الشارع ولا من بين الساسة الذين يضعون قلوبهم فوق صدروهم معرضين لرصاص الغدر في كل وقت وحين ..

اعتقد ان هناك ثمة شرفاء بين اهلنا وانفسنا السنة تلكم ابناء صحوة الانبار وانتم والائتلاف مطالبون ان تبذلوا كل الجهود لضمهم اليكم لانهم شرف لنا وللعراق وهم يمثلون الاصالة والعراقة والنخوة التي نسعى لترسيخها في العراق وليتكم تستطيعون ذلك من خلال الائتلاف وان انجزتم هذا الامر تكونوا قد قدمتم لامتكم ماكنتم تصبون اليه من هدف وهو الابتعاد عن التخندق الطائفي ..

هناك اهلنا وانفسنا السنة ممثلين بمؤتمر علماء العراق وصوتهم الطاهر النقي سماحة الشيخ خالد الملة ونتمنى ان يتحرك الائتلاف وانتم عليهم ليكونوا جزأ مهما منه ومنا ..

هناك البطل المجاهد الدكتور احمد الجلبي والمستقلين الذين شهد الجميع حراكهم ووطنيتهم واخلاقهم وجهدهم من اجل العراق وهؤلاء لايجب بقائهم خارج البيت الطيب لشرفاء العراق ..

هناك في جبهة العراقية امثال الشرفاء الاستاذ وائل والاستاذ مفيد الجزائري والسيدة صفية السهيل والاستاذ حميد مجيد وغيرهم وعليكم ان تتحركوا لضمهم لهذه الوحدة والتكاتف الوطني ..

هناك الصوت المتوازن الاستاذ سليم الجبوري في قائمة التوافق وهناك الاخوة المسيح وهناك اخوتنا الكورد الفيلية وهناك بعض المكونات المهمشة وليتكم تتحركون عليها لضمها الى هذه الوحدة والتعاضد ..

لا اعتقد ان خروجكم سيحقق لكم تمرير اي امر ترغبوه او تجدوا فيه صالحا ما , فان تحالفتم مع من ذكرت فانتم تكونوا قد خسرتم خسارة كبيرة لان تلك التي وضعت لكم تعريفات حراكها هي الطائفية بعينها وحقيقتها ..

وان كنتم اختلفتم مع اخوتكم في الائتلاف فنحن نطالب الائتلاف وقياداته بحث الامور المختلف عليها وحلها واعتقد انها ممكنة الحل ..

وان كان الامر يعني اصراركم على البقاء خارج اي تحالف كما اعلنتم فاعتقد انكم لن تستطيعوا خدمة الوطن من خلال اصوات معدودة ان صوتم مع اي قرار تكونوا متحالفين وغير متحالفين مع الراي الذي تصوتون لاجله وان صوتم بالضد فالغالبية هي من تحسم الامر والتحالفات واضحة لكم ..

الخلاصة ان كان الامر سياسة ومصالح فالخسارة كبيرة ولن يستطع حزب الفضيلة ان يحقق طموحات قاعدته وان كان الامر يخص توتر واختلاف في الراي فهو امر مقدور عليه ولا نقول هذا الكلام من باب المصالح الضيقة والخاصة بل هو باب مصلحة العراق اولا ومصلحة غالبية شعبكم الذي انتخبكم ككل متراص ويرفض اي انشقاق لا بل يطالب بالمزيد من الوحدة والكلمة الداعمة والجهد الذي يشرف من تمثلون لان الدنيا كلها في كفة وهم في كفة اخرى يحاولون ترسيخ وجوهم وثقلهم التاريخي وسط صراع مرير يستحق من الجميع الايثار والايثار والايثار والعض على الجراح حتى تنجلي الغبرة والمسلم الحقيقي والانسان السوي الحقيقي هو من يخدم وان كان في الظل وامامنا وقدوتنا سالم ماسلم الدين ولكم في التاريخ المشرف عبرة ..

حياكم الله ان عدتم الى احضان ابنائكم وحياكم الله ان بقيتم ولكن بعيدين عن اي اصطفاف مشبوه ولكن نتمنى ان تتعاملوا مع الامر بذكاء وتحمل لان شعبكم يستحق منكم العودة ولابارك الله بمن يمزق شمل هذه الامة وينكل بمظلوميها وسامح الله من جهل الامر وفعله بنية خير نتيجتها سوء .

احمد مهدي الياسري

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
علي غازي
2007-03-26
الاخ الفاضل الياسري ابارك صوتك المدوي في وحدة الائتلاف فلقد دلوت فارويت _ _و بهكذا تصدي تجول وتصول وتضع اليد على الجرح وتشير الى الخلل بالنقاش الموضوعي المليء بالمصادر ولغة المنطق والمصارحة لخدمة العراق والمذهب _ _ وقد عريت المنافقين والاعداء والوصولين من الداخل والخارج فكم نحتاج الى هكذا قلم كالسيف يواجه هذه الحثالة بدون لف و دوران لا كما يفعل اغلب سياسينا بمجاملة و حسن النية بالذين لايحسنون الظن بنا _ الله يوفقك ملاحظة صفية السهيل ليس كما تظن _ وشكرا
عادل الكردي
2007-03-26
النجاحات والانتكاسات في الحركات السياسية التي تناضل من اجل تحرير الامة من الظلم والاستبداد لا بل اسبابها هي التي تركز عليها صفحات التاريخ و يمدح بين اسطرها مناضليها او يذم قياسا بقراراتهم في المواقف التي تحسم حال الامة. ومن غير شك ان قرار حزب الفضيلة بالانسحاب من كتلة الائتلاف بغض النظر عن اعذارهم امر لا يسر المخلصين من ابناء الامة لانه جاء في وقت تقف لنا بالمرصاد اعداء الامس ليشقوا صفوفكم فالواجب الوطني والشرعي يناديكم بالتمسك بأئتلافكم والحشود التي انتخبتكم وكذلك التاريخ لن يرحمكم يوم الندم.
علي حسين
2007-03-25
انا كمواطن عراقي فاني اضم راي الئ راي الاخ الياسري الئ عدول الفضيلة ورجوعهم الئ الائتلاف لاننا بحاجة للتماسك الان اكثر من اي وقت مضئ ففي الوحده قوتنا كاسلام وشعب وحكومة ضد هجمةبربرية واية هجمةفقد توحد فيها الاعداء علئ اختلاف مراجعهم ومللهم ومصادرهم علىالنيل من العراق والعراقيين شيعة وسنةاسلام ومسيح رغم الذي يركزون على شيعةاهل البيت الابطال _ _ وانى لهم ذلك خسئوا و يخسئون الا ان الشعب قال كلمته و كل اخذ حقه _ _ و للمرجعيةالكريمة الكلمة الفصل في التوحد الكبير ضد هولاء الطغاة و اعطاء الفتوى_
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك