المقالات

حكومة المالكي مزيد من التحديات.. مزيد من التقدم

1584 21:23:00 2007-03-26

( بقلم : ستار عواد الحا جي* )

لا يخفى على احد مقدار الجهود التي تبذلها حكومة المالكي وهي تواجه تحديات جسيمة متمثلة بجملة من الملفات المعقدة والشائكة ابتداء من العلاقات الاميركية بالحكومة ومحاولات بعض مراكز القرار في الولايات المتحدة الاميركية لافشال حكومة المالكي وسعي بعض الدول العربية لافشال المشروع الوطني الجديد في العراق اذ تشهد العلاقات العراقية العربية توتراً واضحاً ونمطاً معقداً على الرغم من انعقاد عدد من المؤتمرات وعدد من الزيارات التي قام بها مسؤولون كبار كل هذه التحديات الخارجية على المالكي مواجهتها وانهاء ملفاتها وما مؤتمر بغداد الدولي الا خطوة نحو رسم سياسة واضحة مع تلك الدول. هذا وقد بدأ المالكي بمشروعه في المصالحة والخطة الامنية بزيارة بوش ولقائه به ووضع النقاط على الحروف وتحديد المسؤوليات والعلاقة بين القوات الامنية العراقية والقوات متعددة الجنسيات بعد ان انعدم التنسيق ووصل الوضع الامني الى مستوى مترد.

اما التحدي الثاني فهو التحدي الداخلي المتمثل بمجموعة من القوى السياسية التي تريد ايضاً افشال الحكومة وبالتالي افشال المشروع الوطني الجديد هذه القوى تنسجم الى حد كبير مع تلك الدول التي لها يد في العمليات الارهابية اذ ترسل عدداً من المتطوعين لقتل الابرياء من ابناء الشعب العراقي. وكذلك تحاول وضع العصي في عجلة التقدم فتراها تعترض على كل القوانين والقرارات الحكومية التي تصدرها حكومة المالكي بعدد من الحجج الواهية.

هذه التحركات السياسية التي تظهر بين اونة واخرى غايتها افشال الحكومة وكذلك تقوم بعض الاطراف السياسية بدعم المشاريع التي تريد الاطاحة بالحكومة واستبدالها بحكومة الانقاذ الوطني التي يحلم بها معارضو المالكي. هذه التحديات وغيرها ربما لم تواجه احدا مثلما تواجه حكومة المالكي لكننا نرى ان وجود هذه التحديات تجعل من المالكي وحكومته مدافعة عن تلك الهجمات الداخلية والخارجية هذا بالاضافة الى العبء الامني ووجود العصابات الارهابية التي تنهش بجسد الوطن، اذ ان تحديات كبيرة والحكومة تحرز تقدما امنياً ملحوظاً من خلال خطة فرض القانون وكذلك في سن جملة من القوانين والمشاريع التي تنهض بالواقع الخدمي وهي تنتظر تحسن الوضع الامني.

كلما ذكرته لم اعده مدحاً للمالكي لأنني لم امدح شخصاً يوماً ما لكنني وجدت من الانصاف ان اذكر واتباع بموضوعية مدى التحديات التي تواجه الحكومة وبموضوعية ايضاً مدى الانجازات التي حققتها حكومة المالكي

*تجمع عراق المستقبل

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو زينب السوداني
2007-03-29
كلنا نعرف حجم المؤامرة التي تحاك على حكومة المالكي وعلى المالكي شخصيا وما حادث المؤتمر الصحفي مع امين العام للامم المتحدة اكبر شاهد لاثبات ان هذه الحكومة ضعيفة وبشهادة المسؤول الدولي نصيحتي للمالكي ان يقوم بعدة خطوات ارجو ان ياخذ بها من شخص محب لك وللعراق وهي 1-الالتصاق بالمرجعية لانها صمام امان العراق الحقيقي 2-تعبئة الجماهير صاحبة المصلحة الحقيقية بالتغيير 3-الضرب بيد من حديدعلى رؤوسالارهاب وداعميهم مهما يكن موقعهم ومنصبهم 4-محاربة ابفساد الاداري وبقوة ولا تاخذك فيهم رحمة مع امنياتي بالموفقية
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك