المقالات

الرئيس اليمني ..إلى أ ين ؟

1502 18:35:00 2007-03-27

( بقلم : ابو احمد اللامي )

في هذا الوقت والمقطع التأريخي الحساس الذي يمر به العالم والعراق بشكل خاص ، يتوقع العراقيون الكثير من المفاجآت والأحداث التي تعبر بشكل أو بآخر عن التجاذبات السياسية المحلية والدولية وعن المراهنات أو التمنيات الخاسرة التي يحلم بها البعض لتفتيت وحدة الشعب العراقي أو إفشال حكومة المشاركة الوطنية في البلاد ، هذه الحكومة التي تسعى لتحقيق الأمن والازدهار وبناء العراق الجديد على أسس الديمقراطية والعدالة واحترام حقوق الإنسان . أقول نحن نتوقع كل شيء ، ألا أننا نرى ما تناقلته وسائل الاعلام هذه الأيام في محاكمة مسلحين يمنيين عادوا من العراق الى بلادهم في أجازة ، وما صرح به هؤلاء الإرهابيين من استقبال الرئيس اليمني علي عبدالله صالح لهم  وفي معسكر تابع للجيش اليمني بعد أن أدوا واجباتهم في قتل العراقيين وتفجيرهم في الأسواق والشوارع العامة وفي ملاعب كرة القدم أيضا ، أقول أن استقبال هذا اليمني الرئيس لهؤلاء المجرمين لم يكن بالحسبان أبدا ، على الأقل أحتراما لمنصبه المأخوذ بالقوة من اليمنيين ، واستحياء من عموم الشعب العربي الذي يرفض رفضا أكيدا قتل أخوانهم أبناء الشعب العراقي . ويبدو أن اليمني الرئيس هذا أغاظه كثيرا ذهاب أخيه وعزيز قلبه المجرم صدام الى جهنم وبئس القرار بعد أن أذاق هذا المجرم الأخير شعبه وشعوب العرب الأخرى الهوان والقتل الجماعي واستعمال القوة المفرطة والاسلحة الكيميائية وغيرها .

والآن بات علينا جميعا كعراقيين ساسة وجماهير أن نعلن موقفنا صراحة ألآن وليس غدا إزاء هذا الموقف اليمني الخطير والفريد في النذالة والخزي والاستخفاف بدماء العراقيين الذين طالما دافعوا عن أخوانهم العرب في فلسطين وسوريا والاردن ومصروغيرها .  

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
احمد الهلال
2007-03-28
واضح جداً الانحطاط الذي وصلوا اليه هؤلاء الارجاس الذين جعلوا من قيم الاسلام السمحاء والعظيمة محطة شبه واستغراب للعالم الغربي , فجزاك الله خيرا ايها العراقي الشريف الذي وضعت النقاط على الحروف في شرح القليل من حقيقة الذين نسبوا انفسهم للاسلام والاسلام منهم براء ,
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك