المقالات

الحذر الحذر من تسلل مجاميع ( التحريض الأعلامي)

1877 00:02:00 2007-03-29

( بقلم : داوود السعيد )

لايظنن احد ان مصاصي الدماء الذين يمعنون في العراقيين الأبرياء قتلا وتنكيلا وتمثيلا وتشريدا هم مجرد ثلة من العصابات الأجرامية الضالة مما يسمى بالمقاومة الوطنية واخواتها شريفة ونظيفة وعفيفة ، لايظنن احد ان هذه الفلول الهمجية هي مجرد مجموعات تقتل لأجل مزيد من الدم والدموع والمصائب ومزيد من الأيتام والأرامل فذلك من اول اولوياتها ...ولكن بالأضافة الى ذلك تزرع هذه العصابات الأجرامية من امثال مايسمى كتائب ثورة العشرين ودولة العراق الأجرامية والجيش الأسلامي السري وغيرهم من الحثالات ، تزرع هذه العصابات عناصر تسمى بمجاميع التحريض الأعلامي ..ومهمة هؤلاء الرعاع ليس غير البحث في الأنترنيت عن اي موقع يتيح لهم التنفيس عن ضغائنهم وامراضهم وصديدهم وشتم العراقيين وسب رموزهم الدينية والسخرية من معتقداتهم ..وهذه الوظائف هي من صلب اهتمامات هذه الكائنات القميئة هذا بالأضافة الى التذكير بجرائم مايسمى بالمقاومة التي يسمونها انتصارات بحسب عقولهم الآسنة المتحجرة ...واجد بكل صراحة في احد المواقع كتابا ينتمون لهذه الفصيلة المسعورة ...

فقد استغل هؤلاء المرتزقة مساحة حرية الرأي ...ومساحة التحضر التي تنشدها هذه المواقع التي تهدف الى تعويد كتابها وقرائها على هذا السلوك الحضاري الرفيع ...ولكن ..........هيهات ثم هيهات ...فهؤلاء شيمتهم الغدر والطعن في الظهر ...واستغلال طيبة وتسامح وكرم الآخر ....وهو مامارسوه طيلة عهد زعيمهم المقبور وزبانيته ...وهاهم لاينزعون جلدهم ...فينفثون السم نفسه عبر مواقع الأنترنيت ضمن مجاميع التحريض الأعلامي المرتبطة بفلول الظلام ...ويستطيع المتتبع في موقع كتابات ان يؤشر مايقرب الخمسة اسماء تنشر في هذا الموقع وهي تنتمي لقطعان مايسمى بفرق او مجاميع ( التحريض الأعلامي) والتي يجب على كل منصف وغيور ومتحضر وعراقي صميم ان يتصدى لها ويدحض حججها الواهنة ويحاصر طروحاتها ويضيق عليها مساحة الحرية التي هي عنوان للأحرار حصرا وليس للأجلاف عبيد شهوة القتل والدمار التي لاتنتهي ولا ترتوي موغلة في دماء العراقيين ...هؤلاء ايها السادة لا مكان لهم في وسط الناس المسالمين الأسوياء ولا المتحضرين ولا من يحملون في داخلهم فطرة سليمة ....شرط على كتاب اي موقع متحضر ان يتمتعوا بهذه المواصفات الأنسانية النبيلة ...والا فليذهب هؤلاء الرعاع الخمسة من جماعة التحريض الأعلامي الى المواقع الآسنة المتعفنة المعلومة التي ترقص طربا لقتل العراقيين الأبرياء وقد مرغت شرع الله في الوحل ..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك