المقالات

كشكول بهلول (3)

2202 03:21:00 2007-03-29

( بقلم : المهندس ابو ذر الساعدي )

(( شمس العمالقة وغرابيل الأقزام))(( أنزلني الدهر حتى قيل علي ومعاوية)) والله ما قرأت هذا الكلام لأمير المؤمنين علي (ع) حتى أخذتني العبرة وتسابقت الدموع على شفتي وهي تلهج بعظيم صبر الأمام ( ع) عليه السلام على شدة ما ابتلي به من أن يكون مثل معاوية وغيره من الفساق وأشباه الرجال موضع مقارنة ومناضره معه ( عليه السلام) تذكرت قول الأمام (ع) وأنا أتصفح الانترنيت ووجدت خبر مفاده أن ما يسمى علي عبد الله صالح استقبل طائرة محملة ( بالمجاهدين) العائدين من العراق !!!!!!!!!! نعم قزم العمالة رمز الذل والخيانة يعلم العراقيين ( الجهاد) !!!! واعتقد أن هذا النكرة و لكثرت ما ( يعلس) من قات قد نسي أن أساطيل وبوارج ( الاحتلال) قد دخلت للعراق عن طريق موانئه وان قسما من هذه البوارج لا زال يسرح ويمرح نهارا جهارا في مياه اليمن الإقليمية وان سجونه ومعتقلاته ممتلئة حد التخمة بالمعارضين لهذا الوجود . أه وألف أه تعصر قلبي لان مثل هؤلاء المسوخ الأجلاف يزايدون على العراقيين بوطنيتهم وشجاعتهم ولكن مهما تكالبت علينا الخطوب والمحن فلن يحجب غربال الأقزام شمس عمالقة العراق وان غدا لناضره قريب. (( شارع بين الحياة والموت))قادتني الحاجة لقضاء بعض الأمور لزيارة مدينة الغزالية والتنقل بين حيين من أحيائها متجاورين لا يفصل بينهما غير شارع واحد ( شارع المشجر) هذا الشارع الذي امتلك خاصة عجيبة تستحق الذكر فالحي الواقع على يمين الشارع والذي يسكنه( الصفويون والقرامطة والمليشيات) ينبض بالحياة من خلال جوامعه التي يعلو مآذنها صوت الآذان والقرءان والدعاء و أسواقه المفتوحة وشوارعه المزدحمة بالناس ومدارسه التي يصدع ضجيج تلامذتها الأسماع وساحاته المكتظة بلاعبين الكرة من جميع الأعمار أنها إرادة الأخيار أما الجانب الأخر الذي يسكنه ( أهل الدولة الإسلامية بالعراق) فالجوامع خالية ألا من( الذباحين) والمدارس مغلقة الأبواب مهجورة الصفوف ولا فرن مفتوح ولا بائع خضرة موجود ولا طفل يلعب بدراجته أو شاب يتجول برفقه أصدقائه كل شي يدل على الحياة ممنوع أنها أرادة الشيطان ...حياة بكل معنى الكلمة يقابلها موت وخراب بكل معنى الكلمة سيظل شاهدا عليهما هذا الشارع العجيب...(( مسلحين مجهولين ومليشيات معروفة))حدثان في نفس اليوم والضحايا من نفس المذهب باختلاف واحد فقط مكان الحادث وهنا تسكن العبرات فعندما يقوم تنظيم القاعدة الإرهابي بتفجير سيارتين مفخختين في خان ضاري ويقتل مجموعة من الأشخاص ( السنة) من بينهم نجل شيخ عشيرة الزوبع فالفاعل هو مسلحين مجهولين !!!حسب الفضائية التي تسمى زورا ( بغداد) وبالرغم من تبني القاعدة للعملية يبقى الفاعل مسلح مجهول لحاجة في نفس طارق الهاشمي لن يقضها الله له أن شاء الله .. أما الهجوم على جامع يستخدم للذبح والقتل ودفن ضحاياه بالحديقة الخلفية فالفاعل معروف مليشيات إرهابية معروفة ترتدي الزي الأسود ولم يبقى لهم ألا أن يذكروا أسمائهم الرباعية واللقب .. (( مثل ومسئول))(( جدي يجدي من مجدي والله يرحمك يا جدي)) اهدي هذا المثل إلى زعيم مقاومة ( الكاولية) خلف العليان ( المجدي الأول) الذي ذهب إلى الجماهيرية العربية الاشتراكية الديمقراطية الأفريقية الليبية العظمى ( الماكو منها) يستجدي وطنية من ( المجدي) الثاني معمر( القردافي) والله يرحمك يا جدي لم تبقى حيا حتى ترى ما رأيناه.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك