( بقلم : امجد الحسيني )
من المعروف ان القمم العربية لها تاريخ عميق في التاريخ الحديث وهذا التاريخ له انجازات كبيرة ليس للامة العربية لانها لم تنتج وكما يقول ( المجنون ) القذافي الا المؤمرات التي شتت الامة الاسلامية .ان فكرة تأسيس الجامعة العربية هي فكرة بالطبع ليست عربية وان انتاج هذه الجامعة جاء لتكريس الاستعمار الغربي انذاك ؟
ففي تاريخ القمم العربية نجد ان الصراعات العربية العربية هي الصفة الابرز المغرب والجزائر صراع لبنان والسعودية صراع العراق وسوريا صراع اليمن ومصر صراع مصر والسودان؟ هذا من جهة السياسات العامة للدول اما من جهة الاحداث فاننا في تصفحنا للتاريخ العربي نتسائل ماذا قدمت الجامعة العربية للاحداث والحرب الاهلية في لبنان ؟ لم تقدم الا الاسلحة التي كان صدام يرسلها الى العماد عون لتحرق اللبنانيين الشيعة والسعودية التي كانت تدعم العرب السنة في لبنان وسوريا التي كانت تدعم جزءا اخر من العرب السنة وبعض الحركات الدرزية والمسيحية اضافة الى الفرنسين والامريكيين الذين كانوا يدعمون حركات لبنانية اخرى عن طريق حلفاءهم في المنطقة (مصر، السعودية ، ليبيا ).
وبالنتيجة يقتل اللبنانيين بالاموال العربيةحرب الخليج الاولى والتي تصدت الدول العربية وبصمت من الجامعة العربية التي حرقت العراقيين العرب بسنوات طويلة من الحرب.
حرب الكويت التي لم يتفق فيها العرب على انقاذ العراق والكويت من صدام بل على العكس عمقت الصراع بانقسام الجامعة العربية الى مؤيد لصدام ( الاردن ، ليبيا ، اليمن ) ومؤيد للكويت ( باقي الدول العربية) وكان الحل المفترض لحل المشكلة هو القضاء على صدام ولكن العكس هو الذي وقع على ارض الواقع فما ان قتل العرقيون في حرب الكويت اتفق العرب على قتل العراقيين في الانتفاضة الشعبانية وابراز صدام كبطل قومي ( ابو جاسم) والواقع يقول انه ( فأر الجحور)
اما القضية الاخيرة هي قضية اسرائيل وان مايسمى المبادرة العربية التي قدمها العاهل السعودي المقبور (فهد) اثناء الانتفاضة الفلسطينية عام الفين وواحد لقبر الانتفاضة .
القمة العربية اليوم هي ليست من اجل فلسطين ولا العراق ولا الصومال ولا غيرها لان هذه المشاكل العرب هم عنصر التوتر فيها ولكن الحقيقة هذا الاعلام الذي تصدره العربية والجزيرة هو من اجل ( الاعتراف باسرائيل ) والعرب جمعوا من قبل السيدة رايس للموافقة على التطبيع والاعتراف باسرائيل وهذا ما سيتفق عليه العرب وينجز على ارض الواقع اما موضوعة العراق وفلسطين والصومان ان اتفق العرب عليها فلن تكون الا قرارات توضع في مكتبة الجامعة العربية كتاريخ او مذكرات فقط للتاريخ لان العرب مشهورون بتزوير التواريخ وليقولوا بعد اعوام اصدرنا قرارات اما في الحقيقة ليس من هذه القرات سينفذ الا قضية واحد يقاتل من اجلها ملك الاردن وملك السعودية ومصر العروبة ويمن الحضارة وسوريا القومية وقطر الجزيرة وبحرين القمع الا وهي الاعتراف باسرائيل وقتل العراقيين لانهم شيعة .
https://telegram.me/buratha
