لعبت الاعراب في وطني فلا أمن جاء ولاخير نزل

( بقلم : احمد مهدي الياسري )

للاوطان الحرة  الق ووهج وعبق يتحدث عنه التاريخ مسجلا ذلك ايجابا عبر حراك قادتها وعلمائها ونتاج ابنائها او العكس صحيح ان كان الحراك سلبيا او كما هو حال وطني العراق ابان حكم السفهاء المقبورين وسيادة الاوطان هي من الاهمية بمكان نستطيع ان نصفها بمثابة الروح للجسد ولايمكن لاحدهما التخلي عن الاخر وان حصل ذلك مات الكائن ومات الوطن  ..وطني العراق امتحن ببلاء قل ما تعرضت له الامم ونزلت على سوح ملعبه كل التناقضات  هذا يرفس ذاك وذاك يحتضن هذا وتلك تحارب تلك والكل في هواه سارح والكل على ليلاه يغني حتى غدى مصداق قول شاعر قال في مايشبه حاله :وطـنٌ  كـلـفتُ به فغادرني  بـيـدِ الأسـى والضيمِ مُرتهـنالـيـت الأُلـى أغْرَوا عِداهُ بـهِ  غـيـرَ الـم ذلةِ أحرزوا ثمناوطني كان اسير الغل والجهل والحقد وحكم الصبيان والخصيان وخرج من وكر العقارب الى اوكار مليئة بكل اوساخ الدنيا ووحوش مسعورة ولعبت به من ورثت روح وسفاهة قائل القول السخيف بسخف قائله وجهل طالقه وخسة ناطقه  ذلك الذي قال :لعبت هاشم بالملك فلا     خبر جاء ولا وحي نزلفما الحل وما هو الدواء لهذه العلة التي باتت تؤرق الاحرار فيه وباتت من الاحمرار في دمويتها ماتجعل السماء تقطر الدم مطرا لهول المصرع ودنائة القاتل ووحشية الحالة وفداحة الخطب ..لنشخص العلة لكي نصل الى الدواء فهذه هي القاعدة السوية لمثل هكذا امور واوجاع يراد ايجاد الحل الناجز لها ..الخطر ومحاور تواجده وحركته :اولا : الاعراب  والاقليم المتفق على افشال العملية الديمقراطية في العراق .ثانيا : البعث الصدامي البغيض وفلول الطاغية وهؤلاء لهم ثائر مع هذا الشعب الثائر .ثالثا : المحتل  واجندته الخاصة .رابعا : الجهل المتفشي في اطناب الوطن .تلك اهم محاور المرض الذي لايزال الوطن مصابا به ولكي نكون من الحكمة اقرب وللحق ومنطقه في انحياز علينا ان نؤشر الحلة كما هي بالاسم والتشخيص الصحيح وان كان موجعا فالمرض شفائه بمر الدواء وعلينا التحمل لكي نتعافى ويعود الينا عراقنا عريقا متألقا معافى من ادران الماضي والحاضر المميت ..اما الاعراب فتلكم التي لا ولن ينفع معها ان نحدثها بهمومنا ونشركها اليوم في مشاكلنا او ان نذهب اليها لنجد عندها الحل او نستنجد بها لتعيننا على حل ناجز ومختصر تعريفها انها امة هانت وذلت وبطشت وحكمت بغير الحق ولم تنفع شعوبها ونفسها وتلك ساحة الذل ممن الممكن الرجوع اليها لتجدو فيها مصداق ما اقول وامة تبيع اخرتها بذل الدنيا امة لاتستحق ان تكون لنا نبراسا او ان نجد ضالة حل لعلتنا في ربوعها المتصحرة لانها جزء مهم من المرض والعلة..هذه الامة هانت وملك وحكم فيها الصبيان والجهلة ومحبي ملذات الدنيا والقناطير المقنطرة وتفشى في ربوعها الجهل المركب واصبحت رغم الامكانات المالية الهائلة امة استهلاك وشراء لا امة انتاج وتصدير ولو قارناها مع اي بلد ناشئ من بلدان العالم التي لاتمتلك موارد وخيرات مثلها لوجدنا البون الشاسع بينها وبين تلك البلاد وبالتالي نستطيع بكل سهولة ان نصل الى تعريفها التعريف المناسب فضلا عن الحراك السياسي فيها وتفشي الفساد وسيطرة العوائل الحاكمة على مقدراتها واستغلال الدكتاتوريات المخضرمة في طغيانها لمقدرات شعبوبها التي روضت على السمع والطاعة والركوع للحاكم تحت اوامر فتيا قديمة جديدة تقول ""أطع الحاكم و إن جلدك و إن سلب مالك "" مستندين في ذلك على الحديث الذي ينسبوه الى رسول العدل والرحمة والثائر على الحاكم الطاغية القاتل  والحديث هو :""حديث أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه و سلم قال(من أطاعني فقد أطاع الله، ومن عصاني فقد عصى الله، ومن يطع الأمير فقد أطاعني، ومن يعص الأمير فقد عصاني، وإنما الإمام جنة، يقاتل من ورائه ويتقى به، فإن أمر بتقوى الله وعدل فإن له بذلك أجرا، وإن قال بغيره فإن عليه منه)رواه البخاري .""ذلك الحديث الذي يلزم الرعاع ان تلتزم الطاعة للحاكم مهما كان خلقه وصفته على ان يكون امويا في طغيانه وسفيانيا في سرقته ويزيديا في دمويته وحجاجيا في بطشه وهارونيا في ترفه وسفاحا عباسيا في سيفه ومعاويا في تحريفه والمفارقة في هذا الحديث انه سلاح ذو حدين حيث يتجسد التمرد عليه  بوضوح وانقلابية مقززة ومن قبل قائليه حينما يصل الرحمانيون الى سدة الحكم وحينما يصل علوي او حسني او فاطمي او حسيني او او الى حيث حقهم الشرعي في الحكم والانكى ان يكون التمرد عليه حينما يصل الحكم اليهم بطريق اكثر شرعية مما وصل الى الاخرون ..الاعراب الذين يعتمدون هذا الانحراف المزري لايشرفني كعراقي وكمسلم وكانسان ان اعتمدهم حلا او ان التجئ اليهم ليرحموني من بلاء هم احد اهم اسبابه لا بل هم اس بلائي ومانعي عني دوائي ..امة تقول بهذه الاقوال :1- اطع الحاكم وان اخذ مالك وجلد ظهرك !!!2- لايجوز الخروج على الحاكم وان كان كافرا ( لان يوسف لم يخرج على الملك )!!!!3- سب الحاكم خيانة لله ورسوله والمؤمنين وان كان مجرما سفاحا!!!!! 4-المعارضة للحاكم لاتجوز لان خالد لما عزله عمر لم يكون حزب معارضة !!!!!!!5- التحزب كفر ( ان الذين فرقوا دينهم .. لست منهم في شيء) !!!!!!!!!6-الجماعة التي اوصى بها الرسول بلزومها وقت الفتن هي جماعة الحاكم مستدلين بقول بن حجر في الفتح ( جماعة المسلمين هي جماعة الحاكم )!!!!!!!!!!!!هي امة لاتستحق الاحترام ولاتستحق ان تبقى ومصيرها الى زوال كمصير الاممة الباغية السالفة ومصير جهالها كمصير السابقين وما بقائهم الى هذه الساعة الا ضربة حظ مؤقتة او هي ضربة بؤس وشقاء حينما استعرض خزي عاقبتهم وسوء النهاية ""ولايحسبن الذين كفروا انما نملي لهم خير لانفسهم انما نملي لهم ليزدادوا اثما ولهم عذاب مهين"" والكفر بعدل الله والابتعاد عن الحق وتطبيقاته والخيانة لامانة الراعي في رعيته والظلم والجور والفساد والافساد تلك هي بعض من مفردات الكفر بحق الله وتعاليمه التي مانزلت الا رحمة بالعباد والبلاد والحجر والدود والشجر ومادب على الارض وماغطس في البحر او علا في فضاء الدنيا الرحب الواسع بوسع رحمته وعطفه وصبره وحلمه على شر الانام وكل تلك الآنفة الذكر تنطبق على هذه الامة برعيانها ورعاع رعيتها المنحرفة نحو الباطل  ..تلك امة لاتستحق الاقتراب منها لانها جرباء  ونحن الصحيحة او الساعين الى ان نكون الى الصحيحة اقرب و""لاتربط الجرباء حول صحيحة خوفا على تلك الصحيحة تجرب ""وعليه علينا ايجاد حصانة لبيتنا العراقي وانسانه المبتلى ببلاء قل نضيره وزادت محنته وان نلتزم الاكتفاء العقائدي والسياسي والاقتصادي والاخلاقي  الذاتي والاعتماد على الموارد المتاحة وان ننطلق في تعاملنا مع الاخرين وفق اولوية مصالحنا وان لانسمح لهؤلاء الذين حولنا وفي وسط بيتنا من الجرب بالتدخل في شاننا الداخلي الخاص لانهم لم ينفعوا انفسهم فكيف نرتجي في ظلامهم نورا من انوار الحلول ..اما فلول البعث العبثي الصدامي الاجرامي فذلك الذي لايحتاج عاره وحراك سمومه وحرائقه الى وصف ودلائل والساحة الاعلامية والتاريخ والصورة والصوت والفديو والكتب والوثائق ومقابر الملايين من خيرة علماء وابناء العراق والتشريد والهجرة والتبديد للموارد واعادة العراق الى ماقبل عصر انسان النياردنتال ولو تكلمنا قرونا وتلتها في الحديث قرون لما اعطينا الوصف والحقيقة التي تخص فعالهم حقها وقبل هذا وذاك الله على فعالهم يشهد , ولهذا اترك الوصف واهتم بالموصوف واجد اليوم الخالي من ساقط اقزامهم المدعي العبثية البعثية وهو مقبور في سقر وقد دقت عنقه ولكنه يوم جديد من ايام الذهول حيث هناك استسلام واضح للعودة العبثية الى الساحة تلك العودة التي يغذيها ويدعمها اثنان اولهم الاعراب الباكية على عمود بيتها وصمام امان بقائها صدام العار والغدر والخيانة صنو اصحابه وتوأم اقرانه الذين ان مالت الريح باحد اركانها مالو حيث يميل وان هوى صرح هنا لهم او هناك تداعت له كل الصروح بالتخلخل والانهيار وعليه فان امر العدول عن اجتثاث السخافة من جذورها وقلع الظلم من ارضنا وحرق بقايا الذل والعار والجهل واحالتها رمادا لايضر بعد حرقه شئ ينثر في بور الارض علها تنزله في جوفها بعيدا محترقا لايعود بعد الموت حيا ولايامل الراغبون فيه املا , وثانيهما المحتل المتذبذب في حراكه والذي يمسك العصى من الوسط تارة وتارة يميل يسارا واخرى يمينا غير عابئ بمصالح الايتام والمظلومين والمحرومين , ديدنه ترسيخ اسس مصالحه العليا ومصالح حلفائه واترك الحديث فيه حينما اصل اليه واعود الى العبث المراد تسويقه مرة اخرى واقول ان اعادة العقارب المسمومة الى تحت الوسادة دون سحقها باعتق الاحذية لايؤدي الى استقرار الوطن واهله الغيارى بكل تنوعاتهم الجميلة وان الذين يريدون ان يسوقوا لنا امر اعادة العبث الصدامي على انه امل وحل وفق الية الابتزاز والفرض والضغط انما هو حالم فاشل او مجازف بتاريخه السياسي والاخلاقي او هو جاهل لايعي مايفعل لان الامر يعني القصاص العادل ويعني دماء هائلة تحتاج ارجاع الحق لها ويعني ظلم مستديم يحتاج الى من يعيد الى المظلوم بعض قليل وهو اضعف الايمان من مافقده ظلما وعدوانا لا ان يعاد القاتل الى حيث قرب الضحية وان يطلب من الضحية ان ترى وتألم وتتوجع وتتحسر وان لاتحرك ساكنا او ان تمد رقبتها وتضعها على مذبح ومسلخ عتاة المجرمين ليحزوها ويضعوها في طبق لتقدم وجبة ثانوية في سفرة البيت المحروم من العدل والانصاف  ..تلك قسمة ضيزى لا ورب من رفع السماء بغير عمد نقولها للجميع لابقينا ان بقي بعث عبثي صدامي في ارض العراق وسنلاحقهم مابقي في الروح رمق ومابقي في الصدر انفاس وفي ارجلنا وايدينا حركة وان من يتجرأ ويخرج براسه على ارض الطهر وهو قاتل فعليه ان يعلم ان له بالمرصاد ابناء حرة لم ولن يناموا على ضيم ابدا ..اما المحتل واجندته الخاصة فذلك الذي يجب ان يوضع له حد ونهاية وفق ما نراه من مصالحنا العليا هو اليوم يتلاعب بها وفق رؤياه وهذا الحال الذي نراه اليوم من السوء هو نتيجة حتمية لوجوده فقد اتخذه الاوباش وسيلة لقتلنا باسم مقاومته واليوم يتخذه ذات الاوباش وسيلة لقتلنا تحت مبرر وجود احتلال صفوي بديل ان هو رحل ويطالبوه بالبقاء واذن فالامر بوجوده وعدمه سيان وهو ينظر الى الساحة فيراها كلها تميل الى حيث صناعته فالعملاء يحنون ويحثون الخطى الى خدمته لاجل البقاء كبقاء الاشباح الجاثمة في الجوار القريب والبعيد من عمالات الخزي والعار وهناك من يحسب ان الحل في بقائه حتى يستتب الامر وذلك الامر لن يستتب مادام الجرب في الجوار والصحيحة التي بجوارها جرب من المؤكد ان يصيبها بعض الهرش والحكة والتقيح ولاسامح الله العودة الى الجرب ومادام العبث الصدامي موجودا لايلاحق كما يجب ويترك يلملم اشتات شذاذ افاقه من كل حدب قاتل ومن كل صوب فاجر ترقص لهم غوانيهم وعاهراتهم تمدهم بالانس والطرب وتغذيهم بماتجود به من موجود عهرهن من عون وتلك صابرين الماجدة الصدامية خير مثال في عون اخوتها في العار ابناء اللقطاء ولكي نحسم الامر علينا ان نؤسس لاهم قرار وهو عودة السيادة الكاملة للاستحقاق العراقي وان يعقد حلف مقدس بين اهم مكونات العراق من شرفاء وفضلاء ساسة وعلماء وقادة ورعية وهو حلف قوامه التوحد في الكلمة ورص الصف وبناء العراق الفدرالي الموحد وايجاد خطاب واحد صارم يطالب المحتل بحسم الامر وفق الية واتفاق يعرض على الشعب ان وافق عليه فهو واجب التنفيذ وان رفضه عليهم اعادة مناقشته وفق رؤية عموم الشعب وبالتالي الوصول الى حالة ترضيه قبل غيره وتؤمن مصالحه قبل ان يفكر الاخرون بمصالحهم بعيدا عنه ..اما الجهل المتفشي في اطناب الوطن فهو حالة تحتاج الى بحث الباحثين وحركة القادة والعلماء والمفكرين واصحاب القلم الشريف الصادق وان يصار الى وضع الدراسات الناجزة لتعليم الانسان العراقي الجديد الخالي من حكم الطغاة  البغاة  ان العدل اساس الملك وان لاحكم الا للقانون وان الانسان خط احمر لايجوز التجاوز على حقه الانساني وان احترام الدستور المتفق عليه هو عقد معقود بين ابناء الوطن وخيانة اي بند فيه هو خيانة وعار اكبر والعراق يجب ان يعود الى حيث ساحة الخير والعلم والعطاء وان يقدم الصورة الحقيقية لثقله في التاريخ الانساني قديما ومتوسطا وحديثا حيث انه رغم الصعاب وجور الجائرين الا انه قدم للانسانية ومن رحم الظلام والظلم خيرة الانوار المنيرة وقدوة الانسانية وافضل ماجادت به البشرية من عطاء ونقاء ..الجهل ايها السادة ليس بالضرورة انك لم تتعلم في مدرسة او جامعة او معهد بل الجهل هو انك تتصرف وكانك الكمال كله وكلك عورات وللتاريخ السن والجهل ليس بالضرورة ان لاتكون عالما في تخصص ما بل الجهل ان لاتكون عاملا بعلمك , والجهل ايها الاحبة ليس بالضرورة ان لاتكون ملما ببحور الشعر والنثر والبلاغة ولكن ان تكون ملما بها ولاتوضفها في خير الانسانية او تستثمرها في اهواء الخصوصية التي تعترض مع حق الاخرين , الجهل ايها القلوب المتعبة ليس بالضرورة ان لا تكون سياسيا مشهورا او اعلاميا مرموقا يتحدث في الفضاء بربطة العنق والهندام والمكياج الاجمل ولكن الجهل ان تكون كهؤلاء  وغايتك ارضاء الولاة عنك وتحقيق رغبات النرجسية وامراض الغرور وحب الضهور مهما كان نوعه وشاشته مبتعدين عن روح الحقيقة التي تقول ان لاقيمة للانسان الا بقدر مايعطي للاسلام والانسانية من عطائه وذلك القول الخالد هو للخالد الزاهد العابد العالم العامل بعلمه شهيد العراق الاجمل وابن المدرسة الحسينية المحمدية العلوية الفاطمية الحسنية ابا جعفر باقر الصدر عليه واليه منا قلوبنا الباكية واليه من ادمع المتحسرين على وجوده سلاما ..ايها الاحبة علينا ان لانستسلم لدولة الصبيان والجهل والخزي والذل مهما علت صروح بلاطاتهم ومهما اغرونا بفتات ازبالهم وان لانسمح لمقولة لعبت الاعراب بالملك فهي بالفخر جائت ولاشر منها نزل تلك المقولة التي قالوها كصبغة مزيفة لواقع حال سئ وهو قول سقته بسبب وجه الشبه الكبير بينهم وبين الدعي ابن الدعي جد الادعياء الاحمق وممثلهم في الامس واليوم وغدا يزيد عصره وكل العصورحيث قال ""لعبت هاشم بالملك فلاخبر جاء ولاوحي نزل""  وعليه علينا ان نقول لهم تبا لكم اننا خير امة اخرجت للناس تامر بالعلم والمعروف والخير والثورة ضد الطغيان وتنهى عن فحشاء العار وفحشاء الملوك الجبابرة وفساد الصبيان ومنكر حراكهم ولا ولن يكون عراقنا جزءا من امة الضلالة وان كنا نريد ان نكون في الصف الحقيقي الذي نستحقه علينا ان نبرا الى الله والتاريخ منها وان ننسلخ من عارها وشنارها وقماماتها وان نكون الامة التي يركع لها الاجبابرة صاغرينا وذلك ليس علينا بكثير وهو على الله سهل يسير ان احسنا التقوى  ونظم انفسنا والتوحد على كلمة سواء .احمد مهدي الياســــري