المقالات

خبر وتعليق :اصرار الامريكي على عودة البعث وخيبة امل ان لم ينفذ الامر

1842 01:03:00 2007-04-04

( بقلم : احمد مهدي الياسري )

الخبر يقول :

كشفت صحيفة لوس أنجلوس تايمز عن وجود خلافات حادة بين إدارة الرئيس جورج بوش والمسؤولين العراقيين بسبب رفض المشرعين العراقيين المصادقة على تعديلات واسعة لقانون اجتثاث البعث.

وقالت الصحيفة انه بالرغم من تعهد رئيس الوزراء نوري المالكي بتمرير قوانين من شأنها التخفيف من القيود المفروضة على أعضاء حزب البعث المنحل والنظام السابق في العودة إلى وظائفهم الحكومية، فإن البرلمان العراقي رفض تلك الإجراءات مرارا.

وأشارت الصحيفة إلى أن وزيرة الخارجية كوندوليسا رايس ومستشارها لشؤون العراق ديفيد ساترفيلد أصيبا بخيبة الأمل عقب بحثهما موضوع التعديلات مع كبار المسؤولين العراقيين خلال زيارتهما الأخيرة لبغداد.

ومضت الصحيفة إلى القول بأن المسؤولين في الإدارة الأميركية أعربوا أيضا عن خيبة أملهم من عمل هيئة اجتثاث البعث التي يرأسها أحمد الجلبي.

وقال ساترفيلد أمام لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي الشهر الماضي إن المقترح المقدم من قبل لجنة الجلبي غير كاف ولا يرتقي إلى مستوى النضرة الشاملة للإصلاح.

وأشارت الصحيفة إلى خشية المسؤولين الأميركيين من الانعكاسات السلبية لعدم إجراء التعديلات، على المصالحة السياسية التي تعول عليها إدارة الرئيس بوش لوقف العنف الطائفي الذي يعصف بالبلاد.

وقالت الصحيفة إن الجنرال ديفيد بتريوس، القائد الجديد للقوات الأميركية في العراق، يفضل التخفيف من القيود المفروضة على إعادة العسكريين العراقيين السابقين من أصحاب الرتب المتوسطة إلى الجيش للاستفادة من خبراتهم.

وتصر الولايات المتحدة على حصر تنفيذ قانون اجتثاث البعث في العراق بالمسوؤلين السابقين من أعلى رتبتين في حزب البعث المنحل فقط، وإعادة الآخرين من البعثيين السابقين إلى مراكزهم السابقة.... انتهى الخبر

التعليق :

للاوطان الحرة سيادة ان مست فلاقيمة لاي بلد او دولة مهما كان نوعها وحينما صبر العراقيون على مضض بتواصل وجود الاحتلال الى هذا الوقت انما كان الصبر له مايبرره وله مايحكمه من ظرف ,ولكن الامر اليوم اصبح من الاستهتار والتجاوز مايجعل ذات الصابرين يفقدون شيئا فشيئا صبرهم وحلمهم ولكن لن يفقدوا ابدا حكمتهم وقوتهم المكنونة ولن يفقدوا عقولهم اليقضة..

ان تتدخل الولايات المتحدة ومن اعلى المستويات في اهم ركن من اركان الحياة بالنسبة لغالبية هذا الشعب وان تصر على سحب استحقاقات هذا الشعب المتطلع الى الحرية والديمقراطية والرخاء والمضي بالعراق نحو مستقبل زاهر فيه الافضلية للانسان وحقه في الحياة الكريمة والحرة في كل مالايمس حقوق الاخرين او يتجاوز عليها وعلى دولة الدستور والقانون التي نتطلع الى انمائها وترسيخها فذلك امر يؤسس الى ان الامريكان يسيرون دربا مظلما في عراق لم تعرفه لحد الان المعرفة الحقيقية وانها تساهم في صناعة ردود افعال حقيقية لاتحمد عقباها وهو امر طبيعي لشعب يتلقى الموت منذ زمن طويل ومن قبل حفنة اوباش يراد اليوم ارجاعهم الى حيث مقصلة الذبح المبرمج ..

صبرنا على فرض حكومة الوحدة الطينية ودس ازلام الارهاب فيها وقلنا لكم وللجميع ان هؤلاء الشخوص هم اس بلاء العراق وهم ممثلي الارهاب في العملية السياسية وما مجيئهم للحكومة الا وكما قال العليان الارهابي بنص كلامه وبفمه الملآن انهم اخترقوها ليكونوا بالقرب من مصادر القرار والحركة والتفكير والسياسة ولكي ينقلوها الى حيث اقبية الظلام والتدمير والتفخيخ لاتخاذ اللازم وتحقيق التدمير المبرمج لاهم اسس الدولة العراقية الطموحة وهو القانون والدستور والانسان العراقي ولكي يجعلوه يترحم على ايام العبث البعثية الاجرامية خسئوا وخابوا..

صبرنا على الانقلاب على الاستحقاق الانتخابي وقلنا لنتصرف بحكمة وروية ونتظر النتيجة وها هي من سئ الى اسوء ..

صبرنا على التجاوزات الامنية وعرقلة اي حركة عسكرية يراد منها ضبط القانون ومنعتم الحكومة ورجالها من تحريك القوة نحو بؤر الارهاب ..

صبرنا على ترك الاوباش البعثية تتحرك وفق الية حماية امريكية اعرابية في الدول الاقليمية وعرقلتم اي قرار لجلب هؤلاء الى ساحة العدالة وتريدون اليوم ارجاع المزيد وبوقاحة فجة ..

صبرنا على التآمر من هنا وهناك مع اجندات مشبوهة يقودها اشباه رجال لايهمهم سوى السيطرة على الحكم والانقلاب على الديمقراطية وتجاوز حق الشعب الذي خرج عن بكرة ابيه لينتخب من يروه اهلا لتمثيله ..

احلتم العراق الى ساحة تصفية حسابات واجندات خارجية ليس لنا فيها ناقة ولاجمل وجعلتمونا جسرا ورهينة لتلك التصفيات ولازلنا ننتظر كيف ستنتهي نهايتكم مع كل هذه التناقضات ..

صبرنا على شروط صندوق النقد الامريكي والذي يشترط ان لاترفع الرواتب للفقراء والمساكين وان لاتوزع البطاقة التموينية وان وان وان وكل هذا لكي تلغوا الديون التي بذمة العراق نتيجة استهتار اللانظام الصدامي صنيعتكم السابقة وابنكم المدلل والذي لم يكن يتحرك الا وانتم مباركون له وانتم من اوقعتموه في فخ الديون واليوم تطلبون منا شروطا لكي تلغوها ..

كثيرة هي الاستفزازات والخبر الاهم هو انكم والسيدة الجميلة كوندي والقيادة الامريكية منزعجة من قانون اجتثاث الظلمة والمجرمين قانون احقاق الحق وقانون ازالة الطغيان والفساد من ارض العراق ..

اليوم تحتج وتتذمر امريكا لعدم الغاءه والبطئ في اعادة المجرمين لاماكنهم !!!! نسمع ان هناك نية لاعادة قيادات الحرس الخاص الى وظائفهم واعادة قيادات فدائيي صدام والاجرام واعادة رجالات الامن والمخابرات الى حيث اماكنهم السابقة !!!!

يقول لكم شعب العراق ولكل من تسول له نفسه ان يطئ ارض العراق من هؤلاء الاوباش القتلة ازلام بعث السقوط والخسة والانحلال ولمن يدعمهم ان في العراق من لو انعتق من عقد الحلم والصبر وازاح عن لثام ثورته النقاب وزمجر بصرخة الانتفاضة التي ان شبت وهبت وانطلقت لما بقي لكم في الارض محط مقام ولما استطعتم بعدها والقرار نقسم انه لنا وبايدينا انكم حتى لن تستطيعوا ارتداء البستكم الداخلية وعندها سيكون الندم سيد موقفكم وتتمنون لو انكم لم تفعلوها ان لم تتمنو ان لو امهاتكم لم تلدكم ..

نقول للقيادة الامريكية نعم قد تستطيعوا ادخالهم الان وحمايتهم ولكنكم لن تستطيعوا ان تحموهم وانفسكم الى الابد لانهم قتلة مجرمون اما من لم يجرم ولم يقتل ولم ينهب خيرات البلد فمالنا وله وان قال انه كان مضطرا في دخوله البعث ليعد الى وطنه غير مرتبط بدرائن وسرطانات الماضي الدامي والبعث العبثية وليعلن برائته منه وان كان هناك من يلاحقه فوفق القانون ولن يضيع حق ورائه مطالب ولا ادري لم يخاف البرئ من العودة ان لم يكن مغمسا يده واخلاقه في دم عراقي برئ ..

ان يعود الاشخاص الابرياء من دم العراق امر لاضير فيه بل نحييهم ونقول لهم انه بيتكم ولكن ان يعود مسمى وتكوين البعث الى ارض العراق فذلك الذي سيؤسس لعراق لم تالفوه من قبل واتحدى بعثيا قذرا ان يتجول في ارضنا الطاهرة وان كانت الولايات المتحدة في حالة عشق وهيام بهؤلاء الشذاذ الخونة فلتاخذهم الى ديارها ولتوزع عليهم المناصب التي يشتهون في واشنطن او نيويورك او كالفورونيا او اريزونا او في البيت الابيض ان كانو يرغبون فنحن لايهمنا ان يكونوا انا شاءوا وسنبقى نلاحقهم في كل بقاع الدنيا وفق القانون والعدل والاخلاق الانسانية ولن يفروا من عدل الله وان تحصنوا في بروج مشيدة وبشر القاتل بالقتل ولو بعدحين ..

ان هذا التدخل السافر في شان العراق يؤسس لتاسيس ثورة عارمة في ارض العراق والمتابع لحراك السياسة والضغوط على قيادتنا في الحكومة والائتلاف يلاحظ بكل وضوح وجود امر واحد وهو اننا الخاسر الاكبر من كل مايجري واننا من يدفع الثمن الغالي ولايحصل على اي مكتسب لا في مجال الحق الشرعي السياسي ولا في الخدمات ولا في مجال الامن وحتى الافق المتوسط محاط بضبابية وعدم ثقة وهناك افراغ لمصادر القوة وفي المقابل تقوية لجهات مشبوهة على حساب الغالبية واعتقد ان الامر مرصود وعلى الجميع الحذر من هذه اللعبة القذرة لانها نار لضى ستحرق الجميع ويبقى العراق وشعبه الابي حرا عصي على اقسى الطغاة المتجبرين .

احمد مهدي الياســــري

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
محمد جاسم
2007-04-03
خلوا ببالكم ان 40 بعثي سقطوا عبد الكريم قاسم من خلال عفا الله عما سلف والعاقل يفتهم.واقول لكم انه لم تحصل لحد الان حرب اهلية والحمد لله ولكن عودة السفلة سوف تؤدي لذلك اللهم احفظنا من اموال ودسائس ال سعود وشراءهم لذمة الاصدقاء الامريكان.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك