المقالات

الارهاب جرثومة لا تعيش الا في القمامة....

1543 00:16:00 2007-04-11

( بقلم : سليم الرميثي )

هكذا هو الارهاب القاعدي منذ ان عرفناه لايعرف للحياة معنا ولا يملك قيمة ولا الكرامة التي يجب ان يتمتع بها اي انسان عادي . فهو لايعيش الا بين القمامات التي يكثر فيها الموت والدمار .فلو تتبعناه كيف يختار الاماكن والمناطق التي ياوي اليها لوجدنا مانقوله هو الحقيقة. وان صادف دخوله مناطق مسكونة ونظيفة فانه سرعان مايحولها الى خراب ومزابل لكي يستطيع ان يتاقلم فيها.لذلك احيانا يجب ان نستخدم المبيدات الحشرية لتطهير مدننا من هذا الوباء القذر.وافضل طريقة للخلاص من هذه الجرثومة هو التصدي لها والهجوم عليها عند المناطق والفتحات الحدودية التي تدخل منها.نحن نعلم ان هناك اي في النقاط الحدودية وخصوصا الغربية اصبحت المناعة الوطنية ضعيفة جدا عند حراس الحدود فلذلك نرى هذه الجراثيم تدخل وبسرعة من خلال هؤلاء الذين باعوا بلدهم وابناء جلدتهم وبابخس الاثمان.ونحن على يقين ان من يحرس الحدود الان هو نفس الحرس ونفس الموظف الذي خدم صدام المقبور.فلهذا السبب ان تغيير هؤلاء واجتثا ثهم من هذه المراكز المهمة والحساسة اصبح واجبا على الحكومة وعليها ان تلتفت اليه.لان مانعرفه عن نقاط الحدود هي تمثل الواجهة الحقيقية لاي بلد وليس مجاميع من اللصوص والجهلة .الكثير منا سافر الى العراق عبر هذه المخافر ووجدنا ماشاء الله من تلك الوجوه الجافة التي لاتعرف كيف ترد التحية ولا تعرف ماهي الابتسامة ومعناها في استقبال الاخرين.وكان وجوههم استنسخت من وجوه الشياطين .لايهمهم ماتخرج من اوراق ثبوتية او جواز سفر ولكن همهم الاكبر كم تخرج لهم من الدولارات .فلذلك نرى الارهابيين يدخلوا هم ومفخخاتهم دون عناء يذكر .وهذا ماادى الى طمع الاعراب الجهلة بالمجيء عبر هذه المناطق لتنفيذ ماربهم الدنيئة والخسيسة والتجرا على قتل اهلنا واخواننا .فاذا استمر السكوت او التهاون في هذا الموضوع ومع الاسف هذا ما نلمسه حاليا وطوال اربع سنوات فان نهر الموت لم و لن يتوقف .فنرجوا من الوزارات المعنية الالتفات الى هذا الموضوع الهام جدا.وللعلم الان على الحدود الغربية مايسمى بالخيم التي تصدر الجوازات والتاشيرات مقابل اثمان معلومة وكذلك تصدر هذه الخيم ارقام ولوحات للسيارات الداخلة الى العراق دون علم الدولة.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك