المقالات

كربلاء الحسين ع......

1956 05:01:00 2007-04-15

( بقلم : سليم الرميثي )

لاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم وانا لله وانا اليه راجعون.واللعنة على الارهاب ومن صنعه ومن مارسه الى يوم الدين .نعزي انفسناو اهلنا في مدينة كربلاء المقدسة. كربلاء الحسين ع . هذه المدينة التي نالت مانالت من الايدي الغادرة الفاجرة .انه والله لمصاب عظيم تبكي له ملائكة السماء بل وبكته كل الكائنات.وانها لوصمة عار تضاف الى ادعياء الاسلام هؤلاء الذين تبرات منهم كل الاعراف والقوانين والاديان السماوية.

ووالله ماشاهدناه من ماسات كربلاء يوم امس لهو عمل وفعل تعجز عن وصفه الالسن وجميع الاقلام.ولكن حاشا الله ان يمهل القتلة الفجرة قتلة الاطفال والابرياء .لقد صعقنا والله ونحن نشاهد هؤلاء الاطفال الذين يرفعوا رؤوسهم وكانهم يتحدوا الارهاب بكل اصنافه وفي نفس الوقت يشكوا امرهم الى الباري عزوجل. انهم يعانقوا ملائكة السماءوحور العين تتلقفهم في الاحضان والله انا اراهم هكذا وكانهم طيور تحلق في السماء وهي تفرش اجنحتها.نعم هكذا هم شيعة اهل البيت ع يموتوا وهم رافعي الرؤوس ولن تنحني رؤوسهم الا لله.ليرى العالم هذا الشموخ وهذه البراءة وهذه الطهارة التي ليس لها نظير.وليشاهد العالم خسة ونذالة البعثيين والتكفيريين ومن ورائهم العروبيين. هؤلاء الذين لا يحملوا الا مبدا القتل والغدر بل حملوا كل مباديء الخسة والنذالة .نحن قلناها وسنقولها ان هؤلاء السفلة اعلنوا الحرب ضد شيعة اهل البيت ع ليكملوا مافعله اجدادهم بال بيت النبي ص.

وماعلينا الا ان نصبر ونثبت مثل ماصبر نبينا واهل بيته بل وصبر كل الانبياء عليهم جميعا افضل الصلاة والسلام امام المحن والقتل والتشريد.ونالوا رضا الله في الدنيا والاخرة. وهذا هو الاهم من كل شيء. ولكن عندما نقول الصبر هذا لايعني الصبر على الذل والهزيمة بل الصبر والثبات على المبدا والعقيدة والمواجهة .وان لانترك الساحة لهؤلاء الجبناء اذناب العربان البائسين(القومجيين والتكفريين) الذين يتبجحون بالشجاعة والشهامة وهم كلهم خسة وحقارة .تبا لامة تفتخر بقتل ابنائها وتبا لامة تحرق ارضها وتبا لامة قتلت ال بيت نبيها.واخيرا وليس اخرا نسال الله الصبر والسلوان لجميع اهالي الشهداء والشفاء العاجل للجرحى والمصابين.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك