المقالات

التوافق قنابل صوتية

1893 18:24:00 2007-04-17

( بقلم : علي عبد العزيز )

يفتخر أي عراقي في المهجر او الوطن الجريح المتفجر بإرادة البعض إن نخبة طيبة من مشارق الأرض ومغاربها يكتبون كل شيء في وكالة براثا وليست الوكالة بحاجة إلى إشادتي مطلقا بل ليس ذلك في صلب مقالتي ولكن كعراقي متذوق للعلقم من غربة الوطن او متحمل الوسط المتفجر في بغداد خاصة من شراذم عبثية ترتدي أزياء الدين زورا وبهتانا وهي عفلقية المنشأ والرضاعة والولادة!

فهذه النخبة الطيبة التي تكتب تنير لك كل شيء بسداد أرائها وتحليلاتها ومنطقية مقالاتها ودقة معلوماتها فلم أجد فيها زيفا وبهتانا يقزز نفسي أبدا كما أجده في مواقع أخرى تحرص على قلب الحجر والمدر إلى أنصال لذبح الشيعة! بل إنهم يوثقون لك الحدث ويعرضون لك الأدلة الدامغة ويؤيد صدق مقالاتهم ان اغلب من تثار حوله الشكوك الاتهامية بدعم الإرهاب وهو هنا قتل الشيعة حصرا؟ لامناص من ذكره، اغلبهم يهربون! والهارب من موقف قانوني لايحتاج لذكاء انه لايستطيع رد التهمة او إن الهزيمة ثلثين المراجل!

فنواب التوافق جزء من الحكومة ويعرفون إذا القانون كلاوات مثلا؟ لصرخوا بادلتهم عليه! وهم يصرخون وينعقون ويصرفون الدولارات من مال الشعب على هذا الإعلام الباطل فهم لايصدقون الديمقراطية بل يحاربونها بالسلاح وسفك الدم لان بذرات قبولها في دواخلهم البعثية مستحيلةبل محال! وهم متيقنون ان القضاء العراقي عادل وصابر ولكن القاتل أينتظر؟ حكم القضاء أم ينجو هاربا. المشكلة إنهم خبروا القضاء من محاكمة الجرذ جل ذكر الجرذ؟ حيث تبين ان القضاء له طول بال غريب وهم تعودوا البندر الذي الآن مندر! في التراب تعودوه بجلسات الدقائق ينقل من الحياة للموت أبرياء بل وفيهم ميت أصلا قبل الحكم بالتعذيب! فلم يمتصوا صدمة ان عار العراق المتغطرس المتكبر المتجبر عانقت رقبته حبل مشنقة عراقية عادلة! ان براثا مجسات الحق في الجسد العراقي وفقهم الله لمرضاته على سبيل أعلاء كلمة الحق. الحدث الأهم هو تشكيل الحكومة الجديدة بعد ان أطلق الصدر يون بوطنية متميزة يد رئيس الوزراء لتعيين وزراء أكاديميون أكفاء بعيدا عن أي قالب تعود جبهة التوافق الى لعبة الغميضان وجر الحبل!

 اذ صرح وزير إعلامها سليم التزام جبهة التوافق بالبقاء في الحكومة! ويوميا كانوا يصرحون ويلوحون ويهددون بالانسحاب؟ اذ هل يعقل ان لهم بعد الآن شروطا؟ لن نقبل شروطهم أبدا ومن يريد الانسحاب زعلانا فليزعل زعلة العصفور على بيدر الدخن! والا هل تترك التوافق الحكومة وهي للبعث، عيونهم التجسسية ؟ وهم المخربون؟ وقاتلي الشيعة في بغداد ومناطقهم عصية على القانون وبالأمس فجروا جامع لله وليس للشيعة في أبو غريب معقل وبؤرة الإرهاب البعثي والتي لم تنالها الرعاية الصحية لاجتثاث أمراض ساكنيها لأسباب تقودك للجنون! اثني على وقائع طالبت بإعادة الوزير باقر الى الداخلية فمن يكرهه التوافق نحبه لان كرههم للشيطان وحبنا لله والوطن!و لانه يعرف كل تحركاتهم الإجرامية ولاتخدعه بسماتهم وسلامهم الحار وعواطفهم البعثية التمثيلية!!

 واحذر من قبول أي شرط لهم يكفي إذعان لمطالبهم اللاوطنية الهاشمي ويرسل طلبات للداخلية تعيين ضباط؟ ونشرتموها وزير التعليم العالي له مليشيات وجهاز امن أكثر من امن اليمن! وبعثاته طائفية للسنة فقط معلبةّ! ووزير الثقافة وحده خنجرا في فؤاد الحكومة! والزوبعي جاسوس الأمن ومسرب أسئلة البكلوريا للإرهاب! والمشهداني مهرب عبوات والعاني كاوبوي والعليان ...كيف يقبل الشريف العفيف النظيف على محاباة أمثال هولاء؟ أي بند يبيح لكم فقدان جماهيركم بأفعال غيركم؟ وجرائمهم البشعة كل يوم بشيعة محمد ص؟احذروهم وتوقوا منهم واختاروا الطيب الذكر المخلص الودود لشعبه واتركوا عصبتهم للقضاء يتساقطون بفضائح جنائية واحدا تلو الآخر ولينهض أحبة الوطن من جديد بيد من حديد تمزق شرنقة التشفي التوافقي الى الأبد واحذروا قنابلهم النسفية ولتضع الأجهزة الأمنية منذ الآن خططها الاستباقية لميلاد عارهم في 28 كذبة نيسان وشكرا لوكالة نشر الحق ونصرته.

علي عبد العزيز - ايطاليا

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
متابع
2007-04-18
مالكم ياقوم والى متى تبقون تكذبون على جمهوركم المسكين؟؟؟ الكل يعرف ان مقاعد الحكومه وزعت على اساس النقاط كلا" حسب مقاعده في البرلمان (( مجلس النواب )) ونقاط وزير الدفاع حسمت من رصيد جبهة التوافق يا علامه؟؟ السؤال هنا لماذا من حق السيد مقتدى سحب وزرائه والتوافق ((النواصب)) ليس لهم حق بسحب وزرائهم هل انهم اولاد سبعه والصدريون (( اتباع ال البيت ع)) اولاد تسعه ؟؟؟؟ مالكم ياقوم وكيف تفكرون تراكم طوختوها كافي عاد كافي عاد ترى وصلت حده من الوكالة: نحن نعلم وجميع من تابع الأمر بدقة بان تعيين وزيري الدفاع والداخلية لم يخضع للكتل بل تم بناء على ما سمي بالوزارات الوطنية إشارة إلى انها لا تخضع لحسابات الكتل، ولهذا لم يتم حسم وزارة الدفاع من التوافق ولا الداخلية من الائتلاف. ونحن لا نعتبر جبهة التوافق بالنواصب فهذا اللفظ خاص بفئة ممن ناصب العداء لأهل البيت ع ومن الواضح إن بعض نواب التوافق هم ليسوا كذلك، والبعض ملفه الأمني يبرز موقفه في هذا المجال. وأملنا أن تبقى متابعاً بين إخوانك، ونشير إلى إننا نرحب بنشر تعليقاتك ولكن منعنا إياها في السابق كانت لأنها تحمل طابعا شخصياً. محسن الجابري
al hassany
2007-04-18
يااخي الكريم كم ارانا الزمان من العجائب والغرائب منها عدنان الدليمي ممثلا في البرلمان للعراقيين وخلف التعبان ,,,عفوا العليان والضاري و العاني والجنابي ووووووووو كل هذه النكرات ذات الوجوه الكالحة التي اختفت منها حتى ابسط سمات الانسانية وليعين الله عزوجل العراقيين على النظر لوجوه قتلته كل يوم ويسمع فضائحهم التي ازكمت رائحتها الانوف ولا من مستحي منهم ,,,واسمعت ان ناديت حيا,,,,,ولكن لا حياء لمن تنادي
عبد الرزاق العبيدي
2007-04-18
بسم الله الرحمن الرحيم شكرا لك على هذة المقاله الطيبه والمعبره عن حقيقه واضحه مثل الشمس وازيدك علما ان ماكانوا يدعون بوجوجود قاعده لهم في المحافظات السنيه لقد لفظتهم جماهير تلك المحافظات واكثرها محافظة الرمادي بعد ما تبين لهم حقيقة هولاء المجرمين مثل ظافر البعثي وعدنان الدليمي ودليم اعتقد لايشرفها شخص مثله وخلف وكثيرون ولكن يوجد الطيبون منهم كما لمسنا مثل الدكتور سعدون الدليمي والشيخ ابو ريشه وكل شيوخ الرمادي اي مؤتمر صحوة اهل الانبار حيث اكتشفوا طائفية هؤلاء واستطيع ان اقول جازما لو اعيدت الان
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك