المقالات

المواقع العراقية ... هؤلاء هم اشرف الشهداء...لا قتلى وصرعى وضحايا

1647 02:40:00 2007-04-19

( بقلم : فرياد خانقيني )

يستمر الاوغاد المجرمين من تحالف البعثيين والارهابيين في سفك دماء العراقيات والعراقيين الابرياء كل يوم في اماكن عبادتهم وفي اماكن استرزاقهم وفي عيادات مستشفياتهم...فتتحول اجسادهم الطاهرة الى اشلاء تشكوا لبارئها ظلم هؤلاء الاوغاد وبشاعتهم... لكن الأسف والاسى تأتيك من المواقع العراقية نفسها التي تنقل الخبر ..فتظلم هؤلاء الشهداء الابرار وتصفهم بالقتلى او الصرعى او الضحايا في احسن التعابير...وكلما نشاهد طفلا محترقا قرب مصطبة رزقه وقد حولته قنابل الحقد والسادية الى اشلاء اوامراة شريفة وقد اخترقت قلبها الموجوع شظايا التكفيريين والبعثيين الى اجزاء متناثرة يصيبنا الذهول من تعليقات مواقعنا العراقية نفسها اذ تنعتهم بالصرعى والضحايا والقتلى فلم هذا التجني وأين الوطنية من هذا كله.. وأين الوفاء لهؤلاء الاعزاء الذين ضحوا بما ليس من بعده تضحية اسمى وانبل؟؟اذا كانت المواقع اختطت لنفسها خطا معتدلا متدينا كماهم عليه جل العراقيين بكورده وعربه فهؤلاء هم شهداء عند ربهم يرزقون , ودون كلامنا هذا عشرات الاحاديث المتواترة بان الذي يموت دون دينه فهو شهيد والذي يموت دون ماله فهو شهيد والذي يموت في الهدم ( اي تحت الهدم والركام) وكذلك المطعون (اي من مات في الطاعون)... ولو تمعننا قليلا في شهداء العراق الجريح لوجدنا ان هؤلاء هم شهداء حقا ويموتون بهذه الطرق ....لا بل ان الاحاديث تصرح بان الذي يموت في الحريق والغرق وحتى بامراض هظمية معينة فهو شهيد...فلم هذا الظلم والاجحاف.. والكل يدعي الوطنية يا ترى؟؟اما المواقع الوطنية او اليسارية فلا عذر لها ايضا بالتجني على هؤلاء الشهداء الابرار ووصمهم بالقتلى... فهؤلاء هم اخواننا واخوتنا يقتلون بابشع الوسائل واقذرها وفي اماكن رزقهم وتجمعاتهم فلماذا هذا الاجحاف ولم هذا التجني بحق الوطن قبل ان يكون بحق المواطنين يا ترى؟؟اننا نعلم ونرى ابواق الاعلام المنافقة والمرتزقة وقوافل الصحفيين ممن باعوا ضمائرهم بابخس الاثمان..فلا نعتب عليهم لان هؤلاء الاعراب الذين ارسلوا لنا جموع المجرمين القتلة ليفتكوا قتلا وخرابا في العراق العظيم لا نتوقع منهم غير ذلك... فهذه الفضائيات والماجورين فيها من المرتزقة نعرفهم حق المعرفة... ولكن العتب كل العتب على من يشاهد اخته تقاتل الجوع بشرفها فتمزقها قنابل الحقد بكل بشاعة... لتتحول الى مجرد ضحية او قتيلة او صريعة ليس الا... في المواقع العراقية نفسها..رحم الله شهداؤنا الابرار وحيا الله كل الاقلام الشريفة التي لم تبخس دماؤكم يا شهداء العراق العظيم... فان كنتم اطفالا او فتيانا او كهولا فانتم شهداؤنا وسادتنا... وان كنتم اطفالا ونساءا فانتن شرفنا وسيداتنا....فرياد خانقيني
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
al hassany
2007-04-19
نطقت حقا وقلت صدقا لا فض فوك بارك الله فيك
فراس
2007-04-19
بارك الله بك وفيك يا اخي. أن كل الأبرياء الذين ذهبوا الى بارئهم نتيجة الأرهاب هم شهداء حسب الاحاديث الشريفة فالكاد على عياله كالمجاهد في سبيل الله. فعلى كل حر أبي وكل من بقي عنده شيْ من ضمير أن يضم صوته الى صوتك وهذا اضعف الايمان. وفقك الله لمزيد من الخير وقول الحق ورحم الله شهدائنا الابرار واسكنهم فسيح جنانه مع محمد وآله.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك