المقالات

نداء من المتضررين العراقيين في المهاجر

1664 00:41:00 2007-04-20

( بقلم : سليم الحكيم )

هذا النداء مشروع إقتراح الى السادة؛ وزيرالمهجرين والمهاجرين ؛ وزير العدل، وزير الخارجية و كل وزير آخر يتعلق الأمر به ؛ و كل الضحايا المصادرة أملاكهم و أموالهم من قبل حكومة البعث المبادة.  يتوزع عراقيوا الخارج في مهاجر قسرية تمتد من مناطق؛ قرب الدائرة القطبية شمالا حتى استرالية و الجزر الجنوبية جنوبا و في القارة الأمريكية غربا حتى اليابان شرقا. معظمهم قطعت جذورهم؛ أي لا يملكون لا سكن ولا مصدر إقتصادي ؛ في الداخل ؛فلذلك يكون سفرهم الى العراق هو سفر الى مجهول لا يعرفون غير لغته ؛وتشكل الحكومة العراقية الملجئ الطبيعي لهم و من بين صلب واجباتها إدارة الخدمات لصالح العراقيين جميعا.

و بناء على ما قدمته؛ أقترح و أفتح الباب لكل مجتهد في أن يبدي رأيه ويدلو بدلوه وتحت هدف واحد تسهيل مهمة العودة؛ لإسترجاع ما ضاع من الحقوق و من دون أي دعاية لفرد أو جهة. 1- تقوم الهيئات الدبلوماسية العراقية في بلدان تواجد المتضررين ؛ بتسهيل إعداد هويات و تصديق أي وثائق تعرف بشخصية المتضرر؛ عند مراجعته الدوائر ذات العلاقة في داخل العراق.و أوكد ضرورة تفعيل دور هذه الهيئات بالإضافة لوظيفتها لتضع العراقيين على علم بما تصدر من تعليمات و قوانين في العراق أولا بأول.

2- منح المتضرر (بضمانة الأعادة، في حالة سوء الإستفادة) بطاقة سفر مرجعة لشخص واحد؛ و تسهيلات مالية؛ تغطي وصوله الى العراق؛ و تحديداً للمراجعة ضمن موضوع "حل منازعات الملكية".

3- تهيئ وزارة" المهجرين و المهاجرين" ؛و يستوجب أيضا تفعيل دور كافة المنظمات غير الحكومية و مساهمة (جميع الجمعيات العراقية الإجتماعية و غيرها كالصليب و الهلال الأحمر ! و هيئات حقوق الإنسان ، و المنظمات المختلفة بلاحدود ) في داخل و خارج العراق ومن دون دعاية لأية وا جهة سياسية أو غيرها؛ تهيئ ما يشبه معسكرات إستقبال؛ لسكن المتضررين المراجعين.

4- من ضمن الأداء في الفقرة "3" تحدد مدة الإقامة وتسجل مراجعات المتضررين حصرا؛ ومن أجل منع أي إحتمال لسؤ الإستفادة من هذه التسيهلات والإسراف لانه مشروع يعتمد على الثقة والضمير .

5- تقوم وزارة المهجرين والمهاجرين؛ بالتعاون مع وزارة العدل ونقابة المحامين ؛و كل من يستفاد منه؛ بتوفير التسهيلات المالية و القانونية ؛ فيما يتعلق بتوكيل المحامي و الأستشارة الى المتضررين؛ عن طريق الإتصال المباشر أو وسائل الإتصال الأخرى الهاتف و الإنترنت.

6- تخصيص موظف و تحدد تسمية وظيفته و مكان مراجعته؛ في كل دائرة للتسجيل العقاري و جهة قضائية يراجع اليها المتضرر؛ لتسهيل كل ما يتعلق بموضوع هذا المشروع؛من إستمارات و قيود وحصر الملكية ...الخ.

سليم الحكيم

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك