المقالات

تناقضات القرضاوي ( رسالته باحداث المغرب الانتحارية )

2045 02:59:00 2007-04-20

( بقلم : محمد السبطي / بلغاريا صوفيا )

جميعا على علم كم كانت فتاوى القرضاوي وتحريضاته على العنف الطائفي في العراق واقصد على وجه التحديد ابادة اتباع اهل البيت ..كم كانت لعها تاثيرها على الارهابيين الذين اتخذوا من هذا التشريع والتحريض ذريعة وقاموا بتوجيه ضرباتهم الى جميع اماكن اتباع اهل البيت في الاسواق الجوامع الحسينيات وكل ماهو يدل على ذكر لاهل بيت العصمة الطاهرين واتباعهم الموالين المظلومين ..

وجميعنا سمع ورأى الملا قرضاوي كيف يدافع عن الارهابين ويشدعلى اياديهم ..بضرب الشيعة لانهم روافض حسب تلميحاته .. ولما سئل عن الابرياء الذين يسقطون في كل يوم من الشيعة قال (هؤلاء رضوا بالاحتلال فاذاقهما الله من حر ناره (يقصد المحتل والشيعه ) وحتى اكون منصفا قال على بعض الابرياء من الاطفال والنساء هؤلاء (كانوا في المكان والوقت غير المناسبين) ولم يتكلف بان يسمهم شهداء ....(اخزاه الله ).. لكن انظر كيف يتملق الى رئيس الجزائر وبماذا يسمي ضحايا الانفجارات التي هزت المغرب والجزائر ..وبماذا يصف منفذوا الانفجارات ..فالذين سقطوا من الابرياء يسمهم شهداء ومنفذوا العمليات قتلة مجرمون .. لا بل يتكلم بالسياة ايضا ويدعوا الى (المصالحة الوطنية العامة) في الجزائر ...؟؟؟؟؟اليس العراق اولى بالمصالحة الوطنية العامة (ياقارضي)انا سوف اضع بين ايديكم نص الرسالة الموجهة للرئيس بوتفلقية بشان التفجيرات  ولكم الحكم والقرار ..(اما انا اقول ..حسبنا الله ونعم الوكيل )نص الرسالة ...- برقية القرضاوي للرئيس بوتفليقة بشأت تفجيرات الجزائر. الجزائر.. الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين مكتب الرئيس 24/3/1428ه - الموافق: 12/4/2007م فخامة الرئيس عبد العزيز بو تفليقة. رئيس جمهورية الجزائر الشقيقة حفظه الله أبعث إلى سيادتكم بعزائي الخالص في ضحايا الجريمة النكراء، التي شهدتها العاصمة الجزائرية، وسقط فيها العشرات من الأبرياء، الذين لم يرتكبوا ما يوجب إهدار دمائهم. ونعتبرهم شهداء عند الله، فقد قتلو مظلومين. وأنكر كل الإنكار: أن يتم قتل الناس بالجملة باسم الإسلام، وتحت عنوان الجهاد. والإسلام أحرص ما يكون على حقن الدماء، واحترام حق الحياة لكل إنسان، بل للحيوان. والأصل في الدماء هو العصمة والحرمة، إلا في جرائم معينة تهدر دم صاحبها إذا حكم القضاء العادل بذلك. وما عدا ذلك فالقتل من أكبر الجرائم التي توجب القصاص في الدنيا، والعذاب العظيم في الآخرة. وفي القرآن: {أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْساً بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعاً} [المائدة:32]، وفي الحديث: `لزوال الدنيا أهون عند الله من قتل امرئ مسلم بغير حق`. حتى وجدنا الرسول صلى الله عليه وسلم في غزواته وحروبه العلنية مع المشركين المحاربين، ينهى ويحذر أن يقتل إلا من يقاتل، ويشهر السيف على المسلمين، ولذا نهى عن قتل النساء والصبيان والشيوخ الكبار، والرهبان في صوامعهم، والحراث في أرضهم، والتجار في متاجرهم. وقد قال تعالى: {وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ} [البقرة:190]، {فَإِنِ اعْتَزَلُوكُمْ فَلَمْ يُقَاتِلُوكُمْ وَأَلْقَوْا إِلَيْكُمُ السَّلَمَ فَمَا جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ عَلَيْهِمْ سَبِيلاً} [النساء:90]. فكيف يستبيح هؤلاء قتل المسلمين المسالمين الآمنين بلا موجب ولا جريرة؟ ويسمون عدوانهم هذا للأسف: (غزوة بدر)! وهل كانت غزوة بدر حربا على المصلين إلى القبلة والناطقين بالشهادتين؟؟ أنني أناشد هؤلاء الشباب الذين غلوا في دينهم أن يهلكهم الغلو، كما أهلك من قبلهم. وأدعوهم أن يثوبوا إلى رشدهم، ويراجعوا فقههم، ويتقوا الله في أنفسهم وفي أهليهم ووطنهم، وأن يخرجوا من تحت الأرض، أو ينزلوا من قمم الجبال، ليعايشوا الناس، ويناقشوا العلماء ويناقشوهم، ويتحروا ما يحل لهم وما يحرم عليهم. وأن يتحرروا من فكر الخوارج الذي سيطر عليهم، وجعلهم يستبيحون دماء كل من عداهم من المسلمين. يا سيادة الرئيس، إني أدعو في هذه المرحلة الخطيرة إلى توحيد قوى المسلمين في كل مكان، عربهم وعجمهم، حكامهم ومحكوميهم، مطيعهم وعاصتهم، مؤيديهم ومعارضيهم، أدعو الجميع أن يتحاوروا بالحجج والبينات، لا بالرشاشات والمفخخات، ومن قال: لا إله إلا الله. فقد عصم دمه وماله، وحسابه على الله. وأؤيد بكل قوة: فكرة (المصالحة الوطنية العامة)، وأدعو إلى توسيعها وتعميقها، والاستمرار فيها. فخامة الرئيس، أحسن الله عزاءكم، ورحم شهداءكم، وحفظ الله الجزائر، ووقاها شر الفتن ما ظهر منها وما بطن. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
حسين
2007-04-20
اعتقد ان مافعله القرضاوي هو الطبيعي ويتوافق مع شخصيته (وعاظ السلاطين)
حيدر المالكي
2007-04-20
قرضك الله ياقرضاوي واراحنا من وجهك الوسخ المليء بالقاذورات والحبوب والجدري , ياسادتي انا شاهد عيان على القرضاوي يوم رايته قلت سبحان الله لقد مسخ الله وجهه وعندما يتكلم معك تمتلى رذاذا من فمه ذو رائحة كريهة جدا كنت على بعد مسافة متر وتاتيني رائحة المجاري العفنة نعم والمذيعة خديجة بنت قنة في قناة الجزيرة اشتكت من هذه الرائحة والرذاذ الكثيف مثل لحيته الشعثة الشيطانية !!! هذا الحبشي اللقيط الارعن يحصل بكل فتوى ضد الشيعة على اموال كثيرة لاتحصى فعماراته السبعة شاهد على ذلك !! .
د.خضير
2007-04-20
ليس القرضاوي باول من يتخذ من الدين مطية لخدمة اغراضه و ارضاء ذاته حتى ولو سُفكت الدماء و هُتكت الاعراض و تحولت الارض الى يباب،ولن يكون الاخير..والتاريخ العربي مليء بامثاله من خدام السلاطين..فهو الابن البار لثقافة الدين الاموي..وثوابت معاوية ..فلاتلوموا الرجل فان زوال السماوات والارض اهون عليه من ان يرى شيعيا يعيش بحقه.. ان الاسلام عند القرضاوي و من على شاكلته عمل يدر عليه رزقه ولذا فهو يكيف هذا العمل حسب متطلبات ربه..فلا تعجبوا ان خرج يوما بفتوى يحرم فيها التمر العراقي لان الشيعة يزرعونه..
المهندسه /سوسن عبدالله
2007-04-20
اخزاك الله يابو البلاوى ولعنك دنيا واخرة مع نواصبك وذباحيك والمشتكى لله من هؤلاء الاراذل اصحاب الفتاوه التكفيريه والاسرائيلياتالدخيله على المذهب الاسلامى
جعفر الساعدي
2007-04-20
هذا القرد الواوي لا يمكننا أن نعول على كلماته ذات المكيالين فيكفيه عاراً وخزياً انه اعتبر قاتل الشعب العراقي والمجرم الذي سفك دماء الالاف من أبناء العراق المظلومين والذي بسببه قتل الالاف في العراق وايران والكويت اعتبره شهيداً ... فتباً وخزياً لصدام وللقرضاوي وللقذافي وكل من على شاكلتهم وعلى هواهم ...
صالح العبادي
2007-04-20
لا تستغرب اخي الفاضل فالقرضاوي و من هم على ملته يقولون بالشيء و نقيضه في نفس الوقت و بدون خجل او حياء.
كاظم السعيدي
2007-04-20
الحديث يجب ان لايكون عن ( تناقضات القرضاوي) فهو لايناقض نفسه فهو يبيح دم الشيعة عن بينة وسبق اصرار والدم المحرم لديه انما هو دم السنة بل يجب ان يكون حديثنا بل ان نصب جام غضبنا على الشيعة الذين يضعون ايديهم بيده في الخدعة الكبرى التي يسمونها ( التقريب بين المذاهب) فهل مثل هذا يكون طرفا في التقريب سؤال اوجهه الى علماء الشيعة الذين رضوا لانفسهم هذه الخدعة مع فقهاء الارهاب من امثال القرضاوي
الحمداني
2007-04-20
من الطبيعي ان يقوم الافعى الملا قرضاوي بالتملق للحكومات العربيه بوصفه احد اكبر جهابذة وعاظ السلاطين,ناهيك عن طائفيته المعلنه,فلو كانو اخواننا في الجزائر من اتباع اهل البيت لما حسبهم هذا الهرم انهم شهداء,الكلاب (القرضاويه) تنبح والقافله تسير
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك