المقالات

لا تنازل ولا تفاهم مع ....

1757 13:08:00 2007-04-21

( بقلم : سليم الرميثي )

منذ سقوط الصنم في بغداد وشعب العراق يواجه اعتى مواجهة مع الارهابي العالمي .انها حرب حقيقية بين الخير والشر وانه النزال الحقيقي بين الايمان والكفر . واذا كان هناك من يستحق مكافئة او جائزة عالمية فهو العراق وشعبه . لان العراق ومعه قلة من الخيرين اصبح في الخط الامامي في مواجهة الاشرار. فهو يقاتل نيابة عن العالم باسره ويدافع عن كرامة الانسان وحريته.وهذا لن ياتي صدفة بل هو اختيار رباني ليكون شعبنا في مواجهة ارهاب العصر. وانه الشموخ والنصر لشعبنا الابي والله .

نعم هناك ثلة قليلة تحسب على العراقيين ربما اصبحوا خنجرا يغرز في خاصرة العراق بين الحين والاخر .وهؤلاء ايضا عرفوا وسيميزهم العالم ويحاسبهم. ام نحن العراقيون فنعرف من هؤلاء ومن هو العدو الحقيقي لنا وخصوصا ايتام البعث العفلقي والارهاب القاعدي الذين تجاوزوا كل الحدود في سفك الدماء البريئة وقتل الانفس الزكية . واما الفئة الاكثر من الشعب العراقي فهي التي تواجه هذا النوع من الاجرام وهي الفئة التي قبلت التحدي مع هؤلاء الاشرار.

ولكن مع الاسف ان هناك من الاعلاميين وخصوصا العرب منهم يصفوا هؤلاء الجزارين بانهم مقاومة ويضيفون لها شريفة هذا لانهم يعلموا جيدا بانها ليست كذلك. ليس خافيا على احد بان اي مقاومة وعلى اي ارض خرجت همها الاول هو الدفاع عن شعبها وارضه. اما مانشاهده الان فهو قتل وخطف ابناء الشعب العراقي على ايدي هؤلاء المجرمين وتدمير للبيئة وحرق الارض الخضراء وهتك للاعراض .

نحن سمعنا عن النازية بانها حركة عنصرية ولكننا لم نسمع ولم نقرا بان النازية قتلت ابناء شعبها في الاسواق وفي الشوارع وهذا يدل على ان النازيين اشرف من البعثيين والصداميين والقاعديين . اذن على كل الغيورين من ابناء العراق ان لايتنازلوا ولو بشعرةعن قانون اجتثاث البعث وخصوصا الصدامي . لان هذا الاخير هو سبب كل الويلات التي اصابت شعبنا.وكذلك لاتنازل ولا تفاهم مع الغرباء من الارهابيين القادمين من خارج الحدود.نعم هي مرحلة مرت بها كل شعوب الارض وحتى المتقدمة منها ولكنها الان اصبحت من الماضي .ربما مايمر به شعبنا هو الاصعب والاقسى على مر التاريخ ولكنه انشاء الله سيكون التحدي الاخير لشعبنا وبعدها سيعم السلام والطمانينة والامن في ربوع بلادنا.فما علينا الا الصبر والثبات وان جزعنا لا سمح الله فاننا ايضا سنقتل ونشردولن يتركنا الاشرار ...فالصبر مفتاح الفرج وما ضاقت الا وفرجت .وما النصر الا من عند الله

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك