المقالات

نبيل الجنابي يشعر في الجنابات

2018 23:09:00 2007-04-22

( بقلم : حامد جعفر )

انا وان كنت قد عاهدت نفسي ان لااشاهد ابدا برنامج الفتنة والطائفية وبث السموم والتحريض على الدماء العراقية الذي يقدمه نبيل الجنابي والمسمى زورا وبهتانا ( الديمقراطية ) خصوصا واننا قد سئمنا نفس الوجوه القبيحة المملة والتي ليس لها من جديد سوى التغني باسطوانة ( المقاومة) المشروخة..الا انني وبالصدفة البحتة وانا اقلب القنوات رايت الجنابي يختتم برنامجه بانه التقط ورقة على عجالة ليقرأ فيها شعرا بعروريا يمتحدح فيه الجنابات . وكان مطلع قصيدته البعرورية هو ( جنابي وفي السعودية مأسدتي ) ثم قال وفي طهران وحمرين صولاتهم ..( شي مايشبه شي ) او كما يقول العراقيون ( اشجاب الجلاق على الدولمة ) مادخل السعودية بحمرين وطهران.. وربما عنى( بمأسدتي ) مفسدتي لانها الاقرب الى الصواب في وصف هذه العشيرة والتي اشتهرت بالقتل والغيلة والاختطاف والذبح وقلع العيون والسرقات واخرها كانت صابرين وفضيحتها لتزيد على هذه الصفات الاستهانة بشرف النساء ..

وبعد ذلك قلبت القناة على العراقية فشاهدت حالتين ماساويتين لاستاذ جامعي وقد فقد عينية وتشوه وجهه في تفجيرات المستنصرية وهو يشكو من ضيق ذات اليد وعدم القدرة على العلاج لاشتعال الاسعار وقد حاول العلاج في ايران ولكنه عاد لاستحالة ذلك ماديا .. وايضا حالة اخري لفتاة عراقية يانعة يناعة الورد وقد فقدت عينيها وتاثر جهازها العصبي من جراء تفجير المستنصرية ايضا . وقد جلست امها الارملة على الارض وقد تملكها اليأس وهي تقول انها كانت تامل ان تتخرج ابنتها وتعمل لتساعدها في اعالة اخوتها الايتام ولكنها الان اصبحت عبئا على هذه العائلة الفقيرة وقد حرموها من اي امل في المستقبل او العيش الكريم .. فتذكرت الجنابي ومأسدته ومن معه وخصوصا غراب البصرة البريسم من اشادتهم بالمقاومة النتنة .. هذه هي مقاومتكم وماسدتكم .. وهنا اريد ان ارد عليه بشعر من نفس الوزن و القافية :-ابا الجنيب ماهذا النفاق وبيع للرجولة لايطاقتطل كثعلب خب حقير وتدعو للدماء عسى تراق وصحب من مخانيث الرجال شياطين الظلام لهم رفاقوهبك قلت طعم الموت حلو ايغري الناس يتم وافتراقابا الجنيب لم نعرفك يوما وكان الجور يبلوه العراقوجئت اليوم في لؤم وحقد بوجه قد تشربه النفاقتبث السم كالافعى زعافا ولاتدري لحتفك قد تساق

حامد جعفر صوت الحرية

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
احمد السماوي
2007-04-24
صح لسانك ورحمة الله والديك هاي الزمر النتنة والحقيرة والسخيفة امثال شيخ الكذب والكذابين عبد الامير علوان مرورا بعباس الجنابي وقاسم البريسم وانتهاءا بجايجي الملكية الدستورية نبيل الجنابي هي زمر الفتنة الطائفية . انا اشد على يديك ورحمة الله والديك
المختارممممممممممممم
2007-04-24
الجنابي كان عايش على فتات موائدالملك--فلما نشفت ذهب يتسول مع الوهابي محمدهاشمي---ثم هورشح للبرلمان ولم يفز مع المطلق ومع ذلك ينبح 24ساعه مع الوهابيه
عمار
2007-04-23
انا لا اعرف ما سبب الحقد الازلى على ايران ولو فرضنا ان ايران جار سوء كما يروج القومجيه فهنالك دليل واضح فى الاسواق حيث ان البضاعه الايرانيه قد اغرقت السوق اى ساهمت فى الانتعاش الاقتصادى فى العراق بينما نفتقد البضاعه السعوديه حيث اكتفت المملكه العبريه الوهابيه فى انعاش الارهاب وتنظيم مأدب الغداء مع الرسول والرسول عليه وعلى اله افضل الصلوات منهم براء وحسبنا الله ونعم الوكيل
سعدون الجابري
2007-04-23
والله ثم والله لولا ايران لكان العراق في ورطه كبيره . كثير من المصابين الذين عولجوا في ايران . ايران هي التي تمد الشعب العراقي بالمساعدات والمؤن اللازمه . وانا اتذكر كلمه اعجبتني من الاستاذ المناضل كريم بدر عندما قال ( ايران تصدر الفاكهه والموز وكل ما لذ وطاب اما العرب فانا لارى سوى الانتحاري العربي الذي يفجر نفسه في اسواق الفاكهه والموز ومالذ وطاب للشعب الصابر)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك